" الشورى " ترصد أبرز قرارت وزارة الصحة خلال أسبوع..إبرزهم خطة خفض المواليد فى 12 محافظة

02:54 ص - الجمعة 8 ديسمبر 2017

كتب

أميرة السمان

وزارة الصحة

شهدت وزارة الصحة والسكان على مدار الأسبوع الماضي، العديد من الأحداث والتصريحات التي نالت اهتمام وسائل الإعلام لتطوير المنظومة الصحية في مصر..

الصحة تحذر من 4 أدوية بالأسواق*

حذّرت وزارة الصحة، من 4 أدوية تم تداولها خلال الأيام الماضية، مشددة على ضرورة ضبط وتحريز ما يوجد منها في الأسواق ، بعد اتخاذ جميع الإجراءات المخزنية بالوحدات الحكومية والصيدليات, وطالبت الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة في منشور حمل رقم 83 لسنة 2017، بضبط العبوات من قطرة عين مغشوشة ومنتهية الصلاحية بالأسواق منذ شهر يوليو الماضي، تحمل اسم "Vigamox" للتشغيلة رقم 16H23GA. وتستخدم القطرة لمعالجة الالتهاب البكتيري للغشاء المخاطي المبطن للجفن, وحظرت الإدارة تناول عقار "Alphafen oral"، المستخدم كمسكن للآلام وخافض للحرارة ومضاد للالتهاب، ووجهت في منشور حمل رقم 73 لسنة 2017، بضبط 30 تشغيلة من المستحضر كونها غير مطابقة للخواص الطبيعية,كما حذرت وزارة الصحة من تداول أصناف مغشوشة بالأسواق لعقار "بلافكس" المُذيب للجلطات والأزمات القلبية، والألبومين المستخدم لعلاج مرضى الكبد. وأصدرت الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، توجيهًا للمديريات الصحية بضبط وتحريز ما يوجد بالسوق المحلية والوحدات الحكومية من هذه المستحضرات بعد اتخاذ كافة الإجراءات المخزنية، حيث أن هذه العبوات مهربة وغير مسجلة بوزارة الصحة ومجهولة المصدر وغير مدون عليها أي بيانات تفيد بتسجيلها بوزارة الصحة. وطالبت إدارة الصيدلة بتسليم مندوب الشركة الأحراز، بعد أخذ التعهد اللازم بعدم فض الأختام إلا في وجود أحد مفتشي الصيدلة، مع موافاتها بالكميات التي تم تحريزها، على أن يتم الإعدام بمعرفة لجنة يكون أحد أعضائها من مفتشي الصيدلة. كما طالبت بتجميد الأرصدة الموجودة لديها، وارتجاع ما تم بيعه للصيدليات لمخازن الشركة بجميع المحافظات، وإبلاغ إدارة الصيدلة بالمحافظات بالأرصدة والمرتجعات. وشددت على أنه تم إبلاغ شركات التوزيع بأن إدارة الصيدلة ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية نحو المخالف بعد المدة المحددة

دواء من كل 10 أدوية فى الدول ذات الدخل المتوسط مغشوش*

كشف تقرير بحثي صادر عن "منظمة الصحة العالمية"، أن ما يقدر بدواء من كل 10 منتجات طبية متداولة في عدد من البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط مثل الهند، إما "غير مطابق للمواصفات" أو"مغشوش".

ووفقا "لمنظمة الصحة العالمية"، فإن هذه الأدوية لا تفشل في علاج الأمراض أو الوقاية منها فحسب، بل يمكن أن تسبب أمراضا وأعراضا خطيرة قد تصل إلى الموت.وقال المدير العام للمنظمة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس "تؤثر الأدوية غير المطابقة للمواصفات أو المغشوشة بشكل خاص على المجتمعات الأكثر ضعفا".

ومن جانبه أبرز التقرير ، أنه منذ عام 2013، تلقت "منظمة الصحة العالمية" 1.500 تقرير عن حالات عن منتجات دون المستوى أو مغشوشة، ومن بين هذه الأدوية مضادات الملاريا والمضادات الحيوية الأكثر شيوعا .. وتأتي معظم هذه التقارير، بواقع 42% من دول الإقليم الإفريقي لمنظمة الصحة العالمية، و21 % من إقليم الأمريكتين التابع لمنظمة الصحة العالمية، ونحو 21% من الإقليم الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية.

ومن المرجح أن يكون هذا جزءا صغيرا من المشكلة الكلية، فقد لا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات، فعلى سبيل المثال، جاءت 8% فقط من التقارير المتعلقة بالمنتجات المتدنية سواء من ناحية المعايير الطبية أو لكونها مغشوشة إلى إقليم الصحة العالمية من إقليم غرب المحيط الهادىء التابع لمنظمة الصحة العالمية، و6% من شرق البحر المتوسط، و 2 % فقط من إقليم جنوب شرق آسيا التابع لمنظمة الصحة العالمية.

كما يضيف التقرير، أن الأدوية غير المطابقة للمواصفات أو المغشوشة تعزز مقاومة مضادات الميكروبات لدى الأشخاص الذين يستطيعون نقل العدوى أثناء سفرهم إلى الخارج، لتصبح هذه البكتيريا أو الفيروس مقاوم للعلاج ويستحيل القضاء عليه .. ويشير التقرير إلى أن المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المضادة للميكروبات يتم تصنيعها ووصفها بجرعات مصممة لتدمير مسببات الأمراض التي تسبب المرض، فإن التقرير ينص على أنه إذا كانت دورة العلاج تحتوي على جزء صغير فقط من الجرعة الصحيحة، لا يتم الإفراج عن المكونات بشكل صحيح، فمن المرجح فقط لتدمير بعض مسببات الأمراض، ولكن المرض ذاته.

ووفقا للتقرير هناك دليل واضح على أن مقاومة دواء "الأرتيميسنين"، أهم الأدوية المضادة للملاريا، ظهرت لأول مرة في جزء من العالم حيث كانت في نقطة ما بين 38 و 90 % من الأدوية المتداولة في السوق كانت دون المستوى المطلوب أو مغشوشة.

وتشكل النتائج المتوصل إليها جزءا من النظام العالمي للرصد والمراقبة التابعة "لمنظمة الصحة العالمية"، فيما يتعلق بالمنتجات الطبية المتدنية النوعية والمغشوشة .. وهذه هي المرة الأولى منذ 10 سنوات التي تنشر فيه "منظمة الصحة العالمية" تقديرات بشأن المنتجات الطبية غير المطابقة للمواصفات أو المغشوشة في البلدان ذات الدخل المنخفض أو المتدني.

*11% من مرضى الإيدز فى الدول الفقيرة يعانون من مقاومة أدوية الوقاية

كشفت دراسة علمية حديثة أن ما يصل إلى 11% من المصابين بالإيدز فى الدول الفقيرة قد يواجهون مقاومة لعقاقير الوقاية من الفيروس، وهذا يترتب عليه موت الآلاف.

وأضاف الباحثون، أن أولئك الذين سبق لهم تناول الأدوية التى تمنع الفيروسات من التكاثر بعد دخول الخلايا هم أكثر عرضة لحمل مثل هذه الطفرات، والتى فى بعض المناطق تصل إلى 30% من السكان.

ومن جانبهم أوضح الباحثون أن هذه المقاومة يمكن أن تؤدى إلى 890 ألف حالة وفاة إضافية و450 ألف إصابة بفيروس نقص المناعة البشرية فى أفريقيا بمنطقة جنوب الصحراء الكبرى قبل عام 2030 دون اتخاذ أى إجراء.

وقال مسؤولو الصحة في وقت سابق من هذا الشهر أن وباء فيروس نقص المناعة البشرية في أوروبا ينمو بوتيرة "مثيرة للقلق" حيث وصلت العدوى إلى أعلى مستوياتها في عام 2016 منذ بدء السجلات الطبية.

ويذكر أن حوالى 160 الف شخص اصيبوا فى العام الماضى بفيروس نقص المناعة المكتسب “HIV” الذى يسبب الايدز فى 53 دولة اوروبية وفقا لتقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية والمركز الاوربى للوقاية من الامراض ومكافحتها نشرت هذه النتائج في مجلة الأمراض المعدية "لانسيت.

*دواء للسرطان يحارب فيروس الإيدز

عثر أطباء فى فرنسا على أول دليل بأن عقارا يستخدم فى علاج سرطان الرئة والكلى والجلد قد يكون قادرا على القضاء على خلايا مصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (إتش.آى.فى) فى أشخاص مصابين بالإيدز.

وفي نفس السياق قد يعاني نحو 37 مليون شخص حول العالم من فيروس (إتش.آي.في) المسبب للإيدز. ويحاول العلماء منذ سنوات إيجاد طريقة لتطهير مستودعات الفيروس بهدف التمكن من القضاء على الفيروس تماما وبالتالي توفير علاج يشفي من الإيدز.

وتتواجد هذه المستودعات داخل الخلايا المصابة بالفيروس في الجهاز المناعي في أماكن مثل المخ والنخاع الشوكي والجهاز التناسلى. وتستقر هذه المستودعات مختبئة و خاملة ولا يمكن الوصول إليها بمضادات فيروس (إتش.آي.في) العادية .

وحال التوقف عن العلاج الاعتيادى أو عدم المواظبة عليه تستغل مستودعات الفيروس هذه الفرصة وتبدأ التناسخ لتصيب مزيد من الخلايا، وهو ما يجعل الجهاز المناعى للمريض ضعيفاً للغاية غير قادر على المقاومة.

دراسة تؤكد "الإيدز" يؤثر مباشرة على الدماغ ويسبب الاكتئاب والنسيان*

في تجربة جديدة اكتشف فريق من الباحثين بجامعة ستيلينبوش بجنوب أفريقيا أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) يؤثر مباشرة على الدماغ فى المراحل المبكرة من العدوى.

وقد عرف منذ زمن طويل أن العديد من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعانون أيضًا من أعراض إدراكية سلبية مثل الاكتئاب والنسيان وما إلى ذلك، ومع ذلك، لم يكن من الواضح ما إذا كان سببه المرض الجسدى لهؤلاء المرضى، أو ما إذا كان لفيروس “HIV” تأثير مباشر على الدماغ.

ووفقًا للموقع الطبى الأمريكي “Medical Xpress” ومن جانبه قال الدكتور "ستيفان دو بليسيس"، المؤلف الرئيسى لسلسلة من الأبحاث: "تبين أبحاثنا أن فيروس نقص المناعة البشرية له تأثير على الدماغ، وأن هذه الأعراض المعرفية تسبب شعور المرضى بالمرض أو التعب أو الاكتئاب ولتأكيد نتائج الدراسة، استخدام الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (FMRI) - وهو نوع من مسح الدماغ يبين كيف يتدفق الدم إلى أجزاء معينة من الدماغ عندما يقوم شخص ما أداء مهام معينة أو يعاني من بعض المشاعر.

وإضافةً لذلك قد وجد الباحثون أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية لديهم انخفاض فى مستويات تدفق الدم فى المنطقة المخية من الدماغ أثناء أداء المهام التي تنطوي على الوظائف المعرفية وقد أظهرت الدراسات السابقة أن ما يصل إلى 50٪ من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية قد يعانون من شكل ما من أشكال الضعف الإدراكي، بدءًا من ضعف الاختبارات المعرفية، إلى الذهان الشديد.

*الدولة تتجاهل مرضى ضمور العضلات والتأمين الصحى يرفض علاجهم

تقدم النائب محمد زكريا محيى الدين، بطلب إحاطة إلى وزير الصحة بشأن تجاهل الدولة لمرضى ضمور العضلات، موضحا أن هناك ما يقرب من مليون مريض ضمور عضلات فى مصر، وضمور العضلات مرض لا علاج له فهو مرض وراثى يداهم أجسام الأطفال بدءا من سن الثالثة، ويصيب الذكور بسقوط وعدم القدرة على السير والوقوف أيضا، ومرض الضمور يظهر عند تضخم عضلة السمانة وباقى العضلات لتنتهى بعضلة القلب.

مشيراً إلى أن ضمور العضلات يصيب طفل بين 3500 طفل على مستوى العالم، يعانون من ضعف العضلات فى عمر الخامسة ويضطرون لاستخدام كرسى متحرك بمجرد بلوغ 11 عاما، ويتعرضون للموت المبكر ببلوغ عمر 30 عاما، لافتا إلى أنه حتى الآن لم يصدر قرار لبناء مستشفى لمرضى ضمور العضلات، ويعانون دائما من جهل الأطباء، فلا يوجد أطباء متخصصين لحالتهم .

مستطرداً أن التهميش هو سيد الموقف فى التعامل مع مليون قعيد بضمور العضلات فى مصر، بدون رعاية أو مراكز علاجية أو اهتمام حكومي، حيث استطاعت الدول الأخرى إيجاد أدوية مستحدثة للتغلب على تطور المرض، إلا أن مصر مازالت فى ركب التخلف من هذه العلاجات الحديثة لتترك مليون مريض عضلات بدون أطباء متخصصين أو مستشفى متخصصة أو حتى مكان لهم بين من يتم علاجهم على نفقة الدولة".

وأن التأمين الصحى يرفض معالجة مرضى الضمور وفقا للقرار الوزارى رقم 290 لسنة 2010، والذى ينص على أن مرضى ضمور العضلات ليس من أولويات الوزارة، وبموجب هذا القرار يتم رفض علاج مرضى الضمور على نفقة الدولة.

وطالب محيى الدين بمساءلة وزير الصحة حول عدم وجود علاج على نفقة الدولة لمرضى الضمور، مطالباً بضرورة إنشاء مستشفى متخصص فى علاج حالات ضمور العضلات.

* كل ما تريد معرفته عن خطة الصحة لخفض المواليد فى 12 محافظة

بدأت وزارة الصحة تنفيذ الخطة الاستراتيجية المنضبطة للسكان، التى تهدف إلى تحسين الخصائص السكانية لرفع معدلات التنمية مع خفض النمو السكانى.

وتسعى وزارة الصحة إلى خفض معدلات الزيادة السكانية عن طريق تحسين جودة خدمات تنظيم الأسرة المقدمة فى جميع منافذ تقديم الخدمة التابعة لوزارة الصحة والسكان.

س: هل تلجأ الوزارة إلى الاستعداد بخطة إعلامية واستخدام أسلوب المبادرات لخفض المواليد؟

ج: نعم تم تدشين حملة إعلامية لبدء تنفيذ الخطة المنضبطة للسكان التى تستند إلى نظام التشابك بين الجهات المختلفة، واستخدام أسلوب المبادرات فى المحافظات ذات الاحتياج.

س: كيف تم اختيار المحافظات الـ12 ضمن خطة الصحة؟

ج: تم وضع خطة عمل لبدء تنفيذ الاستراتيجية بالمحافظات مع وضع قواعد اختيار المحافظات وفقًا لنقاط محددة تتضمن أعلى معدلات نمو سكانى، والمؤشرات السكانية غير المنضبطة والأكثر احتياجًا.

س: ما المحافظات الأكثر أولوية وبها ارتفاع ملحوظ فى نسبة المواليد؟

ج: "سوهاج، وبنى سويف، وقنا، وأسيوط، وأسوان، والأقصر، والمنيا، والبحيرة، والشرقية، وكفر الشيخ، والجيزة، الفيوم".

س: ما رمز برنامج تنظيم الأسرة؟

ج: إطلاق مبادرة "الوسام" كرمز لبرنامج موسع لجودة خدمات تنظيم الأسرة.

س: ما الأهداف من وراء برنامج تنظيم الأسرة؟

ج: تحسين كفاءة وجودة خدمات تنظيم الأسرة المقدمة فى جميع عيادات تنظيم الأسرة التابعة للوزارة، وخلق مناخ تنافسى بين مقدمى الخدمة، وهو مناخ صحى يحفز على تقديم خدمة ذات مستوى عالى، مما ينعكس على المنتفعات.

س: ما أحدث وسائل تنظيم الأسرة والتى تقدم للمنتفعات؟

ج: تم إدخال كبسولة "الامبلانون نكست" كأحدث وسائل تنظيم الأسرة والتى تقدم للمنتفعات. حرصًا على سلامتهن وتطوير وسائل تنظيم الأسرة المقدمة، والتركيز على الوسائل طويلة المفعول

س: كيف تحدث حالات الحمل غير المرغوب؟ ومتى؟

ج: أثبتت الدراسات أن أكثر حالات الحمل غير المرغوب فيها تحدث فى الفترة ما بعد الولادة، وأن الحالات التى لم تلب نداء حملة تنظيم الأسرة أعلى بكثير فى أول سنة بعد الولادة، وأن نسبة الحمل غير المرغوب فيه أعلى مع الرضاعة الطبيعية لعدم الالتزام بشروط الرضاعة السليمة.

س: أين تتوفر وسائل تنظيم الأسرة؟

ج: تم ضخ كميات كبيرة من وسائل تنظيم الأسرة بـ5 آلاف وحدة صحية بالجمهورية، وأن الوسائل متوفرة بالوزارة والصيدليات بأسعار رمزية.

س: هل تستعين الصحة ببرامج توعوية لخفض نسبة المواليد؟

ج: يتم تفعيل برامج التوعية فى 12 محافظة أكثر إنجابًا للمواليد الجدد.

س: ما هى الوزارات أو الجهات الحكومية التى تستعين بها الصحة؟

ج: هناك تنسيق كبير لتدشين حملات إعلامية مع وزارة التخطيط، للحث على عدم الإنجاب بشكل مفرط.

س: هل هناك أى حوافز أو مكافات للأسر التى تلتزم بالحد من نسبة المواليد؟

ج: ستكون هناك حوافز مقدمة للأسر التى تلتزم ببرامج الاستراتيجية القومية للسكان للحد من زيادة المواليد.

* الانتهاء من كتابة اللائحة التنفيذية لقانون التأمين الصحى

أعلن رئيس اللجنة القومية لتعديل قانون التأمين الصحى بوزارة الصحة، الدكتور عبد الحميد أباظة الانتهاء من كتابة اللائحة التنفيذية للقانون مؤكداً أن القانون تجرى مناقشته حاليًا فى البرلمان، وسيتم الانتهاء من المناقشة خلال أيام لإقراره قبل نهاية العام .

مضيفاً أن الحكومة جاهزة لتمويل المشروع مع إقراره من البرلمان.

*التأمين الصحى الشامل" أصبح ضرورة لخدمة ملايين المصريين

تقدم عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، النائب خالد مشهور، بسؤال من خلال مجلس النواب إلى وزير الصحة، بخصوص خطة الوزارة لتطبيق قانون التأمين الصحى فى المستشفيات الحكومية، مشيرًا إلى أن تطبيق قانون التأمين الصحى الشامل الآن أصبح يمثل ضرورة قصوى لخدمة ملايين المصريين الذين ينتظرونه بفارغ الصبر.

موضحاً أنه سيعتمد بشكل أساسى على المستشفيات الحكومية والتكاملية والوحدات الصحية

وتسائل "هل قامت الوزارة بتأهيل المستشفيات الحكومية لتنفيذ قانون التأمين الصحى الشامل؟، وهل أعادت تأهيل البنية التحتية لمستشفيات التكامل والوحدات الصحية وأعدت الأجهزة والأطباء اللازمين لتطبيق القانون؟، هل درست الوزارة خطة لمكينة المعلومات وربط المستشفيات بالوحدات الصحية؟".

مؤكداً أن المنظومة الصحية فى مصر وصلت إلى أدنى درجاتها وأصبح لابد من التغيير ورفع مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين بالمستشفيات الحكومية، لذا لابد أن تعمل الوزارة على تأهيل المستشفيات فى أسرع وقت، وتطوير الخدمات الصحية المقدمة بها قبل تطبيق التأمين الصحى لضمان جودة الخدمة التى ستقدم للمواطنين.

* رصد 3 سلبيات بمشروع التأمين الصحى الجديد

أكدت الدكتورة شيرين فراج ،أن مشروع قانون التأمين الصحى المعروض على مجلس النواب الآن لم يكن متواكباً مع ما ينشده المجتمع المصرى وآماله وطموحاته وجاء خاليا من أى معيار لجوده الخدمة والرعاية الطبية المقدمة للمواطنين ، حيث نصت الماده 18 من الدستور على " لكل مواطن الحق فى الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقاً لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقدم خدماتها للشعب ودعمها والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافى العادل.

مشيرةً أن "ان به بعض السلبيات، وطالبت خلال مناقشات القانون من وزير الصحة أكثر من مرة بوضع معيار للجودة حتى نصل إلى ما نشدو إليه من رعاية طبية وصحية تليق بالمواطن المصرى ، وهناك معايير عالمية و دولية لذلك وهو ما يدفعنى للقلق عن مصير الخدمة الصحية المقدمة بناء على هذا القانون"

_سلبيات المشروع الآتى :

جاء مستثنيا بعض القطاعات معتبرا أن ستكون تلك المستشفيات خاصة بهذا القطاع و المنوط بها تقديم خدمه التأمين الصحى للفئات التابعة لها، وبالتالى و بالقياس ما هو وضع قطاعات أخرى تمتلك مستشفيات خاصه بها مثل قطاع البترول، وغيرها و الجهات الأخرى التى تقدم رعاية صحية للعاملين بها، بناء على معايير واضحه مثل قطاع البنوك والمشتركين بالتأمين الدولى .

فالقانون فارضا رسوما ضخمة على قطاعات كثيرة، ما يؤثر سلبا على الاستثمار والصناعة، و يؤدى إلى زيادة التضخم و الغلاء فى وقت تزداد فيه أزمات الغلاء و تشكل هذه الرسوم المبالغ فيها ضغطا على المجتمع و إضافة لغلاء المعيشة، وجاء بالقانون فرض تلك الرسوم عند إقرار القانون فى حين سيبدأ تنفيذ التأمين الصحى بعد سنوات عديده تصل إلى عشر سنوات أو أكثر فى بعض المحافظات .

كما أن صناعة الأجهزة و المستلزمات الطبية تعد صناعة استراتيجية و فرض رسوما للترخيص على المصانع و تجديدها لتصل إلى نصف مليون جنيه متناقض مع القانون 15 لسنه 2017 . و فرض تلك الرسوم سيؤدى إلى إغلاق العديد من المصانع الصغيرة و المتوسطه العاملة فى هذا المجال مما يناقض سياسة الدولة.

و من جانبها طالبت بتعديل المادة (40 ) من مشروع القانون المعروض ، من خلال وضع حد أقصى لاشتراكات المؤمن عليهم ، مشيرة إلى أن الرسوم التى تم فرضها سيؤدى الى تضخم لا سيما أن القانون سيحصل الرسوم فور إقراره، فى حين سيتم تطبيق القانون فعليا فى خلال 10- 15 سنة و أن الشريحة الأولى التى تم تحديدها خمس محافظات القناة التى ستطبق عليها القانون فى خلال 3 سنوات كثافتها السكانية لا تتعدى 2 مليون مواطن فى حين أن مصر تعدادها 94 مليون مواطن، وبالتالى ستكون آثار فرض هذه الرسوم وأعبائها على الأسر والمجتمع شديدة، وستؤدى إلى موجه غلاء قادمة وألا تزيد فرض الرسوم على السيارات وتجديد الرخص على 10 جنيهات كحد أقصى، وألا تزيد رسوم ترخيص العيادات الطبيه و الصيدليات عن 1000 جنيها كحد اقصى، وألا تفرض أى رسوم على ترخيص مصانع المستلزمات والأجهزة الطبية.

* لابديل عن استخدام التكنولوجيا الحديثة فى المجال الصحى

عرض وزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عماد الدين المشاريع الحديثة التى تم تنفيذها فى مجال الصحة باستخدام التكنولوجيا الحديثة فى افتتاح الدورة ال 21 من معرض ومؤتمر Cairo ICT 2017 بمركز معارض مصر بالقاهرة الجديدة، والذي يعقد تحت رعايته، خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر الجاري، وبمشاركة 500 شركة تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأقمار الصناعية والتكنولوجيا المالية والدفاع والأمن والسلامة العامة والمدن الذكية.

قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، إنه لن يكون للصحة مجال للتقدم فى حالة عدم الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، وأكمل أن استخدام التكنولوجيا فى المنظومة الصحية يسهم فى تحسين الخدمات الطبية، ورفع جودتها المقدمة للمريض، حيث تم ربط المستشفيات، وقطاعات الصحة المختلفة ببعضها من خلال حوكمة المنظومة الصحية، مضيفا أن الميكنة ستفيد قطاع الدواء أيضا من خلال ربط خطوط إنتاج الدواء، بالصيدليات وبأماكن التوزيع، وهو ما يسهم فى القضاء على الغش الدوائى، مشيرا إلى أنه من خلال التكنولوجيا والربط الإلكترونى للمنظومة الصحية سنحدد حجم الأصناف الناقصة لتوفيرها على الفور، أو الزيادة من الأدوية والمستلزمات، وكذلك الأجهزة، والأطباء، ومعرفة مدى وصول الخدمة للمواطنين.

مؤكداً إن الهدف من ميكنة مكاتب الصحة هو تكامل قواعد بيانات الصحة مع قواعد بيانات الرقم القومي، وإدخال البيانات من مصدرها الاساسي والقضاء على الإزدواجية فى إدخال البيانات ، وتوفير الوقت والجهد في ادخال البيانات ، واستحداث وسائل جديدة مميكنة لتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين ، والارتقاء بأداء العاملين والأطباء بمكاتب الصحة ، وتوفير البيانات الاحصائية والمؤشرات الصحية لدعم اتخاذ القرار.

مشيراً إلى تدشين الخريطة الصحية وذلك لأول مرة في مصر، والتي من خلالها يمكن معرفة توزيع الخدمات الصحية بالمحافظات، والمستشفيات، حيث تم تحديثها بالمستشفيات الجديدة التى تم إفتتاحها خلال الفترة الماضية ، هذا بالإضافة إلى تحديثها تباعاً وفقا لما يتم إدخاله من منشأت صحية جديدة بالمحافظات وهذا يعطي الفرصة لمتخذى القرار لتوفير الخدمات الصحية، بالأماكن المحرومة .

الجدير بالذكر انه تتواجد وزارة الصحة والسكان بجناح خاص بالمعرض لاستعراض آخر المشاريع الصحية والمطورة باستخدام التكنولوجيا التي تم تنفيذها بالاضافة الى استعراض سيارة الماموجرام للكشف عن سرطان الثدى

*وزير الصحة الأسبق.. الوقاية من الأمراض من أهم التحديات

أكد وزير الصحة الأسبق، الدكتور محمد عوض تاج الدين إن الضرورات الرئيسة لمواجهة التحديات فى تلبية حاجة المواطنين من جهة وضبط وترشيد الإنفاق الصحى تكون عبر استراتيجيات عديدة منها تنظيم خدمات الرعاية الصحية الأولية وتعزيز الشراكة مع القطاع الأهلى.

مضيفاً ان الأساليب الحديثة فى إدارة المستشفيات" الذى تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن تعزيز الوقاية بكل أشكالها وتعزيز قدرات الترصد الوبائى وإدارة الأمراض السارية وغير السارية وتنمية القيادات وتطبيق مفاهيم وأنظمة التغطية الصحية الشاملة وتنفيذ التأمين الصحى والتكافل، من أهم التحديات أيضا لتلبية حاجة المواطنين فى خدمة صحية متميزة.

ويحمل عنوان بناء أنظمة رعاية صحية مرنة وقادرة على التكيف فى ظل الركود الاقتصادى الراهن، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة المصرى وذلك خلال كلمته بالمؤتمر العربي السادس عشر "

*اقتصاديات الصحة أهم المواضيع العالمية حاليا

أكد أمين عام اتحاد المستشفيات العرب الدكتور توفيق خوجة، أن اقتصاديات الصحة هى من أهم المواضيع التى تطرح عالميا اليوم وهى أحد الركائز الأساسية لزيادة الكفاءة الاقتصادية للرعاية الصحية من تحقيق عدالة توزيع خدمات الرعاية الصحية فى ظل ارتفاع الطلب من جهة وضعف القدرة على الوفاء بهذا المطلب الحيوى المهم وان الأساليب الحديثة فى إدارة المستشفيات" الذى تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية، أن التكلفة المالية فى ازدياد على المستوى العالمى وهذا القطاع لن يكون مستدام وفى أى دولة إلا إذا وجدنا طرق جديدة لتمويل القطاع الصحى، عن كثرة الإنفاق بل عن حسن استخدام الموارد وإدارتها والأداء وذلك خلال كلمته بالمؤتمر العربى السادس عشر .