صرح سهل الدمراوي عضو غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أن سبب أزمة البنسلين يرجع إلى انخفاض سعره الرسمي الذ

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"الدمراوي": البنسلين يباع بـ150 جنيه على مواقع الإنترنت

سهل الدمراوي -  أرشيفية  الشورى
سهل الدمراوي - أرشيفية


صرح سهل الدمراوي عضو غرفة صناعة الأدوية باتحاد الصناعات، أن سبب أزمة البنسلين يرجع إلى انخفاض سعره الرسمي الذي يصل لـ9 جنيهات وهو ما يحقق خسارة كبيرة للشركات والمصنعيين مما خلق سوق سوداء لقلة انتاجه ودفع البعض إلى شراءه عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي الذي يصل سعر البنسلين فيها إلى ـ150 جنيه.

وقال الدمراوي، أن فكره استخدام البنسلين طويل المدى يرجع لكونه قليل الامتصاص حيث يتم الامتصاص على مدى أسبوعين أو ثلاثة من حقنه وذلك لتوفير نسبة مناسبة من البنسلين في الدم خلال هذه الفترة ومنع الميكروب السبحي من مهاجمه الحلق واللوزتين.

وأضاف الدمراوي، أن سعر الحقنه في الأصل ٩ جنيه في حين وصل سعرها في السوق السوداء لـ١٥٠ جنيه ونخشي أن تكون غير فعالة.

وأشار إلى أن سبب الأزمه هو عدم زيادة السعر ليتلائم مع سعر الدولار بعد التعويم بحجة مصلحة المريض وكانت النتيحه لهذا الشعار الزائف أن المريض يبحث عن الحقنه بأكثر من عشرة أضعاف سعرها وقد يدفع ذلك في حقنه مغشوشة. 

وأوضح الدمراوي، أنه يتم توفير هذا الدواء إما بتصنيعه محليًا من أكثر من شركه وبالتالي يصعب انتاجه بهذا السعر المتدني أو يتم استيراده عن طريق شركتين فقط مع إلزامهم بنفس السعر اللذي يحقق خسارة شديدة. 

كما تعجب من تصريحات إداره الصيدلة بنفي الأزمة، وأن وزارة الصحة قامت بتوفيره بالسوق وهذه التصريحات غير دقيقه ومخالفة تماما لأرض الواقع.

وأكد أن تأخر تناول حقنة البنسلين أكثر من 3 أسابيع سوف يؤدي إلى تلف في صمامات القلب ما يهدد حياة آلاف المرضى، كما يوكد ذلك الاطباء المتخصصين.

وأضاف أن حل الأزمة في اتباع الخطوات الآتية، الاعتراف باأنه توجد أزمة وتخلي وزارة الصحة عن عاده نفي أي مشكله وإصدار تصريحات غير دقيقة وهي مجرد النفي للنفي فقط، ثم الاعتراف بعد فترة وتكرر ذلك مع كل أزمه في الدواء، والتخلي عن شعار عدم زياده السعر لمصلحه المريض وهو شعار غير واقعي والمتضرر الاول من الاصرار علي هذه الحجه هو المريض نفسه باضعاف اضعاف الزياده العادله اللتي تنهي الازمه بنتيجه اوفر للمريض السماح لاكثر من شركه بالاستيراد من اكثر من مصدر ويكفي خطوه التأكد من فاعليه الدواء وعدم قصر الاستيراد علي شركه بعينها او مورد بعينه، و وضع حل جذري لسياسه التسعير الغير عادله تحت شعارات ضاره وقاتله للمريض بحجه حمايته من زياده السعر وتكون النتيحه تحميله اضعاف ذلك وتشجيع السوق السوداء بالاضافه الي كارثه البطيء الشديد في تسعير الدواء ويصل ذلك لسنوات وليس شهور مما يعرض صناعه الدواء المصري للانهيار والتسبب في ضرر يصل للوفاه للعديد من المرضي بسبب لجنه التسعير وتباطؤها وتراخيها دون اي حساب.

كما لخص الدمراوي ان معظم مشاكل نقص الدواء المتسبب الاول بها هي لجنه التسعير باداره الصيدله بوزاره الصحه والصمت عنها كارثه تتفاقم يوما بعد يوم.

وناشد الدمراوي، وزير الصحة ولجنه الصحة بمجلس النواب التحقيق في أداء وأثار طريقه أداء لجنه التسعير وهي المتهم الأول وقد يكون الوحيد في معظم ازمات ومشاكل الدواء بمصرف سر ازمة الأنسولين.