قال الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 18:33
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

منظمة الصحة العالمية:علاج جديد لفيروس بي الكبدى

الدكتور جمال عصمتأرشيفية  الشورى
الدكتور جمال عصمتأرشيفية



قال الدكتور جمال عصمت، مستشار منظمة الصحة العالمية للفيروسات الكبدية، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، وأحد المشاركين بالمؤتمر، أن المؤتمر عقد فى باريس، واستعرض الأدوية الحديثة فى علاج الكبد الدهنى وهم 3 أدوية، موضحًا أن هذه الأدوية تعمل على تقليل نسب ترسيب الدهون فى خلايا الكبد، والتخلص من الألياف الناتجة عن هذا الترسب، وأن هذه الأدوية فى طريقها للاعتماد خلال العام المقبل 2019.

وأشارعصمت، إلى أن المؤتمر استعرض دواء للشفاء من فيروس بى، وهو مضاد لبروتينات" الكبسد" وهى إحدى بروتينات الفيروس، موضحًا أن هذا الدواء أثبت فعالية كبيرة فى التخلص من فيروس بى المزمن، وأتاح لأول مرة إمكانية الشفاء التام منه، موضحا أنه فى المراحل الثانية من التجارب، ومن المتوقع أن يتم الموافقة على هذا الدواء من هيئة الاغذية والأدوية الأمريكية ،"FDA "خلال الـ 5 سنوات القادمة.

وذلك فى المؤتمر الدولى الـ 11 لأمراض الكبد قامت بتنظيمه جامعة باريس فى الفترة من 14 إلى 16 يناير الجارى، وحضره أكثر من 1000 متخصص فى أمراض الكبد من مختلف دول العالم، ويقدم كل ما هو جديد فى مجال الفيروسات الكبدية، وأورام الكبد، وزراعة الكبد، ومرض الكبد الدهنى والذى نال اهتمام المؤتمر، موضحًا أن المؤتمر عقد برئاسة البروفوسير باتريك مارسلان أستاذ الكبد بجامعة باريس، والذى قام بتوجه الدعوة للدكتور جمال عصمت لإلقاء محاضرة عن التجربة المصرية الناجحة فى علاج فيروس سى، بالإضافة إلى ترأسه لورشة العمل الخاصة بالطريقة الفعالة لتوفير علاج فيروس سى على مستوى العالم. 

وأضاف عصمت قائلاً، أنه جارى حاليًا فى مصر المسح الطبى الشامل بطريقتين يتم تطبيقهما معًا، واحدة هى المسح الشامل لكل المواطنين، والثانية للفئات المحددة، وهم طلبة الجامعة المستجدين، والمرضى فى الأقسام الداخلية بالمستشفيات، والأشخاص الذين يتبرعون بدمائهم، وقبل السفر للخارج، بالإضافة إلى المساجين.