الطيب: ندق ناقوس الخطر للتصدي للعبث الصهيوني الهمجي الذي تدعمه سياسات دولية
12:30 م - الأربعاء 17 يناير 2018
كتب
أميرة جادو
قام شيخ الأزهر أحمد الطيب، بتقديم أقتراح بأن يخصص عام 2018 عاماً للقدس الشريف، كنشاطاً إعلاميا وثقافيا تتعهده مؤسسات رسمية، مثلومنظمة التعاون الإسلامي ومنظمات المجتمع المدني وجامعة الدول العربية، والأعتراف به كادعماً معنوياً ومادياً للمقدسيين.
وقال الطيب، خلال كلمته الافتتاحية، إن هذا المؤتمر هو الثاني عشر في تاريخ المؤتمرات التي عقدها الأزهر لنصرة القدس وكشف الكيان الصهيوني، حيث كان آخرها منذ 30عاما، مؤكداً أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل يجب أن يُقابل بتفكير إسلامي وعربي جديد وجدي يحترم عروبة القدس وحرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية.
وتوجه الطيب بنداء للأمة الإسلامية والعربية كلها، بالقول: "إنها أمة مستهدفة بدينها وهويتها ومناهجها التربوية ووحدة شعوبه"، وأضاف أن "العد التنازلي لتقسيم المنطقة بدأ لتفتيتها ولتنصيب الكيان الصهيوني شرطيا عليها بأسرها".
ودعا شيخ الأزهر إلى "سلام مشروط بالعدل والاحترام لا يعرف الذل أو الخنوع"، قائلا: "ندق من جديد ناقوس الخطر للتصدي للعبث الصهيوني الهمجي الذي تدعمه سياسات دولية".