قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان ومرش

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مدير "دراسات الإسلام السياسي": "البنا" لا يرى مصر دولة مسلمة

مصطفى حمزة - مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة  الشورى
مصطفى حمزة - مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة


قال الكاتب الصحفي مصطفى حمزة، مدير مركز دراسات الإسلام السياسي بالقاهرة، إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان ومرشدها الأول، لا يرى أن مصر في زمانه كانت دولة مسلمة، حيث قال في إحدى رسائله: "نرجو أن تقوم في مصر دولة مسلمة تحتضن دعوة الإسلام"، مشيرًا إلى أن البنا يقصد بدعوة الإسلام دعوة الإخوان المسلمين لأنه قال في رسائله: "نحن الإسلام أيها الناس فمن فهمه على وجهه الصحيح فقد عرفنا كما يعرف نفسه".

وأضاف "حمزة" خلال لقاءه ببرنامج "منابر وسيوف" على فضائية "الغد"، في ضيافة الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للإستعلامات، أن "البنا" تطرف في فهم الانتماء الوطني، حيث أراد بالوطن الدول التي تنتمي إلى الإسلام، وليس موطن حياة الإنسان ونشأته، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تعارض بين الولاء لله ورسوله ودينه وبين حب الوطن والانتماء إليه والدفاع عنه، فالدفاع عن الوطن مبدأ إسلامي، ولو كان وطنًا كافرًا، وهو ما يؤيده حديث "من مات دون أرضه فهو شهيد".

ووجه "حمزة" رسالة لكل إخواني قائلًا: "الإسلام أمرك بالدفاع عن الوطن، ولكن يستحيل أن تدافع عن وطن لا تؤمن بالانتماء إليه"، متسائلًا: "أين الأخوة الإيمانية التي تحدث عنها حسن البنا من سكوت إخوان العراق على ما فعله صدام من غزو للكويت، وأين هذه الأخوة من مشاركتهم في مجلس الحكم الأمريكي بقيادة بول بريمر، حتى أصبح نائب الرئيس من الإخوان".

وأوضح الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن حب الوطن ليس مجرد كلام أو حبرًا على ورق، فمن يحب وطنه يحافظ على وحدته وقوته ولا يعمل على تقسيمه وإضعافه، ويقدم مصلحة وطنه على مصلحة جماعته، ويحافظ على منشآته ولا يخربها، ويحترم هذا الوطن.