في إطار الخطة الاستراتيجية لفريق البحث والإنقاذ السعودي ( Sasart ) 2020 والمعتمدة بقرار صاحب السمو الملكي الأ

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

فريق البحث والإنقاذ «السعودي والاماراتي» ينفذان فرضية تحاكي وقوع كارثة زلزال بمدينة الرياض

جانب من التنفيذ  الشورى
جانب من التنفيذ


في إطار الخطة الاستراتيجية لفريق البحث والإنقاذ السعودي ( Sasart ) 2020 والمعتمدة بقرار صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وتحقيقا للتعاون والتنسيق الفعّال والمشترك، وسعيا للوصول لأعلى جاهزية في مواجهة الكوارث ودعم الدول الشقيقة والصديقة متى تطلب الأمر ذلك ، وتعزيزا للعلاقة الأخوية بين البلدين الشقيقين ( المملكة العربية السعودية ،والإمارات العربية المتحدة ) نفذا فريق البحث والإنقاذ السعودي تمرينا افتراضيا للتعامل مع كوارث الزلازل التي قد تقع داخل المملكة مشتركا مع فريق الامارات للبحث والإنقاذ بالمملكة العربية السعودية مدينة الرياض اليوم وفق متطلبات واشتراطات المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ ( INSARAG ) وبحضور معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو ، ويعتبر هذا هو التمرين الثاني اذ نفذ التمرين الاول في مدينة ابوظبي بدول الامارات العربية المتحدة .

وأكد الفريق العمرو أن التمرين يهدف إلى وصول فريق البحث والإنقاذ السعودي إلى أعلى مستويات الجاهزية والاستعداد للمشاركة في أعمال البحث والإنقاذ خلال الكوارث والحوادث الكبيرة والتي قد تتعرض لها مناطق المملكة ومنها الزلازل وما قد يترتب عليها من انهيارات للمباني والمنشآت ( لاقدر الله).

وأوضح المشرف على فريق البحث والإنقاذ السعودي العميد خالد بن ناصر الحرقان أن سيناريو الفرضية يحاكي وقوع هزة أرضية يتبعها عدد من الهزات الارضيّة تتأثر منها بدرجة كبيرة جدا مدينة الرياض، محدثة خسائر بشرية ، وأضرار كبيرة في المنشآت والمباني الحكومية والسكنية والتجارية ، مما استدعى استنفار كامل قوات الدفاع المدني ، إلا أن حجم الكارثة استدعى طلب معونة دولية ، وبناء عليه تم وضع الكارثة على الموقع الافتراضي للكوارث التابع للمجموعة الدولية VIRTUAL OSOCC ، وكان أول الفرق المستجيبة هو الفريق الإماراتي حمى الله البلاد والعباد من المخاطر كافة.