صرح المؤرخ الفنى " أحمد عبد الصبور " لـ"الشورى " بأنه خلال دراسته التاريخية للفن الفرعونى القديم بكلية الأثا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

المؤرخ الفنى أحمد عبد الصبور : شعار جائزة الأوسكار السينمائى مسروق من إله الفن الفرعوني" بتاح "

المؤرخ أحمد عبد الصبور   الشورى
المؤرخ أحمد عبد الصبور


صرح المؤرخ الفنى " أحمد عبد الصبور " لـ"الشورى "  بأنه خلال دراسته التاريخية للفن الفرعونى القديم بكلية الأثار  بجامعة عين شمس وقعت دراسته على أنه هناك علاقة بين جائزة الأوسكار السينمائى والأله الفرعونى " بتاح " .

حيث أكد " عبد الصبور "  بأنه يعتبر”بتاح” فى الدين المصري القديم معبود ممفيس (منف) القوى، إله الفنانين وملهمهم وحاميهم ، ويمثل دائماً على هيئة آدمية وملفوفاً مثل المومياء برأس حليق ولم يكن في البداية سوى رب للصناع والصناعة ، ومن ثم نسب إليه إبتكار الفنون ويمسك بيديه رمز الحكمة والقوة والحياة وهي عبارة عن صولجان مركب من عمود وصولجان واس ،وهو ما قام “أوستن “بتعديلة عندما صمم تمثال الأوسكار،بحيث جعله يحمل سيفاً ويقف على “بكرة أفلام لها خمسة أسلاك” فى إشارة الى فروع أكاديمية الفنون والعلوم والصور المتحركة بكاليفورنيا الخمسة: “العناصر والمديرين والمنتجين والفنيين والكتاب”  .

وأشار " عبد الصبور " أن  العلوم من طب وهندسة وحسابات وفلك وغيره من أصل مصري سرق ونسب لآخرون وكذللك في الفنون فأصل الآلات الموسيقية سواء (وترية ـ نفخ ـ إيقاعية) أصلها مصري وأخذت تتطور حتى صارت على شكلها الآن وحتى المسرح والتمثيل من أصل مصري حيث أعتاد المصري القديم على عمل مسرحية أوزيريس وست تمثل الخير والشر كل عام إحياءً لذكرى القصة وبالرغم من ذلك ينسب أصل المسرح للمسرح اليوناني وهذا غير حقيقي .

وأكد " عبد الصبور " بدلائل تاريخية أن شعار جائزة الأوسكار مسروق من إله الفن الفرعوني بتاح  فمصمم تمثال أوسكار هو الفنان الآمريكى الإيرلندى الأصل أوستن سيدرك جيبونز صمم التمثال عام 1928م ، وأستوحى تصميمه من تمثال الألة الفرعونى المصرى ” بتاح”  .

واختتم " عبد الصبور " بأنه هنا يطرح السؤال نفسه : متى نري جوائز الأوسكار للأعمال الفنية المصرية ؟!