كشفت مؤسسة النيل للدراسات الافريقية والاستراتيجية ، النقاب عن ختطها لتحويل أسوان عاصمة الثقافة والاقتصاد ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"مؤسسة النيل" تكشف النقاب عن خطتها لتحويل "أسوان" عاصمة للثقافة والاقتصاد الافريقى

أسوان عاصمة الثقافة   الشورى
أسوان عاصمة الثقافة


 كشفت مؤسسة النيل للدراسات الافريقية والاستراتيجية ،  النقاب عن ختطها لتحويل أسوان عاصمة الثقافة والاقتصاد الأفريقى وذلك من خلال صورتين ترمز للفكرة :

الصورة الأولى  خاصة بخريطة أفريقيا السياسية موضح فيها عدد من الطرق يبين الإتجاهات التى سوف تسلكها البضائع من الموانى المصرية وصولاً إلى مدينة أسوان ثم متجها إلى مدينة الخرطوم ثم بعد ذلك متفرعة إلى عدة طرق تصل إلى جنوب السودان وأثيوبيا وروندا وبورندى ويوغندا وأفريقيا الوسطى  وتشاد .

وهناك خط إخر بحرى يظهر بعد المسافة من خلال البحر إذا اختارت هذه الدول فى استخدام البحر لنقل بضائعها مما سيساهم فى أرتفاع أسعار السلع لتصل إلى هذه الدول .

والجدير بالذكر أن هذه المبادرة التى تبناها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مطلع شهر يناير من هذا العام أثناء فعاليات مؤتمر الشباب الذى عقد فى مدينة اسوان حيث نادى سيادته بتحويل اسوان عاصمة الثقافة والاقتصاد الأفريقى .

وحول أسباب التعجيل بكشف النقاب عن الفكرة قال محمد عزالدين رئيس مؤسسة النيل للدراسات الافريقية والاستراتيجية "أن أفريقيا تنفق وتهدر المليارات سنوياً فى النقل والمستفيد الوحيد هى شركات النقل ومعظمها غير أفريقية وأننا نطمح فى أن تكون تنمية أفريقيا من خلال الأفارقة أنفسهم .

وأشار "عزالدين" بينما شباب افريقيا يموتون عطشاً فى الصحراء أو غرقاً فى البحار ليحظو بفرصة العيش فى حياة كريمة من خلال الهجرة الغير شرعية ليصلو إلى شواطىء أوروبا ينعم الأوروبين والغرب بحياة كريمة وذلك من خلال إستغلال المقدرات والموارد الأفريقية وكذلك ضعف وغياب التعاون والتنسيق الأفريقى وبحث كل دولة عن مصالحها دون شرائكها فى القارة مما جعل المستعمر مازال قابعآ فوق صدور الافارقة بشكل غير مباشر .

وأضاف "عزالدين" أن الخطة تهدف إلى تنمية كافة المدن التى سوف تعتمد على تجارتها من أسوان  بمثابة مركزاً للتجارة مربوطة بطرق وموانى مصر التى ينقل منها البضائع إلى أول محطة لها أسوان ومن ثم تتجه إلى السودان ويليها احدى مدن السودان  

وكذلك سوف تكون هناك طرق لسيارات النقل الثقيل بالاضافة الى سكك حديد يربط السودان   بكافة الدول الحبيسة ومن الممكن انشائها بمعرفة  الدول المستفيدة من هذا الطرق وكذلك يربط الخرطوم بمدينة أسوان ومن ثم القاهرة ومدن مصر المطلة على البحر المتوسط والأحمر.

وإختتم "عزالدين" إن الحضارة التى بدأت فى أسوان منذ اثنتا عشرة ألف سنة قبل الميلاد وهى حضارة نبتابلايا ثم تليها الحقب الحضارية الاخرى التى انتشرت منها إلى الشرق والغرب والجنوب لتشكل الحضارة المصرية القديمة فخر صنيع الإنسان الأفريقى .