تعانى الأراضى الزراعية على مستوى قرى محافظة بنى سويف من العطش، بسبب ندرة المياه وعدم وصولها لنهايات الترع، بع

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

علي غرار فيلم "الارض ".. اهالى الفشن يصرخون بسبب تعطش الاراضي الزراعية

سيارات الكسح تلقي المخلفات في المصارف  الشورى
سيارات الكسح تلقي المخلفات في المصارف


تعانى الأراضى الزراعية على مستوى قرى محافظة بنى سويف من العطش، بسبب ندرة المياه وعدم وصولها لنهايات الترع، بعد أن تحولت المجارى المائية إلى مستنقعات ومقالب للقمامة ، ومدافن للحيوانات ومصادر للأوبئة والأمراض، تخترق الكتل السكنيه وتحول حياة السكان المقيمين بجوارها إلى جحيم. وتزداد خطورة هذه الترع والمصارف والتى تحولها إلى منابع للمواد الضارة والسامة، نتيجة وجود المواد الكيميائية والمركبات القاتلة، التى تمتلئ بها الكثير من المجارى المائية، وتتفاعل معها تلال القمامة وجثث الحيوانات النافقة والتي تطفو على مياهها، ويزداد الأمر خطورة مع عدم تطهير تلك الترع دورياً، ومن ثم أصبحت مصدراً للتلوث، وبيئة خصبة لنمو كل ما هو خطر على الصحة أن مسئولية تلك الترع متفرقة علي جهات عدة وكل جهة تتنصل من مسئوليتها.. وتتبادل الاتهامات بإهمال تطهير الترع والمصارف، وأخطر مشاكل هذه الترع، هي استخدام البعض مياهها لري الفواكه والخضراوات بمياه الصرف الملوثة، وهو ما يتطلب البدء فوراً فى مشروعات معالجة الصرف الصحى والصناعى، حتى نشعر بتحسن ملموس فى نوعية مياه الرى ، ففى قرى محافظه بنى سويف باكملها وخاصه قريه الزاويه الخضراء وبنى صالح بالفشن جنوب بنى سويف تشققت الأراضى وجفت الزراعات، ما اضطر المزارعون إلى رى أراضيهم من مياه الصرف الصحى بما يشكله ذلك من خطر على الأرض والزرع والإنسان كما أن الزاويه الخضراء تسبح فى بحيره من المياه وذلك بسبب قيام البعض من الاهالى بالبناء المخالف وقاموا الاهالى بقريه الزاويه الخضراء وبنى صالح ببناء مشاريع تجاريه كبرى فوق الصرف ومنها مقاهى والكثير وخاصه على ترعه 6 المتفرعة من مصرف ابسوج فى قريه بنى صالح وذلك مما تسبب فى عطش الاراضى وخاصه خط رقم 9زمام طلا وعدم وصولها إلى مياه الرى والسؤال الان هل من قام بالبناء على املاك الرى فوق القانون رغم هدم الكثير من المبانى المخالفه على مستوى محافظه بنى سويف الا وان هذه المبانى لم ينظر لها احدا اين السبب رغم قيام الكثير من أبناء القريه بالشكوى الى جميع المسئولين عبر البريد والفاكس ولم يتحرك للمسئولين ساكنا وكانهم فى وادى والاهالى فى وادى اخر من يحكم امبراطوريه أصحاب المبانى المخالفه والغريب فى الأمر أن المشاريع التجاريه المبنيه بداخلها اناره كامله والعمال بدون التأمين عليهم ومتهربين من الضرائب والترخيص لماذا لم يصدر قرارازاله ويتم تنفيذه مثل الجميع ام يوجد يد خفيه تقوم بحمايه هؤلاء المخالفين للقانون حيث يتم تطبيق القانون على الجميع الكل سواسيه وليس خيار وفقوس مثل مايحدث وماذال يحدث داخل القرى حتى الان كما تعانى قريه الزاويه من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بالمنازل بسبب هذه المبانى المخالفه والمبنيه بالطوب والحجارة والمسلح ولم يعترضهم احدا من الرى وكانهم فى وادى ومسئولى الرى فى وادى اخر وصموا اذنهم عن الاهالى هل تحولت أملاك الرى الى ملكيه خاصه بهم ومن المسئول عن إهدار هذه الأرض أليست ملك الدوله واهدارها اهدار للمال العام اين مسئولى الرى ببنى سويف وماهو الدور الذى قام به تجاه هذه التعديات سوى ازاله العشش فقط أما المبانى لم ينظر لها احدا سوى صدور قرارات ازاله لم يتم تنفيذها حتى الان واصبحت حبيسه الادراج كماان العديد من القرى المجاوره لهم لم تصل لهم المياه بسبب هذه المبانى المخالفه المشكله ليست مشكله العشش إنما هى المبانى المخالفه والمبنيه بالطوب والمسلح آلاف الافدنه معرضة للخطر بالفعل بسبب قيام المزارعون بريها بمياه الصرف الصحى، وتتعرض للبوار المتعمد بسبب جفاف الترع والمصارف وتفريغ حموله سيارات الكسح بما يتبقى من الترع والمصارف الذى لم يتم الاعتداء عليه متى يتحرك وكيل وزارة الرى ببنى سويف لإنقاذ الأرض فى زمام القرى من خطر الرى بالصرف الصحى المخلوط بمياه الترعة فهل يستجيب المهندس وزير الرى ومحافظ بنى سويف ووكيل وزاره الرى منعا من إهدار الاراضى والترع والمصارف وبوار الاراضى الزراعيه.