20 ألف فلسطيني تم ترحيلهم للدوحة و 100 ألف تقدموا لمنحة قطر في يومين ! قيام قطر بفتح ابوابها

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مخطط قطرى بالتعاون مع تل أبيب لتهجير الفلسطينين للدوحة وتفريغ القدس

 مخطط قطرى   الشورى
مخطط قطرى


20 ألف فلسطيني تم ترحيلهم للدوحة و 100 ألف تقدموا لمنحة قطر في يومين!

قيام قطر بفتح ابوابها للفلسطينين مؤامرة لإنهاء مشروع الدولة الفلسطينية

تورط النظام القطري بعلاقته القديمة مع الكيان الإسرائيلي تزداد خطورة، في ظل الأزمة التي تعيشها قطر بعد فرض العقوبات العربية عليها بسبب دعمها للإرهاب، والسعي الإسرائيلي لتنفيذ أهدافه بإيدي عربية وأخر مراحل المؤامرة القطرية الإسرائيلية هي التعاون الوثيق بينهما للقضاء على الوجود الفلسطيني في القدس، وذلك عبر خطة مشتركة متكاملة تقوم على تهجير الفلسطينين إلى الدوحة وتفريغ القدس من أهلها، بل والسعي لتجنيس أبناء الشعب الفلسطيني بجنسيات مختلفة على رأسها الجنسية القطرية وتسهيل السفر إلى دول أوروبا وأمريكا وكندا للحصول على جنسيات هذه الدول.

وتؤكد هذه الخطوة عن طبيعة الدور المشبوه التي تلعبه قطر في المنطقه ومدى التحول لحكم تميم بن حمد الذي تحول إلى خادم مطيع لـ"تل أبيب" و"واشنطن".

ووفقًا لما كشفه "موقع مفوضية الإعلام والثقافة" التابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الدوحة قدمت منحًا للفلسطينين للالتحاق بالعمل في الدوحة كغطاء لعملية التهجير المنظم للشعب الفلسطيني وتنفيذ المخطط، موضحًا أن خطة الدوحة هي العمل على تهجير الفلسطينيين من القري وتفريغها من سكانها الأصليين، وذلك لتتمكن قوات الاحتلال الصهيوني من بناء مستوطنات لها علي بقية أراضي الشعب الفلسطيني، بعدما فشلت إسرائيل في تنفيذ مخططاتها بعمليات التهجير القسري للفلسطينيين، فلجأت تل أبيب إلى حليفتها الدوحة لتنفيذ مخططها.

 وأوضحت "فتح"، إن الدوحة تعمل على تنفيذ خطتها بتهجير الفلسطينيين وذلك بالتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، وحذرت قيادات فلسطينية في أراضي السلطة الوطنية من هذا المخطط باعتباره تفريغا لمضمون القضية الفلسطينية مشيرةً إلى أن أعداد المتقدمين من الشعب الفلسطيني للمنحة القطرية وصل إلى ما  يقرب من  100 ألف فلسطيني وذلك في خلال يومين عبر وزارة العمل، كما تم بالفعل ترحيل 20 ألف فلسطيني من الفلسطينيين أصحاب الحرف إلى الدوحة.

وتؤكد المفوضية، أن ما يزيد من المخاوف هو موقف وزارة العمل الفلسطينية من المنحة القطرية وتشجيعها علي التقدم للوظائف في قطر وذلك بتوجيه الباحثيين عن العمل إلى أقرب مكتب للتشغيل التابع لمحافظاتهم للتسجيل في نظام معلومات سوق العمل الفلسطيني.

كما انتقد موقع تابع لـ"حركة حماس" على شبكة الإنترنت المنحة المقدمة من قطر.

شعارات زائفة

وتعجبت في تقرير نشرته هيئة دعم اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، من الشعارات التي ترفعها قطر وإيران وتركيا حول دعمهم للشعب الفلسطيني، ووصفتها بالزائفه، وذلك من خلال الأرقام الرسمية التي توضح خلو قائمة الداعمين للاجئين من الشعب الفلسطيني من الدول الثلاث، موضحاً، أن أكبر داعميين للاجئيين الفلسطينيين على مستوى العالم، هم "السعودية، والإمارات، والكويت، وألمانيا، والولايات المتحدة، واليابان، وفرنسا، وأستراليا، ونيوزيلندا، والسويد، وإيرلندا".

 علاقات دافئة

وفي هذا السياق، أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن قطر وإسرائيل تجمعهما علاقة دافئة منذ انقلاب الأمير القطري السابق حمد على والده الشيخ خليفة آل ثاني عام 1995، ودائمًا ما تلجأ قطر الى إسرائيل لمساندتها في أوقات الشدة، مثلما حدث بعد أزمة المقاطعة مع الدول العربية، لافتًا إلى أن تنفيذ قطر للمخطط الصهيوني ليس وليد اللحظة بل هي تسانده إعلاميًا واقتصاديًا منذ زمن بعيد.

وأضاف "اللاوندي"، أن قطر ساهمت في شق الصف الفسلسطيني من خلال احتضانها لحركة حماس وقائدها خالد مشعل، كما لعبت دورًا أساسيًا في انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية في قطاع غزة، لذلك فإن قطر لم تحاول يومًا إخفاء علاقتها بإسرائيل، وكل شعاراتها التي تنادي بها من أجل القدس والقضية الفلسطينية زائفة وبعيدة تمامًا عن أرض الواقع.

وتابع "اللاوندي" أن قطر حاولت كثيرًا إنهاء مشروع الدولة الفلسطينية، وكان أخر تلك المحاولات إعلان الأمير القطري صراحةً أنه يعتبر حركة حماس هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وهو ما شجع حماس على القيام بإنشاء سلطة موازية في غزة، بهدف فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، ومن ثم إنهاء حلم الدولة وخدمة المخطط الصهيوني في تفتيتها  والاستيلاء عليها، فدور قطر في دعم إسرائيل واضحًا منذ زمن بعيد، ولجوؤها إلى عقود العمل لتهجير الشعب الفلسطيني إلى الدوحة محاولة جديدة للكيان الصهيوني - القطري للقضاء على الدولة الفلسطينية.