- يشارك خيرت الشاطر وأردوغان فى شركة سلاح والجماعة الإرهابية تعتبره مرشدها فى واشنطن - العجوز الأمري

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب عن «كلب الإخوان» أسرار «خطة جون ماكين لإسقاط السيسى»

الكاتب الصحفى محمود الشويخ   الشورى
الكاتب الصحفى محمود الشويخ


- يشارك خيرت الشاطر وأردوغان فى شركة سلاح والجماعة الإرهابية تعتبره مرشدها فى واشنطن 

العجوز الأمريكى يتواصل مع الإخوان ووعدهم بإعادتهم إلى الحكم .

 لم أتورط طوال عمرى المهنى فى وصف أى إنسان بألفاظ  جارحة رغم أن هناك من صنوف البشر ما هو أقبح من أقبح الحيوانات ولكنى عند السيناتور الأمريكى بعد تصريحاته ضد مصر على خلفية التحقيق مع الفريق سامى عنان وجدتنى مجبرًا على أن أصفه بـ"كلب الإخوان" الذى يحاول كلما وجد الرئيس السيسى يعبر بها إلى الأمام أن يعطله بتحريض العالم ضد.

إن هذه الخطة الخبيثة والمكشوفة لم تعد تجدى مع الرئيس السيسى الذى يدرك تماما أن نباح  هذا "الكلب" ليس بكاءًا على الديمقراطية التى يتشدق بها لكنه محاولة لإعادة الإخوان إلى المشهد و كأن هذا "الكلب" المغفل لا يدرك أن الشعب المصرى والسيسى قضوا على الجماعة إلى الأبد أو كأنه لا يدرك أن السيسى محمى بحب الشعب ولا تستطيع أكبر قوة قى العالم أن تهز شعرة فى رأسه طالما بقى هذا الحب والعشق فى قلوب المصريين.

إننى على المستوى الشخصى لم أتفاجئ ببيان ماكين لأنه يعبر عن علاقته بالجماعة الإرهابية التى ساعدها فى الوصول إلى الحكم بعد ثورة يناير فالأمريكان يطلقون عليه سيناتور الإخوان  وكشفت المعلومات أنه  يمتلك شركة لتصدير السلاح، وهو فى شراكة مع خيرت الشاطر والتنظيم الدولى للإخوان المسلمين، وإن الشركة بموافقة وكالة المخابرات الأمريكية، صدرت الشركة ثمانى شحنات إلى سوريا عبر تركيا، وأن عائلة أردوغان شريكه فى شركات طيران ونقل برى وبحرى تنقل هذه الأسلحة، وأن الرئيس الروسى بوتين فاجأ رؤساء الدول الصناعية فى اجتماع عام 2013 بهذه المعلومات.

وعلى مدار السنوات الماضية فشل ماكين وحلفاءه  فى إنقاذ الجماعة من الإنهيار لذلك انتهز فرصة الانتخابات الرئاسية لتحقيق مخطط إسقاط مصر مستهدفا أمنها واستقرارها وتحويلها إلى بؤرة للإرهاب، بل وتقسيمها، لتحقيق أهداف واشنطن الاستراتيجية فى المنطقة.

إن فصول المؤامرة على مصر والمنطقة لم تولد مع ما سمى بـ"الربيع العربى" بل تضرب بجذورها كما كشف السفير عبد الرءوف الريدى سفير مصر الأسبق فى واشنطن إلى ماقبل العدوان الثلاثى على مصر عام 1956 حين التقى سرا فى ضاحية "سيفر" قرب باريس الزعيم التاريخى للدولة الصهيونية بن جوريون ومندوبو أجهزة الاستخبارات العسكرية فى كل من فرنسا وبريطانيا وإسرائيل لوضع الخطة التى تم تنفيذها أثناء العدوان على مصر واحتلال سيناء واستعادة قناة السويس وإسقاط نظام الرئيس عبد الناصر.

وربما هى نفس الخلفية التى جعلت صوت السيناتور جون ماكين والسيناتور توماس ليندسى عاليا فى مجلس الشيوخ الأمريكى عام 2012 وهم يطالبون بحماس ـوسط ضحكاتهم العالية بنخب الإنتصارـ توجيه الشكر إلى مرشد جماعة الإخوان المسلمين فى مصر وتأكيد الدعم غير المحدود لتمكين تنظيم جماعته من حكم مصر، ولم يكن ينافس ضحكاتهم العالية إلا صوت كؤوس نخب الانتصار بنجاح العملية 19، وهو الإسم الحركى الذى أطلق على عملية تهريب 19 أمريكيا كانوا ضمن المقبوض عليهم فى قضية التمويل الأجنبى، وقد تم الإفراج عنهم وتهريبهم بمساعدة قادة بارزين فى جماعة الإخوان المسلمين بينهم محمد مرسى زعيم حزب الحرية العدالة ـوقتهاـ واستحق بسبب هذا الموقف أن يتم إعداد المسرح ليتولى هو أو خيرت الشاطر ـالعضو البارز فى مكتب الإرشادـ حكم مصر، وقتها أعلن ماكين الشكر لجماعة الإخوان لأنهم سهلوا عملية نزول وصعود الطائرة الخاصة التى هبطت فى مطار القاهرة لنقل الأمريكيين رأسًا إلى واشنطن دون محاكمة.

 إن دعم "الكلب الأمريكى" للجماعة الإرهابية لم يكن جديدا عليه، ففى فبراير 2016 نشرت صحيفة "ذا كونسيرفاتف" مقالا تحت عنوان "جون ماكين.. سيناتور الإخوان المسلمين"، أكدت فيه دعم السيناتور المستمر للإخوان، مشيرة إلى أنه يتمتع بتاريخ طويل من الدفاع عن ناشطى الإخوان فى الداخل والخارج.

ولفتت الصحيفة إلى دعم ماكين الرئيس المعزول محمد مرسى، عضو معروف في جماعة الإخوان المسلمين تم تجنيدهم من خلال جمعية الطلاب المسلمين في جامعة جنوب كاليفورنيا، لافتة إلى أنه بعد عزل مرسى توجه ماكين إلى مصر بموافقة الرئيس باراك أوباما آنذاك.

وأوضحت أنه أول ما فعله ماكين وليندسي جراهام بعد استضافة اجتماعات مع كبار المسؤولين فى القاهرة أن يحث شخصيا الحكومة المصرية على إطلاق سراح سجناء الإخوان.

وشددت الصحيفة على أن ماكين وجراهام كان يريدان الإطاحة بالثورة الشعبية فى مصر التى أطاحت بنظام مناهض لأمريكا ينسجم مع منظمة إرهابية إسلامية، وإخراج الإرهابيين من السجون، علاوة على رغبتها فى أن تقطع واشنطن مساعدتها عن الحكومة الديمقراطية الجديدة.

 يعتقد ماكين أن بيانه يمكن أن يقلب الأوضاع فى مصر و هذا عشم إبليس فى الجنة فكل محاولاته قبل ذلك فشلت فشلا ذريعا فنباح هذا "الكلب الأمريكى" لم يتوقف منذ سقوط الإخوان، فعقب ثورة 30 يونيو 2013 حضر ماكين إلى مصر ومعه زميله في مجس الشيوخ السيناتور ليندسي جراهام بهدف فتح قنوات للحوار مع الإخوان.

زيارة ماكين وجراهام كانت في الثلث الأول من أغسطس 2013 ، وكشف وقتها عن النوايا الحقيقية للإخوان ونواياه هو الأخر من الزيار بقوله :"وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي ليس مستعدًا للدخول في حوار مع الإخوان المسلمين، وجماعة الإخوان ليست مستعدة للالتزام بعدم العنف" في إشارة منه إلى أن فتح الدولة المصرية للمجال أمام الإخوان يعني توقفهم عن العمليات الإرهابية.

ماكين طالب في زيارته تلك بالإفراج عن بعض قادة الإخوان المسلمين إلا أن الحكومة المصرية رفضت على اعتبار أنهم يحاكمون على ذمة قضايا متهمين فيها ليخرج بعدها ماكين في تصريح للأسوشيتد برس ويعلن أن دعم مجلس الشيوخ للمعونة لمصر قد يتغير، مالم تعود الديمقراطية بسرعة، الأمر الذي استفز مصر معتبرة الأمر تدخل في شئونها الداخلية ويصف المتحدث باسم الرئاسة تصريحات سناتور الإخوان بـ"الخرقاء".

وبحسب قناة "سي إن إن"، شكك ماكين في قدرة الحكومة المصرية على حل جماعة الإخوان، مبررًا موقفه بالقول :"التاريخ يؤكد أن الجماعة نجحت في البقاء في ظل حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، كما قد تنجح في البقاء والتحرك بشكل سري".

ادعاءات ماكين واتهاماته لمصر دائمة ولا تتوقف ليطالب إدارة بلاده بسحب القوة الأمريكية الموجودة في سيناء ضمن قوات حفظ السلام، بزعم تعرضها للخطر، وقال "سأتشاور مع القيادات العسكرية حول وضع تلك القوات ومستوى الأمن المتوفر فيها" كما أثنى ماكين على قرار الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بتعليق مناورات النجم الساطع المشتركة بين القوات المصرية والأمريكية في أعقاب ثورة 30 يونيو، قائلًا: "أشعر بالقلق حيال سلامة الجنود"، إن ترهات و تخاريف "الكلب ماكين" قابلتها عاصفة غضب وتفنيد من المؤسسات المصرية التى "ألقمته الحجارة " وفضحته أمام العالم  حيث أصدرت وزارة الخارجية بيانا كشفت فيه أكاذيب ماكين وأعربت وزارة الخارجية عن رفض مصر الكامل، شكلا وموضوعا، لهذا البيان لما تضمنه من اتهامات جزافية ومغالطات وبيانات غير صحيحة حول الأوضاع في مصر ومسارها السياسي، مؤكدة أن ثورة يناير هي ملك للشعب المصري وحده لا يحتاج لمن يذكره بها، وتمثل قيمه تاريخية عظيمة أقر بها دستوره، وخرج الملايين في الثلاثين من يونيو دفاعا عن قيمها ومبادئها.

واعتبرت وزارة الخارجية  أن ما أورده السيناتور "ماكين" لا يعدو كونه محاولة أخرى للمصادرة على احتفالات المصريين بثورة يناير من خلال ترديد إدعاءات واهية سبق دحضها بالحجة والبراهين.

وأضافت: من المؤسف تجاهل ما حققته مصر من خطوات هامة من أجل إعلاء قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان في إطار دولة القانون، وإنجازات اقتصادية واجتماعية هامة على مسار التنمية الشاملة وبرنامج الإصلاح الاقتصادي، فضلاً عن تمكين المرأة والشباب في تطور تاريخي غير مسبوق على الساحة المصرية.

وأكدت وزارة الخارجية، أن خلو بيان "جون ماكين" من أية إشارة إلى حجم وطبيعة التحديات التي يواجهها المجتمع المصري الآن، يمثل عدم تقدير للشعب المصري.

كما أنه يعكس إغفالا لما يخوضه أبناؤه من مواجهة شرسة ضد إرهاب خسيس، راح ضحيته أعداد كبيرة من المواطنين الأبرياء وأبناء الجيش والشرطة، ويستهدف زعزعة أمنه واستقراره وإهدار مكتسبات ثورتيه وتهديد نسيجه الوطني.

وشن مجلس النواب المصرى هجوما عنيفا على الكلب "كلب الإخوان" وكشف عوراته حيث أدانت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تصريحات السيناتور الأمريكى جون ماكين عن الأوضاع فى مصر، مؤكدة أنه لا يحق له تقييم الأوضاع فى مصر، سواء بعد ثورة 25 يناير أو 30 يونيو أو غيرهما من الأحداث والأوضاع الداخلية.

وقال النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة، إن جون ماكين، الذى يُعرف بدعمه الدائم لجماعة الإخوان الإرهابية وقادتها، ودفاعه المستميت عنهم، لا يمكنه أبدا الحديث عن حقوق الإنسان وتدهور الأوضاع فى مصر، ولا يملك أى حق فى تقييم ثورة الشعب المصرى.

وأكد "رضوان" أن حديث "ماكين" عن حقوق الإنسان فى مصر وأوضاع النشطاء السياسيين، لا يختلف كثيرًا عن حديث أى منظمة أجنبية تزعجها إدارة مصر لملف الجمعيات الأهلية فى الفترة الأخيرة، خاصة أن هذه الجمعيات كانت الذراع الرئيسية للتدخل فى الشؤون الداخلية لمصر تحت مسمى الإصلاح الديمقرطى.

وتابع رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بيانه، قائلا: "ماكين خلط الأوراق بهدف الهجوم على مصر، وأصدر تصريحات هلامية وجزافية ولا أساس لها بشأن الانتخابات الرئاسية، وادعاء تعرض المرشحين للقمع فى الوقت الذى تم التعامل مع الجميع وفق القواعد المعمول بها، فضلا عن أن الباب ما زال مفتوحا لترشح آخرين، ولم يكن هناك داعٍ لإصدار تصريحات استباقية للحكم على انتخابات لم تتم بعد".

وأشار النائب طارق رضوان، إلى أنه فى الوقت الذى ينتقد فيه "ماكين" الأوضاع فى مصر، تشهد كل مؤسسات العالم بالتقدم الذى شهدته مصر فى السنوات الأخيرة، خاصة التعافى والاستقرار الاقتصادى والأمنى، وكان من الأولى أن يصدر هذه التصريحات خلال فترة حكم الإخوان، التى كانت سببًا فى تدهور الأوضاع فعلا، مختتما بيانه بالقول: "مصر تخطو خطوات ثابتة على طريق الإصلاح بشكل عام، ديمقرطيا واقتصاديا وأمنيا، ولا تحتاج توجيهات خارجية فى هذا الشأن".