يشارك رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب الدكتور أسامة العبد فى حضور مؤتمر "عام التضامن الإسلامى" والمنعقد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

كلمة "أسامة العبد" فى مؤتمر "عام التضامن الإسلامى" المنعقد بأذريبجان

أسامة العبد  الشورى
أسامة العبد


يشارك رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب الدكتور أسامة العبد فى حضور مؤتمر "عام التضامن الإسلامى" والمنعقد بدولة أذريبجان، ومن المقرر أن يلقى خلال فعاليات المؤتمر كلمة عن أهمية التضامن الإسلامى.

وبذكر فإن كلمته ستتضمن الحديث عن أن التضامن الإسلامى نابع من أصول العقيدة الإسلامية الراسخة لإرساء قواعد الحياة القويمة على أسس سليمة فى عالم تتنازعه المطامع والأهواء والتعدى على الحضارة الإسلامية والتآمر من أجل إضعاف التعاون والتضامن بينها وذلك بحسب بيان صادر عن النائب أسامة العبد.

ويضيف العبد فى كلمته والمقرر أن يلقيها اليوم بمؤتمر عام التضامن الإسلامى بأذريبجان أن التضامن سببا رئيسا فيما حققته الأمة الإسلامية من مجد وتقدم وازدهار يوم أن كانت متمسكة بدينها أخذة بتعاليمه وقيمه ومبادئه وقد بين القرآن الكريم أن المسلمين أمة واحدة فلا فرق بين شعب وشعب ولم يخص بلدا أو فئة بالأمر بالوحدة بل كان خطابه عاما وشاملا للأمة المحمدية مستشهدا ببعض الآيات القرأنية التى تؤكد ذلك مؤكداً أن الأمر بالتضامن فى كتاب الله واجب حتمى والأخوة الإسلامية نعمة كبرى يجب أن تصان وتقوى وقد أكد ذلك رسولنا الكريم بدعوته إلى التضامن.

واستطرد قائلا أن التضامن الإسلامى ليس دعوة مستحدثة ولا فكرة عابرة مؤقتة وإنما جزء لا يتجزأ من جوهر الدعوة الإسلامية يحقق السلام والأمن والأمان فالمسلم مأمور أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه وأن يرعى حقوق أهله وجيرانه ووطنه وأن يدافع عن دينه وماله وعرضه ويعين ولى أمره على تحقيق كل ذلك ليتحقق فى المجتمع الإسلامى الأمن والأمان والتقدم والازدهار.

مؤكداً أن وحدة المسلمين وتضامنهم واتفاق كلمتهم قد جعلت منهم قوة ناجزت أعظم قوتين فى العالم آن ذاك الفرس والروم وتألقت مواكب المجد الإسلامى وسارت متوسعة شرقا وغربا تشع ضياء ونورا وتقى وهدى للعالمين.
وتابع العبد أن الواقع الحالى الذى لا يخفى على أحد يؤكد أن الحاجة إلى دعوة التضامن الإسلامى أصبحت ملحة للغاية دون انتظار أو تسويف أو تذرع بسبب من الأسباب فالشعوب والقادة مطالبون بتحقيق أسباب الوحدة وتعزيز القوة لصد الإرهاب والعدوان ومنع التطرف والتشدد بلا إفراط أو تفريط فالوسطية والاعتدال هما جناح الشريعة الإسلامية.

واختتم رئيس لجنة الشئون الدينية الدكتور اسامة العبد كلمته بأن الوحدة والتآلف تؤدى إلى قوة الأمة وقدرتها على مواجهة التحديات وذلك بأن تكون صفاً واحدا كالبنيان المرصوص ولا ريب أن توحيد الصفوف واجتماع الكلمة هما الدعامة الوطيدة لبقاء الأمة ودوام دولتها ونجاح رسالتها، فينبغى توحيد الصفوف وجمع الكلمة والالتفاف حول هدف واحد وقيادات حكيمة ورشيدة.