يغيب عن كثير من المحللين والباحثين في الأزمة السياحية حقيقة هامة، وهي أن الإرهاب شماعة يعلق عليها البعض الفش

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

د. نور بكر يكتب.. السياحة وشماعة الإرهاب

الدكتور نور بكر  الشورى
الدكتور نور بكر


يغيب عن كثير من المحللين والباحثين في الأزمة السياحية حقيقة هامة، وهي أن الإرهاب شماعة يعلق عليها البعض الفشل أو ضعف القدرة وتحول الصناعة لمهنة من لا مهنة له، وتولي مقاليد القرار المحاسيب وأتباع المشايخ وهنا يهمنى أن أوضح الآتي:

أولاً: حقيقة أن السياحة صناعة شديدة الحساسية إزاء أي تقلبات سياسية أواضطرابات مجتمعية أو مخاطر، لكنها قاعدة لا تنطبق في كل الظروف إلا إذا كانت شماعة للعجز وعدم القدرة وتحول الصناعه لمهنة من لا مهنة له، وللإيضاح نسأل: هل يضرب الإرهاب مناطق السياحة بكل أنواعها التي تعان إرهابًا؟، بمعنى هل هناك إرهاب في أسوان- الأقصر- الغردقة- شرم الشيخ- مرسى علم- الساحل الشمالي- الوادي الجديد- الإسكندرية- الفيوم- الجيزة والأهرامات- مناطق السياحة الإسلامية والقبطية وغيرها؟... طبعًا إجابة المنصف لا يوجد خطر إرهابى يهدد سلامة المترددين من الأجانب أو المواطنين.

ثانيًا: الحقيقه هي العجز الكامل عن التعامل مع الخارج والقدرة على تغيير الصورة الذهنية الباطلة والغير حقيقية والتي ينشرها الإعلام الإخواني وتنظيمهم الدولي والمتعاطفين لغياب دور هي التنشيط ومكاتبها والاستعلامات ومكاتبها ومكاتبنا الثقافية في الخارج والفضاءيات والإعلام بكل صورة، والقول بمنع الدول رعاياها قول تنقصه العلمية والمصارحة حيث أن الدول تحزر مواطنيها من المخاطر والأصل أن سياستنا التسويقية والإعلامية تقوم بإجراءات على أرض الواقع تبرز الأمن والأمان، وأن تبرز أن ما يحدث فى رفح والعريش والشيخ زويد بعيدًا عن مناطق السياحة.. وعي غائب بمفهوم التسويق وتغيير الصورة الذهنية المصنوعة والمفبركة...

ثالثًا: حت لو سلمنا بتحذير بعض الدول لرعاياها وإيقاف للبعض لرحلات الطيران فيتعين مخاطبة الأسواق الجديدة، كالصين والهند، حيث أكثر السياح إنفاقا، واليابان التي يخرج منها٢٠مليون للسياحة، ونصيب مصر ٢٠٠ ألف سائح، ودول جنوب شرق آسيا وغيرها مع استمرار السعي لدى الأسواق التقليدية.

رابعًا: غياب رسم سياسة واضحة تعي مفهوم الاقتصاد السياحي والتسويق والترويج والتنشيط يشارك فيها وزارة السياحه بأجهزتها والغرف السياحيه والقطاع الخاص السياحي والذي يتصور البعض منهم أن المكسب من تنظيم رحلات الخارج والحج والعمرة كفاية عليهم هو خطر انتشار السياحه الطاردة على حساب وطن وصناعة في محنة.. وليعلم اصحاب القرار أنه لو استخدمنا مقوماتنا السياحية الاستخدام الأمثل وعزفت الدولة بأجهزتها وأهل المهنة بعلمية لأمكن للدخل القومي من السياحة أن يفوق الدخل من البترول وتصبح وبحق قاطرة التنمية الشاملة.!!

وختامًا: العيب فينا ونعيب زماننا.. وما لزماننا عيب سوانا.....والسلام عليكو