تأزم العلاقات السياسية الأمريكية بعد مرور عام على حكم ترامب
04:18 م - السبت 20 يناير 2018
كتب
أميرة جادو
بعد مرور عام واحد فقط علي توالي "دونالد ترامب" الرئاسة الأمريكية، بعد فوزه في الأنتخابات على "هيلاري كلينتون"، مرشحة الحزب الديمقراطي.
السياسة الأمريكية بعد عام من تولي ترامب أصبحت مثارَ جدلٍ كبيرٍ في العالم، جراء الخروج على النص المتكرر من الرئيس الأمريكي في مواضعَ كثيرة، والعدولِ عن قراراتٍ وإصدارِ أخرى.
لكن الأبرز في هذا العام والذي جعل العالم ينتقد ترامب كثيرا، هو نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس، ليكون من أهم القرارات التي اتخذها، بجانب الملفان النوويان الإيراني والكوري الشمالي….
ترامب الذي أثرت رئاسته في تغير وجهة نظر العالم تجاه الولايات المتحدة، بحسب دراسة أجريت في بداية العام الأول من حكمه، وخَلُصت إلى أن رئيس الولايات المتحدة وسياساتِه لا يحظيان بشعبية في أنحاء العالم.
وقال الدكتور رائد المصري، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، "لا نستطيع تقييم إدارة الرئيس الأمريكي خلال عام إلا من زاويتين، الأولي هي مرحلة الاضطراب والتخبط في القرارات سواء على المستوى الداخلي في السياسات الأمريكية أو على مستوى الملفات الخارجية"، مشيرا إلى أن هذا الأداء يعكس منذ عام على الأقل تراجع القوة الأمريكية.
وأشار المحاضر في جامعة جورج واشنطن، الدكتورعاطف عبدالجواد، إلى أن "الفوضى تعم والقلق يتفشى بين حلفاء أمريكا التقليديين، السياسات التي انتهجها ترامب خلال العام الأول عبارة عن استمرارية في سياسات أسلافه من الرؤساء السابقين، لكنه يطرحها في ثوب يدعي أنه جديد".