فى ذكرى ميلاد "حسين صدقى" ترصد الشورى أبرز محطاته الفنية .. بدأ مشواره الفني عام 1937 من خلال فيلم بعنوان “

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

فى ذكرى وفاة " الشيخ حسن" .. الفنان الذى طالب أولاده بحرق أفلامه

صدقى ومراد  الشورى
صدقى ومراد


فى ذكرى ميلاد "حسين صدقى" ترصد الشورى أبرز محطاته الفنية ..

بدأ مشواره الفني عام 1937 من خلال فيلم بعنوان “تيتاوونج”  وقد حرص منذ دخوله عالم الفن في أواخر الثلاثينيات، على إيجاد سينما هادفة حيث بلغ رصيده الفني حوالي40 فيلماً سينمائياً عالج من خلالها العديد من المشكلات، ومن أبرزها “العامل- الأبرياء - ليلى في الظلام- المصري أفندى- شاطئ الغرام- طريق الشوك - قلبى يهواك- الحبيب المجهول.وفي عام 1942 أسس الشركة السينمائية “أفلام مصر الحديثة” لتخدم الأهداف التي كان يسعى لترسيخها في المجتمع، والتي قدمت في العام التالي أول إنتاجها الفني فيلم بعنوان “العامل”، لتتوالى بعد ذلك في تقديم العديد من الأعمال التي شارك بالبطولة في الكثير منها.

الموهبة الفنية للفنان الراحل لم تقتصر على التمثيل فقط؛ بل اتجه أيضاً إلى المشاركة بالكتابة والإخراج في عدد من الأعمال السينمائية، كما شجعه صديقه المخرج “محمد عبد الجواد” على اقتحام العمل المسرحي من خلال الالتحاق بفرقة “جورج أبيض” ومسرح “رمسيس”.

أنهى “صدقي” مشواره الفني بالاعتزال في أوائل الستينات، وذلك بعدما أوصى أبنائه السبعة «اربع ذكور وثلاث بنات» بحرق ما تصل إليه أيديهم من أفلامه بعد رحيله لأنه كان يرى أن السينما من دون الدين لا تؤتي ثمارها المطلوبة.

توفي الفنان المصري “حسين صدقي” يوم 6 فبراير عام 1976 في القاهرة، بعد أن أثرى السينما المصرية بمجموعة من الأعمال الفنية المتميزة خلال مشواره الفني والذي كرمته عنه الهيئة العامة للسينما عام 1977م.

فعاش حياته كالنسر المجنح الذى طالما حلق بجناحيه فى سماء المجد على الشاشة ثم تحول الان الى نسر بالمعنى الحقيقى ..يحيا حياة النسور التى تعيش فى القمم فوق الابراج العالية ...فان كفاحه الفنى لم يمنحه الشهرة و المجد الادبى فحسب ..بل منحه ايضا الصيت و الغنى ...و اصبح محمد افندى بطل فيلم “العزيمة ” و ” الاسطى احمد ” بطل فيلم “العامل “...من ذوى الاملاك ...يمتلك ناطحة سحاب على نيل المعادى ذات الخمسة عشر طابقا تحمل اسم ” برج المعادى ” و اتخذ من الطابقين العلويين فيها مسكنا ...يشرف من على اجمل المناظر الطبيعية بين القاهرة و حلوان ...و على امتداد البصر من جبل المقطم الى اهرامات الجيزة .....مجد عظيم حققه الفنان حسين صدقى الذى يعتبر رائدا من رواد السينما المصرية ...ممثلا ومنتجا و مخرجا ...قام ببطولة نحو اربعين فيلما اكثرها من انتاجه و اخراجه ...وبرغم انه اصبح من ذوى الاملاك ، اصحاب الابراج العالية ....فانه لم يتخذ من الفن حرفه فقط ، بل حرفة و رسالة ..وجعل من شاشة السينما منبرا للاصلاح الاجتماعى و الجهاد الوطنى و الدعوة للفكر الدينى ...اعتزل السينما فى بداية الستينات بعد كفاح استمر اكثر من ربع قرن ..و جاء اعتزاله للشاشة اثر انتخابة عضوا فى مجلس الامة فى تلك الدورة التى استمرت عاما واحدا و قيل وقتئذ انه كان يريد ان يلمع نجمه كزعيم سياسى لانه كان متأثر فى حياته بشخصية الزعيم الوطنى ” مصطفى كامل ” لكنه لم يلبث بعد ان حل المجلس فى ذلك الوقت ان اعتزل الحياة الفنية و السياسية معا ..و اثر العزلة و التصوف ...فقد أقام بطلى فيلمى الشيخ حسن و خالد ابن الوليد مسجدا يحمل اسم ليلة القدر و حج بيت الله ست مرات .