الأنبا يوحنا قلتة: تقبيل الايادي نوع من انواع العبودية

واضاف " قلتة " في تصريح خاص لـ " الشورى " ، أن المسلم المصري غير متعصب المسلم المصري مسالم ابن حضارة ابن رقي 

والاسلام هو الحل وعندما فشل الاخوان هل فشل الاسلام لا الدين الاسلامي يعطي الحرية للجميع وليس استعمارية الدين للديان جل جلاله والوطن للجميع .

واكد " نائب البطريرك " ، أن تقبيل الايادي نوع من انواع العبودية انحنائة بسيطة لرجل الدين افضل من كل ذلك

وتابع : الانسان العربي خارج وطنه ينسي انتمائه (الاغلبية) اوؤمن انه سيتي يوم ويعودون ويندمجو مرة اخري في مجتمعنا وعادة "لقمة العيش تجعل المواطن ينسي اصلة .

واستكمل حديثة قائلاً : نحن كاقباط رافضون الي هذه الفكرة "التوكيلات"  موقف الكنيسة من الترشيحات الرئاسية هذه الايام وهناك اكثر من مرشح امام الرئيس السيسي؟ يقول الانبا يوحنا ان الكنيسة كدين تترك الحرية للمواطنين الاقباط في ذلك ولن تقم بالضغط علي اي قبطي في التفويض او التوكيل لاي مرشح لكن نقدر نقول ان الاغلبية الساحقة من الاقباط سيقومون باعطاء الاصوات للرئيس السيسي وذلك لثقتهم في ذلك الرجل حماه الله والذي قام بوضع روحة علي كفه مقابل استقرار مصر وامنها وعدم بيعها مثلما كان مخطط لذلك وتابع قائلا وهناك اوراق ووثائق علي ذلك. مضيفا الزعيم العظيم ينظر للمواطن علي انه مسئوليتة "مسلم مسيحي يهودي" المهم انه مواطن انسان مؤكدا ان الاقباط يميلون الي اختيار الرئيس السيسي ولكن هناك ايضا من يرفض و السؤال هنا من يكون بدلا منه  هل تم حصر اعداد التوكيلات التي تمت من الاخوة الاقباط بالكنيسة؟ لم يكن هناك اي احصائية ولكن الاغلبية تنميل الي الرئيس السيسي.  هل الكنيسة واجهة مشكلات اثناء تحرير الاقباط للتوكيلات بالشهر العقاري؟ لم يكن هناك اي مشكلة واحدة ولكننا رافضون الي ذلك "التوكيلات" , نحن علينا ان ننتظر الي يوم الانتخابات ونقوم بعملية الانتخاب وبصوت عالي نقول انا اخترت مرشح, وقت لك سيعلم الجميع مدي امتلاك هذا الرجل الي حب الشعب. سـ) هل شعبية الرئيس السيسي قلة عن 2013؟ ماذا يفعل وكل عام ياتي اليه 3 ملايين في الزيادة السكانية يحتاجون الي ماكل ومشرب ورعاية من الدولة , ماذا يفعل لشعب لا يعمل وخط الانتاج معدوم سـ) هل امريكا بتتاجر بقضية اقباط المهجر او اقباط مصر بالداخل؟ لا لانها لا يوجد علي بفكرها اي شيئ سواء الكبرياء ضد اهل المهجر وتابع امريكا تركت الحرية لانها واثقة انه لايزال الانسان العربي خارج وطنه ينسي انتمائه (الاغلبية) وعادة "لقمة العيش تجعل المواطن ينسي اصلة.

مؤكدا امريكا لا تهتم بالمهجر كالجالية اليهودية او المكسيكيين التي تقوم ببناء سور بينها وبينهم لخوفها منهم. مضبفا ان جيل المهجر لايزال لديه خيوط انتماء مع الكنيسة ولكن اولادهم واحفادهم الخيط بينقطع ولكنني اوؤمن انه سيتي يوم ويعودون ويندمجو مرة اخري في مجتمعنا . سـ) استمارة عشان تبنيها هل الكنيسة شجعت ذلك ؟ لا هناك استمارات خاصة تسمي بالجنة السياسية للمواطنة المصرية في الكنائس. هل هذه تابعة للكنيسة؟ نعم هي تابعة للكنيسة الكاثوليكية. سـ) هل تم تحرير توكيلات منها؟ نعم تم تحرير توكيلات كثيرة جدا منها