حقيقة لا خلاف عليها أن الرئيس السيسى كل كلماته تحمل رسائل لمن يفهم ومنها أختار ثلاث رسائل. دى بلد موش

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

د. نور بكر يكتب.. لأنها موش عزبة..!

الدكتور نور بكر  الشورى
الدكتور نور بكر


حقيقة لا خلاف عليها أن الرئيس السيسى كل كلماته تحمل رسائل لمن يفهم ومنها أختار ثلاث رسائل.

دى بلد موش عزبة, محدش كبير على الحساب, نعد جيلا لمسئولين قادرين موش يتعلموا فينا.

وهنا يهمنى أن أضع على بساط الحوار مجموعة مما يدور فى الشارع كمشاركة بالفكر مع رجل أؤمن أنه نورانى النشأة والهوى:

أولاً: إن واقعة القبض على محافظ حرامى تحسب للنظام، وأنه لا كبير على المحاسبة، ولكن من ناحية أخرى نسأل من الذى اختار هذا المحافظ ومكنه؟ وما هى معايير الاختيار لمواقع المسئولية؟ وهل اختبارات شللية أو حظوة أو أقارب أو بالقرعة؟ وإذا لم يكن كذلك فيجب أن نحاسب من اختار على اختياره، لأنه نفسه يصبح فى هذه الحالة فاقدًا للأهلية والاعتبار.

ثانيا: ليست مسئولية من يختار ويرشح لمواقع المسئولية أن تقتصر على ترشيح منحرف، لكننى أرى لأنها موش عزبة، لابد من محاسبة من يرشح ومن يختار عديمى القدرة وفاقدى الخبرة والتخصص العلمى تحت دعوى طهارة اليد ذريعة، وكأننا كلنا لصوص، ولأننا لسنا حقل تجارب نتحمل فشل وضعف الآخرين، فلابد من وقفة حساب عن نتيجة فشل بعض السادة الوزراء وما تتحمله الدولة وموازنة الغلابة جراء جهل وسياسات خاطئة، بل وتنكيل أحيانًا بأصحاب القدرة لابد من الحساب لا تقدير البعض بتوليتهم رئاسة شركات استثمارية أو التعاقد مع رجل أعمال كانت أعماله ضمن مسئوليته بمبالغ حدث ولا حرج مكافأة للفشل، أقل ما نطالب به محاسبة الفاشل الذى اعتبر المنصب جاها وسبوبة، وسفر على حساب صاحب المحل ومحاسبة من اختار على اختياره ورفع شعار "هوه ده اللى قبل مع اعتذارات بالجملة"، وذلك غير حق لكن لتيرير فشل متوقع، ولكنها فتة الاختيار وضمان عدم الحساب ومن آمن العقاب أساء الاختيار..و.....؟

ثالثا: ونحن نتحمل وبصبر ووعى وثقة فى السيسى أعباء التحول والإصلاح الاقتصادى وعلى استعداد لتحمل الكثير لبلد نعشقه ودفعنا وندفع من أجله أغلى الضرائب وهى ضريبة الدم واستشهاد الأب والابن والشقيق إيمانًا بأن الشهادة من أجلها عبادة، من حقنا أن نعرف وأن نشارك ونطلب الحساب، لأنها كما قال الرئيس مصر بلد ووطن فوق كل الرؤوس وعمرها ما كانت ولن تكون عزبة... ولن نخاف لأن الدفاع عن وطن ليس عركة فى خمارة!!