أصبحت الالعاب الإلكترونية بمختلف انواعها متاحة للجميع، وبعد أن كانت الالعاب تطرح فى شرائط والأسطونات أصبحت مت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 17:46
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"الشورى" تكشف سر إدمان الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية العنيفة |تقرير|

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


أصبحت الالعاب الإلكترونية بمختلف انواعها متاحة للجميع، وبعد أن كانت الالعاب تطرح فى شرائط والأسطونات أصبحت متاحة على الانترنت وبضغطه صغيرة يبدأ تحميل اللعبة وبعدها يتم لعبها اونلاين.

ووفقا للدراسات التى تداولتها الصحف ووكالات الأنباء، فأن ممارسة الأطفال لألعاب الفيديو لأكثر من 9 ساعات أسبوعياً تشكل خطراً عليهم، كما أكدت الدراسات أنه يمكن إيجاد علاقة بين المدة التي يقضيها الطفل في ممارسة الألعاب والمشكلات السلوكية لديه، وصراعه مع نظرائه وتقليل مهاراته الاجتماعية. وهذه المشكلات تظهر بشكل خاص لدى الأطفال الذين يمارسون ألعاب الفيديو لمدة تزيد على 9 ساعات إسبوعيًا.

وتعد الألعاب الإلكترونية العنيفة من أكثر الالعاب التى تشد شريحة كبيرةمن المراهقين والأطفال وفسر الدكتور جمال فرويز ، استاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، سبب انجذاب المراهقين والاطفال للألعاب الألكترونية العنيفة مثل "لعبة الحوت الأزرق" إلى إن الأطفال والمراهقين أولا بطبيعتهم فضوليين وثانيا أنهن محبين للتحدى وكل ما هو مشوق وغريب لذلك اذا صادف للمراهق أن قابل لعبة مثل "الحوت الأزرق" أثناء تصفحه للأنترنت فقد ينجذب إليها بدافع الفضول ثم يبدأ بعد ذلك فى تنفيذ أوامرها ويدمنها بدافع التحدى والتشويق حتى ولو وصل الأمر للإيذاء النفسى والانتحار.

ولفت إلى أن فضول المراهق ليس السبب الوحيد الذى يدفعه لخوض اللعبة وأنما هناك عوامل رئيسة تؤدى لذلك منها غياب دور الأسرة فى حياة أبنائهم، مضيفا أن أغلب المدمنين على الالعاب الالكترونية لا يتوقعون أنهم سيدمنونها لذلك يقومون بتجربتها ومع الوقت يتعلقون بها ويدمنونها.

وشدد استاذ الطب النفسي، على ضرورة وجود الأبناء فى بيئة أسرية سوية تتابعهم وترشدهم، مؤكدا أن توافر مثل هذه البيئة سيحمى الأبناء من الوقوع كضحايا لمثل هذه اللعبة، حتى ولو صادف وان تعرضوا لها فسوف يخبر ون آبائهم بها قبل أن يقدموا على لعبها.