قال النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأ

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

كمال عامر: قرار ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل تحدي للإرادة الدولية والشرعية الدولية

كمال عامر  الشورى
كمال عامر


 قال النائب كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس وإعتبارها عاصمة لإسرائيل، غير موفق تماماً سواء من حيث المضمون أو التوقيت.

مؤكداً أنه يلغى بذلك الدور المهم الذى كان من الممكن لأمريكا أن تقوده كدولة راعية للسلام.

كما أضاف "عامر" أن هذا القرار يستفز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، ويؤثر علي الإستقرار والأمن في الشرق الأوسط ، مشيرآ إلى أنه قد يتسبب فى زيادة دور الجماعات الإرهابية والتطرف فى المنطقة.

وأكد عامر، أن هذا القرار المؤسف، والذى يتعارض مع كل المواثيق والأعراف الدولية، يؤدى إلى إخفاء أى بادرة للأمل بشأن الحل بإقامة الدولتين، ونشر حالة الإحباط واليأس لدى جموع الشعب الفلسطيني، فضلاً عن إحداث حالة من الخلل في العلاقات بين أمريكا ودول العالم سواء الدائرة الإسلامى أو العربى، لما يشكله من تداعيات خطيرة على استقرار فى المنطقة وحل القضية الفلسطينية واستعادة الحقوق المشروعة.

وأشار إلي أن قرار ترامب بمثابة تحدي للإرادة الدولية والشرعية الدولية والدول المعنية، وردود الفعل الغاضبة على مستوى العالم أكبر دليل على ذلك، بما يؤكد انتهاء دور أمريكا كراعية للسلام.

كما شدد "عامر"، على أن هذا القرار يستدعى وقفة على المستوى العربي والإسلامى وزيادة التكاتف الفلسطينى لمواجهة التداعيات الخطيرة، ودراسة الإجراءات التى يمكن اتخاذها للحفاظ على بقاء القدس عاصمة للإسلام والمسلمين، مؤكداً على التمسك بحل الدولتين وممارسة الضغوط على أمريكا.

واستطرد عامر، أن بابا الفاتيكان دعا لاحترام القدس وماتمثله من مشاعر دينية عظيمة لدى العالم الإسلامى، والجميع الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينين، مشيراً إلي أن تقليص المساعدات للجانب الفلسطيني يقدم لهم نوع جديد من الحزن والاسى الذى يجب التصدى له.