د. محمد عبدالخالق يكتب | بعض العوامل التي تؤثر على قيمة الدولار الأمريكي
الكاتب
يسعى تجار العملات دائما للحصول على معلومات من شأنها أن توفر نظرة
واضحة عما إذا كانت قيمة الدولار سترتفع أو تنخفض. هناك العديد
من العوامل التي تتحكم في سعر عملة ما، مثل أسعار الفائدة ومعدل التضخم، والاداء الاقتصادي
لدولة صاحبة العملة وكذا الاستقرار السياسي وغيرها كثير.
العوامل المذكورة سابقا تجدها عامة ومشتركة بين كل عملات العالم، ولكن هناك
عوامل أخرى تكون خاصة بعملة معينة، لا يمكن أن تؤثر على غيرها من العملات. في هذا
المقال سوف نتطرق الى بعض العوامل والمؤشرات التي تؤثر مباشرة على قيمة الدولار
الامريكي.
ويعني الفائض التجاري، من جهة أخرى، أن المستهلكين الأجانب يشترون المزيد من
السلع الأمريكية. وهذا يؤدي إلى الطلب على الدولار.
الناتج المحلي الاجمالي:
مبيعات التجزئة:
بالنسبة للدولار والاقتصاد الامريكي، تتضاعف أهمية هذا المؤشر كثيرا من منطلق
أن الاستهلاك الداخلي في الولايات المتحدة الأمريكية يمثل أكثر من 75 % من الناتج
المحلي الإجمالي حسب بيانات شركة
UFX (يو
اف اكس) ، على عكس دول أخرى مثل الصين وألمانيا واليابان التي
يعتمد اقتصادها بالدرجة الأولى على الصادرات والاستهلاك العالمي.
وتستند أرقام الإنتاج الصناعي إلى الحجم الخام الشهري للسلع التي تنتجها
الشركات الصناعية مثل المصانع والمناجم والمرافق الكهربائية في الولايات المتحدة. وتشمل أيضا
أرقام الإنتاج في أعمال الصحف والدوريات ونشر الكتب، التي تصنف مع قطاع التصنيع. وتعكس
بيانات الإنتاج الصناعي عادة تغيرات مماثلة في النشاط الاقتصادي العام، لذلك فإن
أرقام الإنتاج الصناعي القوية هي علامة ايجابية بالنسبة للدولار، وبالعكس فان البيانات
الضعيفة تؤثر سلبا على الدولار الأمريكي.
وهناك مجموعة كاملة من المؤشرات الإضافية ( التي يمكن تتبع أرقامها مع أغلب شركات الوساطة(، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، تقارير عن التضخم ومبيعات المنازل والمشتريات الأجنبية لأوراق الخزانة الأمريكية تؤثر أيضا على اتجاه الدولار.