قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفقد مشروع هضبة الجلالة البحرية، اليوم بشكل مفاجئ، واستمع لشرح من القائمين على

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أبرزها "إشراف 80 شركة مصرية".. 8 معلومات جديدة لا تعرفها عن مشروع "هضبة الجلالة البحرية"

جانب من زيارة الرئيس للمشروع  الشورى
جانب من زيارة الرئيس للمشروع


قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفقد مشروع هضبة الجلالة البحرية، اليوم بشكل مفاجئ، واستمع لشرح من القائمين على المشروع، الذي يعد أحد المشروعات التنموية القومية العملاقة التي بدأها، ويقوم بتنفذها الآلاف من المهندسين والعمال، و٥٥ شركة وطنية مصرية ١٠٠٪، على قدم وساق في هذا المشروع السياحي حتى يخرج الحلم الى النور في الوقت المناسب والمحدد له.

ومن جانبه اطلع الرئيس السيسي على الموقف التنفيذي لهذا المشروع التنموي المتكامل واستمع لشرح من القائمين على المشروع حول تطورات العمل به، كما أشاد بالجهد المبذول فيه لإنجاز هذه المشروعات الكبرى وذلك وفقاً للبرامج الزمنية المقررة، وباتباع أفضل معايير الجودة، مؤكداً علي أهمية هذه المشروعات في ضوء مساهمتها الكبيرة فى تحقيق التنمية ، وإنشاء مجتمعات عمرانية متكاملة جديدة، توفر حياة كريمة تليق بمصر المستقبل التي يتطلع الشعب المصري لبنائها.

أبرز معلومات المشروع: 
يعد مشروع هضبة الجلالة أحد اهم المشروعات الكبرى التى تشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة على تنفيذها وذلك ضمن أكثر من 253 مشروعا قوميا فى مختلف محافظات الجمهورية حيث بدأ التخطيط له لصبح تجمعا سياحيا وتعليميا وترفيهيا وفقا لارقى المستويات العالمية ثم تطورت الفكرة ليكون مشروعا تنمويا شاملا نظرا لما تحتويه منطقة “الجلالة” من مقومات طبيعية ثرية يمكن استغلالها لتحقيق نقلة تنموية شاملة فى المنطقة.

ومن جانبه أوضح اللواء أركان حرب كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة, أنه خلال عامين ونصف تم إنجاز الطريق الرئيسى بعد شق الجبل بطول 82 كيلو متر مربع, وسوف ينتهي المنتجع السياحي الفندقي خلال 6 أشهر ويجرى حاليا إنشاء مصنع للأسمدة الفوسفاتية والذي يعمل بطاقة مليون طن سنويا, ومصنعا للرخام ومحطة كهرباء كاملة وبحيرة ضخمة لتجميع مياه السيول.

محطة لتحلية المياه
وأضاف الوزير، أنه ايضا يتم إنشاء محطة لتحلية مياه البحر تعمل بطاقة 150 ألف متر مكعب يوميا فى هضبة الجلالة وهى الأكبر علي مستوي الجمهورية, كما سيتم تنفيذ محطات أخرى بنفس الطاقة فى شرق مدينة بورسعيد ومدينة العلمين الجديدة.

وأكد الوزير، انه قد اكتملت مدينة الملاهي المائية واليخوت بنسبة 95% كما يتم إنشاء تليفريك يربط بين المنتجع السياحى, والمدينة العالمية, مؤكدا انه تم الانتهاء من دراسة إنشاء جامعة الملك عبدالله بن عبد العزيز.

80 شركة مصرية
وأشار اللواء إلى أن مشروع هضبة الجلالة الذي تشرف عليه الهيئة الهندسية للقوات المسلحة تنفذه 80 شركة مصرية وطنية بعمالة مصرية تجاوزت ال`80 ألف مهندس، وعامل، وفنى، من أجل استغلال منطقة هضبة الجلالة من جانب بعض المستثمرين فى إقامة منتجعات سياحية لوجود العديد من المقومات السياحية عليها.

وأضاف رئيس الهيئة الهندسية أنه في شهر فبراير الجاري سيتم الانتهاء تماما من الطريق الرئيسى،, وبحلول منتصف مارس المقبل سيكون الطريق والوصلات بالكامل جاهزة للافتتاح, وفى 25 أبريل المقبل ستبدأ ملامح العديد من مشروعات المنتجع السياحى سواء الفندقى الساحلى، أو الفيلات، والشاليهات، واليخوت، والملاهي المائية.

وفي ذات السياق بدأنا فى إنشاء وصلات تربط الطريق الرئيسي وإقامة مساكن متميزة لمحدودي الدخل من أجل الإقامة أو قضاء عطلة يومية أو أسبوعية.

يربط عدة طرق 
وأشار رئيس الهيئة الهندسية، إلى أن المشروع يتكون من الطريق الرئيسى الذي يربط ما بين منطقة "وادي حجول" على طريق "القاهرة ` العين السخنة"ـ ويبدأ الطريق فى التصاعد حتى قمة الهضبة بارتفاع والى770 مترا، ويربط مع طريق "بنى سويف الزعفرانة الجديد" الذى أقامته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بطول 160 كم باتجاهين، ويربط ما بين بني سويف على نهر النيل ومنطقة الزعفرانة.

طوله وسرعته
اما طريق مشروع "هضبة الجلالة" الرئيسي طوله 82 كم فى اتجاهين وسرعته 120 كم فى الساعة، ويتكون كل اتجاه من 3 حارات ومؤمنة ضد أخطار الحوادث بأعمال لوجيستية وتخطيط وارشادات ولوحات داخلية وهو مؤمن أيضا ضد أخطار السيول.

منتجع سياحي
وقد تم التخطيط لمدينة الجلالة العالمية بحيث تضم منتجعا سياحيا وجامعة الملك عبدالله والتى تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بهاومشفى سياحى وعمل كورنيش عام بعيدا عن المنتجعات السياحية ليستمتع المصريون بالبحر كما تشمل المدينة بالإضافة للمنتجعات السياحية عمارات سكنية متميزة وأخرى متوسطة لمحدودى الدخل, وسوف يبدأ التنفيذ بعد انتهاء المكاتب الاستشارية من تنفيذ الرسومات.

منتجع طبي ومدينة لليخوت
كما تضم المدينة أيضا متنجعا صحيا طبيعيا للاستشفاء والنقاهة, حيث ان الجو فوق قمة جبل هضبة الجلالة نقى وليس هناك أدنى نوع من التلوث والحرارة تنخفض عن سطح البحر من 10 إلى 12 درجة.

بالاضافة اإلى أن المدينة تضم مجموعة من المدارس وعمارات للعاملين بالمشروع سواء فى قمة أو أسفل الجبل, وهناك سكن متميز ومحلات تجارية وحى للمال والأعمال وكل ما تحتاج المدينة العالمية من وسائل الترفيه والإعاشة.

وتشمل مدينة لليخوت علي نفس مستوي المدن العالمية ومحلات تجارية وسلسلة مطاعم ومنطقة ملاهى مائية جاهزة بألعابها .

أبحاث ومجسات للتربة
وأوضح اللواء كامل الوزير أن من أجل أن يصبح مشروع هضبة الجلالة مشروعا تنمويا، بدأنا العمل من خلال أبحاث ومجسات للتربة على جانبى الطريق حيث خيرات المولى عز وجل فى هذه الأرض الطيبة وما تحتويه من مواد خام مثل الطفلة والبانتونايد والكاولينا ورمال الزجاج وأكسيد الحديد وكل خيرات الأرض التى حباها الله سبحانه وتعالى فى جبل الجلالة مؤكدا أنه تم إنشاء 3 محطات معالجة مياه الصرف الصحى فى هضبة الجلالة وبعد المعالجة تصلح هذه المياه للزراعة, ومحطة كهرباء ذاتية للمشروع وهو خط مستقل للمدينة والمنتجع السياحى، مشددًا على أن المشروع "ذاتى المرافق" ولا يعتمد على مواد الدولة.

نوع جديد من المشاريع السيحية
وفي ذات السياق اكد الدكتور وائل النحاس خبير اقتصاد، أن هذا المشروع هو طفرة في المجال السياحي، أولا بدلا من تصدير المادة الخام سنقوم بتصدير المنتج النهائي ثانيا هذا المشروع وفر فرص عمل كثيرة بدلا من الاستعانه بالخبرات الاجنبية,يمكن لها ان تسافر تعمل بخبرات مصرية في الخارج كما يفعل البعض، وسيتم عمل الاكتفاء الذاتي للدولة، ثالثا مصر ستعود بقوة في المجال السياحي لانه يحتوي علي منتجع سياحي وتعليمي وترفيهي.

وأضاف أن مصر دخلت نوع جديد من انواع المشاريع السياحية بقوة تنافس عليه الدول الكبري, حيث ان هذا العصر هو عصر السياحة باليخوت، مشيرًا إلى أنه هناك دول تعمل فقط علي السياحة باليخوت تدخل ميزانيه للدوله حوالي 10 مليار دولار سنويا.

وتابع إنه مشروع جيل بالكامل كامشروعات كثيرة السد العالي والعبور فهذا المشروع سيجعل مصر تخترق المجال المتكامل من سياحة وعلاج وتعليم كل ذلك في مشروع واحد.