تلوح فى الأفق أزمة طاحنة داخل القطاع السياحى بسبب الهجوم الشرس والغير مبرر الذى تتعرض له الفنادق الكبرى فى مص

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الفنادق الخمس نجوم تتقدم بمذكرة للرئيس السيسى بشأن مواعيد السهر

الرئيس عبد الفتاح السيسى - صورة أرشفية  الشورى
الرئيس عبد الفتاح السيسى - صورة أرشفية


تلوح فى الأفق أزمة طاحنة داخل القطاع السياحى بسبب الهجوم الشرس والغير مبرر الذى تتعرض له الفنادق الكبرى فى مصر يخوضه مجموعة من المغرضين وأعداء النجاح يريدون تزييف القانون أقلام مغرضة تكتب بالباطل دون أن تتحرى الدقة فيما تكتب وبلا أى قراءة للقانون تساند الباطل من أجل مصلحة  شخصية لكن فى النهاية لابد أن ينتصر الحق هى ليست معركة بين أشخاص لكنها بين الحق والباطل بين القانون والفوضى فى مصر .
عهد الرئيس السيسى الذى صحح كل الأوضاع المغلوطة وقال انه لابد أن ينتصر القانون وتعود هيبة الدولة.
القضية التى بشأنها تقدمت الفنادق الخمس نجوم فى مصر بمذكرة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى تطلب منه الحماية من أباطرة مخالفة القانون الذين يسعون إلى تدمير القطاع السياحى وذلك عن طريق إلحاق الخسائر به وإستهداف الفنادق الكبرى التى تتعرض لضربات موجعة وصدمات عنيفة بسبب تراجع نسب الإشغال لكن ما أعاد لها توازنها مؤخرا قيام هذه الفنادق بالقاهرة مثل كونرد وفيرمونت وسمراميس والعشرات من الشركات الكبرى وهى السياحة الخليجية التى تستهدف فى المقام الأول مرافق هذه الفنادق ومن بينها فنادق منطقة جامعة الدول العربية والمهندسين مقصد السياحة العربية ، والسائح العربى يأتى مصر من أجل قضاء أجازته بالكامل داخل الديسكو والنايت الخاص بهذه الفنادق وينفق مبالغ كبيرة كلها بالعملة الإجنبية لكن سرعان ما أصبح هذا النوع من السياحة داخل الفنادق مهدد بالإنقراض بسبب غلط فادح وجريمة كبرى وقع فيها لجنة مشكلة من مساعدى حبيب العادلى وزير داخلية تدمير مصر وزهير جرانة وزير السياحة كل هذه القيادات أجتمعت بفرمان من حبيب العادلى وقررت ضرب عرض الحائط بالقانون وإتخذت قرار يخاف القانون رقم ٣٧١ و ٢٧٢ لسنة ١٩٥٦ الذى فرق بين المنشأت السياحية والتى تضم المحال العامة التى تقدم المأكولات والمشروبات من بينها المشروبات الروحية لكن القانون حدد لها الإغلاق فى الساعة ١٢ صباحا وعدم تقديم خمور بعد هذا التوقيت لكن اللجنة وقتها مدة مواعيد السهر حتى ٦ صباحا وهى مخالفة صريحة للقانون ولكن الأخطر من ذلك عدم وجود اى نص او مادة فى القانون السابق ذكره تحدد مواعيد سهر داخل هذه الفنادق ومن لديه قانون نتحدث عن القانون المصرى يظهره ويرسله لنا بشرط أن يكون تحدث عن مواعيد إغلاق الفنادق القانون رقم٣٧٢ و ٣٧١ لسنة ٥٦ فرق بين المحال العامة وبين الفنادق لكن ضربت اللجنة عرض الحائط بالقانون وإتخذت قرار لا يعتد به أمام القانون بتحديد مواعيد السهر أيضا للفنادق ٦ صباحا .
لكن الفنادق الكبرى عرضت الأمر على وزير السياحة وطلبت تطبيق القانون وإعادة الشيئ إلى أصله وتصحيح الأوضاع المغلوطة وإطلاق مواعيد السهر وبالرجوع للقانون وجد وزير السياحة وقطاع الفنادق أنه لا يجود مواعيد لإغلاق الفنادق ببساطة طبق الرجل القانون مراعيا نصوص لكن البعض من أصحاب المحال العامة لم يعجبه القانون فهم فى عهد مبارك كانوا أصحاب نفوذ لا يعفون معنى للقانون ولا يسرى عليهم هاجوا وغضبوا لمجرد تحرير مواعيد سهر الفنادق فهم غير معتادين على الإلتزام بالقانون يعتقدون إنهم أقوى من الدولة لكن هذا لا يمكن أن يتماشي مع سياسة الرئيس السيسى الذى أعلنها بكل قوة القانون يحترم فى مصر ولا يوجد أحد فوق القانون .
لكن أصحاب الفنادق ظلوا وفضلوا الإلتزام بالصمت حتى وجدوا أن هناك قوى خفية تريد تدمير نصوص القانون مرة أخرى وتسعى بعض اللجان الغير شرعية والكيانات الغير قانونية إلى تفصيل وضع جديد لا يحترم قرار وزير السياحة ويسعى مرة أخرى إلى عدم احترام القانون ويحاول عدم تنفيذ قرار الوزير أو تجميده وتقييد مواعيد السهر بالفنادق مرة أخرى مما جعل إدارة الفنادق إلى إرسال مذكرة للرئيس يطالبونه بالتدخل لحماية المنشأت الفندقية من هذه الحرب.