شهد فى مثل هذا اليوم من العام 1999 وفاة ملك الأردن السابق الحسين بن طلال بن عبدالله بن حسين الهاشمي، وفى ذكرى

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

فى ذكرى وفاته..تعرف على اهم مقتطفات حياة ملك الأردن السابق الحسين بن طلال

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


شهد فى مثل هذا اليوم من العام 1999 وفاة ملك الأردن السابق الحسين بن طلال بن عبدالله بن حسين الهاشمي، وفى ذكرى وفاته تبرز "الشورى" مقتطفات من حياته وأعماله .

"نشأته وولادته"
ولد الحسين بن طلال فى 14 نوفمبر 1935 ، تولى ملك المملكة الأردنية الهاشمية من عام 1952 حتى وفاته عام 1999، حيث عُزل والده طلال بن عبد الله بن حسين، وحكم الحسين الأردن ذات النظام الملكي الدستوري لأطول فترة من بين أفراد أسرته الذين توّجو كملوك للأردن منذ 1921.

" توقيع اتفاقية أوسلو"
حافظ حسين على عرشه في الأردن في فترة حساسة ومتوترة، خاض الأردن أثنائها ثلاثة حروب مع إسرائيل، من ضمنها حرب 1967، التي فقد فيها السيطرة على الضفة الغربية وإحتلتها إسرائيل. كما تراوحت العلاقات بين الأردن ومصر وفي السبعينات دخل في صدام مع قوات مسلحة فلسطينية كانت تهدد إستقرار النظام الهاشمي الأردني فيما عُرف بأيلول الأسود. كما إتخذ عام 1988 قرار فك الارتباط، منهيا بذلك العلاقة الدستورية مع الضفة الغربية فيما عُرف بوحدة الضفتين التي ظل الأردن محافظا عليها منذ عام 1950 وذلك بعد حصلت منظمة التحرير الفلسطينية على إعتراف دولي بكونها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وبعد توقيع اتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وقع الأردن تحت حكمه عام 1994 ثاني إتفاقية سلام بين دولة عربية وإسرائيل بعد تلك التي وقعتها مصر عام 1978.

"ولي العهد"
بعد ذلك توج الابن الأكبر للملك عبد الله الأمير طلال ملكًا خلفًا له وكان هو وليًا لعهده، ولكن خلال عام أجبر البرلمان الملك طلال على التنحي بسبب مرض ألم به، وأعلن بعد ذلك ملكًا على الأردن وذلك في 11 أغسطس 1952 ولم يكن يبلغ السن القانونية. كان الحسين وقتها في سويسرا مع والدته و شقيقه و شقيقته، قبل عيد ميلاده السابع عشر بثلاث أشهر، حيث وصله الكتاب يحمله له مدير الفندق على صينية فضية يوم 12 أغسطس، ضمن غلاف مكتوب عليه "صاحب الجلالة الملك الحسين المعظم".
ركز منذ توليه السلطة على بناء بنية تحتية اقتصادية وصناعية، وأدى ذلك إلى تطور الصناعات الرئيسية في الفوسفات والبوتاس والأسمنت، كما إنشاء شبكة من الطرق تغطي أنحاء المملكة كافة. كما ارتفعت خلال عهده نسبة المتعلمين إلى 85.5% في عام 1996 بعد أن كانت 33% بعام 1960. كما إنه وحسب إحصائات اليونسيف فإن الأردن حقق أسرع نسبة سنوية في العالم في مجال انخفاض وفيات الأطفال دون السنة من عمرهم من 70 حالة وفاة لكل 1000 حالة ولادة في عام 1981 إلى 37 حالة وفاة لكل 1000 حالة ولادة في عام 1991.

"نادى بانسحاب إسرائيل"
عمل خلال عهده على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، حيث كان له دور مهم في بلوره قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 والذي تلى حرب 1967 والذي ينادي بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة مقابل تحقيق السلام. كما لعب دور جوهري في انعقاد مؤتمر مدريد للسلام وتوفير مظلة تمكن الفلسطينيون من التفاوض حول مستقبلهم كجزء من وفد أردني / فلسطيني مشترك. كما قام في عام 1994 بالتوقيع على معاهدة سلام بين بلاده وإسرائيل وهي الاتفاقية التي عرفت باسم معاهدة وادي عربة.

"تأييدة لغزو الكويت"
وأيام عزو الكويت ، أعلن العاهل الأردني الملك حسين بن طلال الهاشمي رسميا عدم تأييده لغزو الكويت، و أعتبر ان القضية يجب أن تحل عربيا بدون تدمير العراق، واعتبر حرب تحرير الكويت عدوانا على الأمة العربية كما ورد في البيان الأردني، ومثلها فعلت اليمن. والدول التي تحفظت في موقفها هي الجزائر وتونس ومنظمة التحرير الفلسطينية وموريتانيا والسودان وليبيا. أما الدول التي ساندت الكويت عسكريافكانت: السعودية والأمارات والبحرين وقطر وعمان ومصر وسوريا والمغرب. أمين الجامعة العربية، السيد الشاذلي القليبي، وهو تونسي، أعلن استقالته ساعة بدئ الحشد لحرب تحرير الكويت.

"إصابته بالسرطان"
وفي 7 فبراير 1999 توفي إثر إصابته بالسرطان، وكان قد عانى منه لعدة سنوات، وكان يزور مشفى مايو كلينيك في روتشيستر في ولاية مينيسوتا الأمريكية بشكل دوري للعلاج. وقبل وفاته بوقت قصير عزل أخاه الأمير الحسن بن طلال من ولاية العهد وعين ابنه الأكبر الأمير عبد الله بمنصب ولي العهد. وقد شيعت جنازته بيوم 8 فبراير بعد إلقاء النظرة الأخيرة في القاعة الملكية للأسرة الحاكمة.