وزير البيئة يشهد مراسم توقيع مشاريع خفض استهلاك المواد الضارة لطبقة الأوزون
09:13 م - الثلاثاء 23 يناير 2018
كتب
جميلة حسن
وأكد "فهمي" أن المشروع المقدر قيمته بحوالى ١٠ مليون دولار، والذى تم توقيع الجزء الأول منه بقيمة ٤ مليون دولار مخصص للشركات المصرية حتى تستطيع إستكمال مسيرتها نحو إستخدام بدائل للمواد التى تستنزف الأوزون وتوفير الدعم المادى والفنى للتوافق مع بروتوكول مونتريال وتجنب الآثار السلبية على التغيرات المناخية وتوفيق الصناعة المصرية وجعلها أكثر قدرة على التنافس.
وأشار "فهمي" إلى أن المشاريع التي تم توقيع وثائقها فى اطار بروتوكول مونتريال وبدعم وإشراف من وزارة الخارجية وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، تعمل على التحول إلى الصناعة الخضراء، الأمر الذي يؤثر على التصدير ويجعل للصناعة المصرية بصمة كربونية بالتغيرات المناخية ويكون لها تأثير محايد على طبقة الأوزون.
وأوضح أن مصر لديها وحدة الأوزون بوزارة البيئة منذ أكثر من ١٥ عاما حيث قامت مصر بالوفاء بكل إلتزاماتها طبقا للإتفاقية، كما حصلت مصر على جائزة دولية فى ديسمبر من العام الماضي لإلتزامها بمشروعات الأوزون وتطبيقاتها.
وتأتي المشروعات فى إطار تنفيذ مصر لالتزاماتها البيئية الدولية وضمان موائمتها مع الخطط والاستراتيجيات الوطنية والتى هى الهدف الإستراتيجى الرابع فى محور البيئة فى استراتيجية التنمية المستدامة 2030.
يذكر أن المشروع الأول يهدف إلى تنفيذ مشروع تجريبى لتصميم وتصنيع ماكينات حقن وتعبئة ذات أحجام صغيرة سهلة الحمل موفرة للطاقة كبديل عن الخلط اليدوى أو الخلط بإستخدام ماكينات كبيرة الحجم مرتفعة التكلفة بحيث تكون منخفضة التكاليف وسهلة الإستخدام فى الشركات الصناعية وفى الورش التى تستهلك كميات صغيرة من مواد البولى يوريثان فوم (الرغاوي الاسفنجية) ومواد العزل الحرارى.
كما يهدف المشروع الثاني إلى إستكمال توفيق اوضاع الشركات الصناعية المصرية العاملة فى قطاع صناعة منتجات الفوم ومواد العزل الحرارى، بهدف خفض الإستهلاك السنوى من المواد الهيدروكلوروفلوروكربونية HCFC’s المستنفدة لطبقة الأوزون بنسبة 67.5 % بحلول يناير عام 2025، والتحول إلى استخدام بدائل صديقة للبيئة.