بمراوغات مفتوحة، سيعمل الرئيس الأمريكى ترامب على إشعال منطقة الشرق الأوسط كلها بسبب قراره المرتقب مساء اليوم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 14 مايو 2024 - 19:15
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مظاهرات تشعل الشوارع الفلسطنيه بسبب مشروع تهويد القدس

جانب من المظاهرات  الشورى
جانب من المظاهرات


بمراوغات مفتوحة، سيعمل الرئيس الأمريكى ترامب على إشعال منطقة الشرق الأوسط كلها بسبب قراره المرتقب مساء اليوم الأربعاء، بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة بدلاً من تل أبيب، ما يعنى اعترافاً بها عاصمة للاحتلال، مما سيؤدى لوصول الشارع العربى إلي نقطة للأشتعال.
هذا وقد أكد البيت الأبيض مساء امس الاثنين، أن ترامب سيعلن الأربعاء، عن القدس عاصمة لإسرائيل وعن نيته نقل السفارة الامريكية اليها، ومع ذلك سيوقع ترامب على الأمر الرئاسى الذى يؤجل نقل السفارة لمدة نصف عام، بسبب معايير لوجستية، ومن المتوقع ان يلقى ترامب خطابه فى الساعة الثامنة مساء، حسب توقيت القاهرة وتل أبيب.
تحذير عربى شديد اللهجة
ورد فعل شديد من جانب مصر والدول العربية، اجرى وزيرا الخارجية المصرى سامح شكرى، ونظيره الأردنى، أمس، اتصالات مع وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون وحذراه من ان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيؤدى الى انفجارات عنيفة فى الشرق الاوسط.
وفى السياق نفسه، أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى اتصالا هاتفيا مساء أمس بترامب  تناول القرار المزمع اتخاذه من قبل الإدارة الأمريكية بشأن نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، حيث أكد الرئيس على الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس فى إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة، مؤكداً ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض فرص السلام فى الشرق الأوسط.
وجاء من العاصمة الأردنية عمان أن الملك عبد الله حذر ترامب من ابعاد اتخاذ القرار خارج اطار الحل الشامل الذى يضمن اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
متظاهرون يحرقون علم إسرائيل
وقال العاهل الأردنى إن القدس هى مفتاح تحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة والعالم كله، محذرا من أن القرار سيؤثر على الأمن والاستقرار فى الشرق الاوسط، وقال أن هذا القرار سيحبط كل محاولة امريكية لاستئناف العملية السلمية وسيزيد من غضب المسلمين والمسيحيين.وتحدث الملك عبد الله مع عباس، واتفقا على العمل معا وبتنسيق كامل فى ضوء التطورات.وانضمت السعودية الى الدول العربية امس، حيث أبلغ الملك سلمان، ترامب ان نقل السفارة هو "خطوة خطيرة ستؤجج مشاعر الفلسطينيين"، وانه يدعم الموقف الفلسطينى فى هذا الموضوع.
وقال السفير السعودى فى واشنطن، الامير خالد بن سلمان، ان الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل "سيزيد التوترات فى الشرق الاوسط ويضر بشكل خطير بعملية السلام". وعلى الرغم من صدور اعلانى تحذير واضحين من قبل مصر والمملكة العربية السعودية ازاء هذه الخطوة.
فيما اصدرت منظمة التعاون الاسلامى التى تضم 57 دولة اسلامية فى جميع انحاء العالم بيانا شديد اللهجة حول هذا الموضوع محذرة من تداعيات هذا التحرك.
فلسطين تهدد بقطع العلاقات مع واشنطن
قال مسئول فلسطينى كبير لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن عمان ورام الله نقلا إلى الإدارة الأمريكية رسائل مفادها أن هذه التحركات، إذا ما نفذت، لا يتوقع أن تسبب عنفا استثنائيا، وأن الفلسطينيين يعتمدون بشكل رئيسى على الأردن بسبب علاقته الوثيقة مع الولايات المتحدة، ويأملون بأن يحذر الاردن من الآثار المترتبة على هذا التحرك على الأمن القومى فى المملكة.
وكان رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج قد عقد، امس الاول، سلسلة من اللقاءات فى واشنطن، ناقش خلالها النتائج المتوقعة لهذه التحركات.
وقال نبيل ابو ردينة، الناطق بلسان الرئيس الفلسطيني، ان ترامب اطلع عباس، يوم امس، على نيته نقل السفارة الى القدس. وقال ان "عباس حذر الرئيس الأمريكى من تأثير القرار على العملية السلمية، وامن واستقرار المنطقة والعالم". واضاف ان "الموقف الفلسطينى راسخ ومستقر – لن تقوم دولة فلسطينية بدون القدس الشرقية عاصمة لها، بناء على قرار المجتمع الدولي.