هل خان الرئيس السيسى مصر ؟ متى يجنى الشعب ثمار المشروعات الكبرى بعد أن صمد صمود الأبطال خلال العامي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب حـكايـة رئيس .. هل خـان السيسى مصر؟

الكاتب الصحفى محمود الشويخ   الشورى
الكاتب الصحفى محمود الشويخ


هل خان الرئيس السيسى مصر ؟

متى يجنى الشعب ثمار المشروعات الكبرى بعد أن صمد صمود الأبطال خلال العامين الماضيين؟

لماذا أصر السيسى على اتخاذ قرارات صعبة أثرت على شعبيته وكيف سيواجه المصريين فى فترته الثانية؟

كيف أنقذ البلاد بعد أن كانت "الجائزة الكبرى" و جعلها عصية على "التدمير والتخريب؟

حكاية رئيس.. قصة المواطن عبد الفتاح السيسى قبل أن يجلس على عرش مصر محمولا من الجماهير .

تتفق أو تختلف مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى سياسات نظامه، فهذا حقك ..أما الذى لا اختلاف فيه فهو وطنية وإخلاص هذا الرجل الذى يحكمنا منذ أربع سنوات.

لقد استطاع السيسى خلال هذه السنوات أن يعيد بناء مؤسسات الدولة، التى كادت أن تنهار بعد ثورة يناير، كما نجح فى إعادة الدور المصرى فى الخارج بعد أن أفشل مخطط "تقزيم مصر" لصالح قطر وتركيا عبيد الأمريكان.

إن المتابع لخطابات السيسى أو أحاديثه يدرك مدى حبه لبلاده، ففى كل خطاب أو حديث لابد أن يشيد بشعب مصر وصموده فى مواجهة المخططات الخارجية ودائما ما ينهى كلامه بشعاره الشهير "تحيا مصر".

إننى أرى أن من حق السيسى أن يترشح لفترة ثانية، حتى يحصد ما زرعه من مشروعات كبرى فى شتى المجالات وحتى يجنى الشعب ثمار هذه المشاريع أن تحمل تبعات قرارات الإصلاح الاقتصادى خلال العامين الماضيين.

إن السيسى اعترف فى خطابه بمؤتمر "حكاية وطن" أن القرارات الاقتصادية أثرت على المصريين وكبدتهم المشقة فى الحياة، ولكن كان لابد منها حتى ننقذ البلاد من غياهب الإفلاس.

إن شجاعة السيسى ومصارحته الدائمة للشعب بكل القرارات الصعبة هو ما جعل المصريين يثقون فيه ويصمدون ويرفعون رأسه أمام العالم كما قال فى خطابه. 

إننى أحيى السيسى الذى قال فى خطاباته إنه منذ انخرطه فى العمل العام وهو يضع مصلحة الوطن أولا، فهكذا يكون المخلصون الذين يبذلون الغالى والنفيس من أجل رفعة بلادهم ولما لا وقد استطاع هذا الرجل تخليص مصر من الجماعة الإرهابية التى كادت أن تحول مصر إلى دولة فاشلة تمزقها الحروب الأهلية.

لقد أثبت السيسى للمصريين أنه يريد بناء مصر من جديد ولا يبحث عن شعبية، لذلك أصدقه بكل جوارحى عندما قال "تبقى خيانة لو بحثت عن مجد شخصى وشعبية وأسيب البلد خربانة" وأضاف "أنا مسئول أمام الله وأمام المصريين ألا تسقط مصر" فهذه مواصفات الرئيس الوطنى المخلص الذى ضحى بشعبية رهيبة من أجل إعادة بناء وطن كاد أن يضيع.

إن السيسى خلال الفترة الأولى نجح فى تحقيق إنجازات شهد لها المعارض قبل المؤيد وإن كنت أرى أن ثمارها لم تصل إلى الشعب حتى هذه اللحظة، لكنى متأكد أننا سنجنيها فى القريب العاجل، بعد أن تبدأ المشاريع الكبرى فى جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية.

 لقد نجح الرئيس خلال  فترته الأولى فى توفير فرص عمل لملايين الشباب المصريين، لتقليل نسب البطالة واستيعاب حجم التدفق الهائل على سوق العمل ولاسيما من العمالة المصرية العائدة من مناطق الأزمات فى البلدان العربية، وذلك من خلال إطلاق حزمة من المشروعات العملاقة ذات الطابع القومى، وفى المقدمة حرصنا على هذه المشروعات بالاعتماد على الخامات والأيادى المصرية والشركات الوطنية.

 قدم مصر بصورة جديدة إلى العالم كساحة عمل وبناء فى كافة المجالات وسط منطقة تموج بالاضطرابات والخراب والدمار، حتى تعود إلى مصر مكانتها الإقليمية والدولية، التى تليق بها، وهو الأمر الذى تحقق بالفعل. 

انشأ قاعدة صلبة للبناء الصناعى من أجل تحويل مصر إلى مركز صناعى دولى متقدم من خلال تشييد البنية الأساسية اللازمة لإنشاء هذا المركز، عبر إقامة شبكة طرق هائلة وأنفاق تربط الضفة الشرقية والغربية لقناة السويس، وإنشاء محطات توليد للطاقة الكهربائية ومحطات مياه الشرب والصرف الصحى ومطارات حديثة وموانئ متطورة ومناطق صناعية متخصصة، ما يمهد الطريق لجذب الاستثمارات الخارجية وبما يحقق تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطن.

 لقد نجح السيسى فى تحصين الدولة المصرية فى مواجهة التحديات والتهديدات والمخاطر وتعزيز عناصر القوة الشاملة للدولة، ولاسيما القدرات العسكرية من أجل الحفاظ على الأمن القومى وحدود الدولة وتأمين السلام والدفاع عن مقدرات هذا الوطن ومكتسباته وثرواته.

 إن السيسى نجح  كذلك فى إنشاء شبكة طرق هائلة وأنفاق تربط شرق وغرب قناة السويس، وإنشاء محطات مياه الشرب والصرف الصحى، وتوليد للطاقة الكهربائية ومناطق، كما  تم إنشاء قاعدة صلبة للبناء الصناعى من أجل تحويل مصر إلى مركز صناعى دولى.

 أما فى الجانب الاقتصادى فقد ارتفع الاحتياط النقدى إلى حوالى 37 مليار دولار بعد أن كان 16 مليار دولار فى عام 2014، وانخفاض ميزان العجز التجارى فى العامين السابقين بمقدار 20 مليار دولار، وانخفاض الواردات بمبلغ 16 مليار دولار، وانخفاض معدلات البطالة من 13.4% إلى 11.9%، إضافة إلى انخفاض معدلات التضخم من 35% إلى 22% خلال الشهر الحالى، وتراجع عجز الموازنة العامة كنسبة للناتج المحلى الإجمالى من 16.7% عام 2013 إلى 10.9% عام 2017، وارتفاع تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 14% فى العام المالى 2016-2017.

فى الإسكان

نفذ 245 ألف وحدة سكنية إسكان اجتماعى للمواطنين بتكلفة إجمالية بلغت 32 مليار جنيه" و جارى تنفيذ 355 ألف وحدة بتكلفة71 مليار جنيه.

وفى الكهرباء

 إنشأ شبكة نقل كهرباء متقدمة ومحطات تحكم، قد تصل تكلفتها حوالى من 60 إلى 70 مليار جنيه، وتم إضافة قدرات كهربائية بلغت 25 ألف ميجاوات من الطاقة التقليدية والمتجددة حتى يونيو 2018 تكافئ حوالى 12 ضعف قدرة السد العالى.

وفى المشروعات

تم تخصيص 200 مليار جنيه قروض مخفضة من أجل الشباب، إضافة إلى إطلاق مشروعات قومية ساهمت فى القضاء على ظاهرة قوارب الموت والهجرة غير الشرعية وتم إنشاء مدن صناعية متخصصة.

 فى أقل من 4 سنوات تم إنجاز 11 ألف مشروع بتكلفة تريليونى جنيه، أى إنجاز 3 مشروعات فى كل 24 ساعة.

 وبشأن رواتب الموظفين

تحدث لنا قائلا "أنا بستلف 150 مليار جنيه، الفايدة من 15% لـ20% خلال خمس إلى سبع سنوات الـ150 مليار يبقوا 300 مليار إحنا بنستلفهم، وبندفع الفايدة"، هكذا علق الرئيس على رواتب الموظفين، التى ارتفعت من 80 مليار جنيه فى عام 2011 إلى 230 مليارا تقريبا فى الفترة الحالية، مضيفًا "لما بنتسلف 150 مليار بعد 5 سنين بيبقوا 300، وخمس سنين كمان يبقوا 600 مليار، والفلوس دى عشان خاطر المرتبات بتاعت الناس."

وفى توفير العلاج

 تم تقديم العلاج إلى 1.4 مليون مريض، بتكلفة 3.7 مليار جنيه، ووصلت نسبة الشفاء إلى 97%، بالإضافة إلى القضاء على قوائم انتظار المرضى لتلقى العلاج.

إنها حكاية رئيس 

فى السطور التالية نعرض لكم قصة المواطن المصرى عبد الفتاح السيسى قبل أن يجلس على عرش مصر محمولا من الجماهير إلى ذلك المنصب الذى يستحتقه بالفعل.

لقد قال السيسى فى خطابه بمؤتمر حكاية وطن: "إننى منذ أن بدأت ممارسة حياتى العملية والمهنية كنت أراقب مقدمات ما يجرى فى منطقتنا وأتابع عن كثب إرهاصات ما يحدث على أرض مصر خلال العقود الماضية. وفى مرحلة معينة كنت قد توقعت مبكرا، وأدركت أن مصر هى الهدف الرئيسى، والجائزة الكبرى لمن أراد بهذه الأمة شرا، وحين تنهض مصر وتستقر تنهض الأمة العربية بأسرها وتستقر، وتتوارى الدول من حولها إن هى توارت، غير أن هذا الشعب العظيم كان بالمرصاد لما يدبر لبلاده، وكانت إرادة الله داعمة لمصر وللمصريين، وظلت عنايته تظلل أرضها الطيبة التى تجلى بنوره عليها

كنت أظن، وليس كل الظن إثم، أن نهاية مسيرتى المهنية لخدمة الوطن هى حين كنت وسط ممثلى فئات وطوائف المجتمع المصرى فى الثالث من يوليو عام 2013 منحازا ومعى رجال القوات المسلحة لإرادة شعبنا العظيم، وكنت أعتبر أن قمة طموحى قد وصلت إليها حين توليت قيادة الجيش المصرى العريق، وأشهد الله سبحانه وتعالى أننى ما كنت طالبا لمنصب أو سلطة ولا متطلعا لأى مهام أخرى بعد انتهاء مهمتى فى قيادة الجيش المصرى، الذى أفخر بالانتماء إليه، واعتز بدوره الوطنى، ولكننى لم أتردد أمام تكليفكم لى بالترشح لرئاسة الجمهورية وتولى الأمانة، وقررت أن أكون مواطنا مصريا اخترتموه للقيام بمهمة إنقاذ وطن وحماية أمة". 

انتهى كلام السيسى .. ومن حقه علينا أن نعيد رسم صورته عن قرب للمصريين قبل أن يكون رئيسا، ففى صبيحة يوم 19 نوفمبر من العام 1954 انطلقت صرخات مولود جديد لم تكن أسرته أو أقاربه أو عائلته الممتدة جذورها إلى محافظة المنوفية شمال العاصمة المصرية القاهرة تعلم أو يجول بخاطرها أن الأقدار ستكتب له سطوراً باسمه فى تاريخ مصر الحديث، وأنه سيكون قائد الجيش الذى حمى بلاده من السقوط فى براثن الإرهاب والفاشية الدينية، وأخيراً ربما يكون وبنسبة كبيرة الرئيس الخامس لمصر من أبنائها والساكن الجديد فى قصر الرئاسة بالاتحادية بضاحية مصر الجديدة.

ففى الطابق الرابع والأخير فى العقار رقم 7 بعطفة "البرقوقية" من شارع "الخرنفش" الواقع على جنبات شارع المعز لدين لله الفاطمى بالحى الأثرى "الجمالية" جنوب القاهرة، ولد وتربى وعاش عبدالفتاح السيسى مع والديه وأشقائه، فتره طفولته وصباه فى عقار يملكه الجد حسين السيسى، ولا يزال يتواجد به أقرباء أغلبهم سكنوا المنزل بعد رحيل عبدالفتاح عن الحى.

وتقع العطفة على بُعد أمتار قليلة من مسكن عائلة السيسى، يقع العقار رقم 3 فى حارة خميس العدسى، الذى سكن فى الطابق الثانى منه الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر لمدة 3 سنوات فى المرحلة الابتدائية، حين أقام لدى عمه خليل حسين عام 1925.

 نشأ السيسى فى عائلة ميسورة الحال، إذ عمل والده سعيد السيسى فى تجارة الصدف والأرابيسك، وكان يملك وإخوته نحو 10 محلات فى خان الخليلى. وفى 44 شارع سكة برجوان، كانت مدرسة البكرى الابتدائية التى التحق بفصولها، حيث بدأ أبناء جيله فى التعرف عليه عن قرب.

ويقول بعض من زملائه خلال هذه الفترة إنه كان يفضل المواد الدراسية التى تحتاج إلى إعمال العقل والفهم، ولم يُعرف عنه الشقاوة، فالهدوء والابتسامة التى لا تفارق وجنتيه كانت من سماته المميزة.

كانت طبيعة حال أسرته والحى الذى يسكنه، أن يعمل الأبناء فى سن مبكرة ليكتسبوا خبرات الحياة، فكان الصبى "عبد الفتاح" يذهب لمساعدة والده فى البازار بعد انتهاء اليوم الدراسى، لكن لم يكن تسويق منتجات الصدف والأرابيسك من الأمور التى تستهويه، بعكس أخيه الصغير غير الشقيق عبدالله الذى عشق المهنة، ولا يزال يمارسها حتى اليوم فى خان الخليلى، ومع هذا كان لعمله فى البازار أبلغ الأثر فى تعلم وإتقان اللغات الأجنبية المختلفة نتيجة الاختلاط بالسائحين

اعتاد عبدالفتاح السيسى الاستيقاظ مبكراً للحاق بصلاة الفجر فى مسجد "سيدى على الإتربى" المجاور لمنزله، كما ذهب على فترات إلى جامع "أم الغلام" لحفظ القرآن الكريم مع الشيخ فتحى، بمقابل مادى 50 قرشاً فى الحصة، كذلك كان يذهب وأبناء الجيرة بعد صلاة العصر بشكل متقطع إلى مسجد الحسين وجامع العدوى للاستماع إلى محاضرات الشيخ محمد متولى الشعراوى.

مرات قليلة هى التى ذهب فيها مع رفقائه فى رحلات إلى الإسكندرية. 

ولم يعرف عنه حبه للسينما، فى مقابل أنه كان يستمع ويستمتع بأغانى أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، ومع هذا كان نادراً ما يغنى أو يدندن معهما.

وفى وقت كان أقرانه يعلقون فى غرف نومهم صور الفنانين المحببين لقلوبهم، كان عبدالفتاح السيسى حالة متفردة من نوعها، فعندما تدخل إلى غرفته الصغيرة تجد صورة كبيرة للطائرة العسكرية "فانتوم". 

لم تكن الطائرة "فانتوم" بالنسبة للصبى عبدالفتاح السيسى وقتها مجرد طائرة عسكرية تحلق فى الهواء لمسافات بعيدة، وإنما كانت معبرة عن أحلامه المستقبلية التى طالما تحدث عنها مع أهله وجيرانه.

لم يكن حلم السيسى أن يصبح ضابطاً فى سلاح المشاة بالقوات المسلحة المصرية، مثلما انتهى حاله إبان دراسته بالكلية الحربية، وإنما كان أمله أن يصبح طياراً جوياً مقاتلاً من صقور الكلية الجوية. لذا قرر الالتحاق بالثانوية الجوية، لكنه لم يستطع فالتحق بإحدى المدارس الثانوية العسكرية، ثم تقدم إلى الكلية الحربية، وتخطى اختباراتها وحقق النجاح.

كان لا يخفى عشقه وإعجابه بشخصية الزعيم جمال عبد الناصر، والعسكرية الشديدة للمشير محمد عبدالحليم أبو غزالة، وزير الدفاع الأسبق، والمشير محمد عبد الغنى الجمسى، رئيس المخابرات الحربية الأسبق.

 وفى بداية حياته العسكرية كان السيسى ينحصر تركيزه فى مجال عمله، وعندما وصل إلى رتبة رائد غادر عطفة "البرقوقية" متجها إلى حى مدينة نصر، الذى تركه بعد سنوات ليستقر فى ضاحية التجمع الخامس.

ومن صفاته المهمة التى تحدث عنها معارفه وجيرانه الجلد والصلد والتحكم فى الأعصاب وهى صفات ورثها عن الوالد سعيد السيسى، وبرزت فى مواقف عدة، لعل أصعبها فى حياته الشخصية حين كان قائداً فى المنطقة الشمالية العسكرية، حيث علم بنبأ وفاة حفيده الطفل الرضيع من نجله الأكبر إثر وقوعه من أعلى الأريكة بالمنزل، فتوجه إلى المستشفى وأنهى مع الأهل إجراءات الدفن ثم عاد لمحل عمله مرة أخرى للمبيت به لاحتياجهم له فى ثبات يحسد عليه.

قليل الغضب ويرفض الوساطة

أما التعبير عن الغضب فى حياته فهو قليل ويصعب تلمسه. ويقول عنه معارفه وجيرانه إنه صبور بقدر كبير، وحازم وواضح فى قراراته، يرفض الوساطة فى غير محلها، حتى ولو كانت من طرف والده. فعندما ذهب إليه أحد أبناء الجيران، وهو قيادى فى مركز مرموق بالقوات المسلحة، طالباً التوصية على نجله خريج كلية الحقوق للالتحاق بالنيابة العسكرية، رفض بشدة حين علم أنه حاصل على تقدير مقبول.

حملة المشير الرسمية نشرت منذ أيام قليلة جانباً من السيرة الذاتية للسيسى تحت عنوان "اعرف أكثر عن المشير"، وكتب موقع الحملة أن السيسى ساهم فى إعادة بناء صورة الجيش المصرى، سواء على مستوى رفع الكفاءة القتالية من خلال التدريبات والمناورات وتفتيش الحرب، أو من خلال تغيير الملابس العسكرية لشكل أكثر ملاءمة مع متطلبات المهام العسكرية، أو من خلال تطوير نظام التسليح المصرى.

أن السيسى رفض أى اختراق للقوات المسلحة من جانب جماعة الإخوان المسلمين أو أى حركة سياسية أخرى، واشتهر بانتقاده للتعامل الوحشى مع المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير، وكان قد صرح أن هناك حاجة ماسة لتغيير ثقافة قوات الأمن فى تعاملها مع المواطنين وحماية المعتقلين من التعرض للإساءة أو التعذيب.

إنه بالفعل شخصية "مبهمة" تماماً مثل نظارته الشمسية الداكنة، "وكثيراً ما تتم مقارنته بالزعيم بنفس الشخصية الكاريزمية لجمال عبد الناصرأنه ياسادة ربما يكون ناصر الجديد فى مصر".