أعرب الأمين العام السابق لجماعة الدول العربية عمرو موسى، عن احتجاجه على عزم الرئيس الأمريكى ترامب بنقل السفا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 20:07
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

احتجاج عمرو موسى على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس

الدكتور عمرو موسى / أرشيفية  الشورى
الدكتور عمرو موسى / أرشيفية


أعرب الأمين العام السابق لجماعة الدول العربية عمرو موسى، عن احتجاجه على عزم الرئيس الأمريكى ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلي مدينة القدس الفلسطينية
،منوهاً، أن هذا القرار بمثابة فتح ترامب لأبواب جهنم مرة أخري في المنطقة.

وأضاف موسى، إن اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل يخرق كافة القرارات والتفاهمات وقواعد عملية السلام حتى وإن كانت "ساكتة" أو معوقة أو حتى فاشلة.

وتابع موسى، رغم كل ذلك "القرارات والتفاهمات بعملية السلام"  فإن قرار ترامب ينهي عملية السلام التي كانت تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، فأصبحت تهدي القدس لإسرائيل على نقيض كل القرارات والمواقف السياسية في العالم.

وأشار الأمين العام الأسبق لجماعة الدول العربية، أن هذا الموقف الأمريكي من القدس يجعلها طرفًا منحازًا في الصراع العربي الإسرائيلي ويؤثر بالسلب على دورها في إقامة عملية السلام بالشرق الأوسط.

وأختتم موسى، في تعقيبه على القرار المنطقة مليئة الآن بالتوترات بسبب أخطاء كثيرة في السياسة الخارجية الموجهة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وبالذات بسبب الخطوة الأخيرة الخاصة بمدينة القدس الفلسطينية.

وأبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء الماضي بنيته نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، حسب ما ذكره بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في بيان عن اتصال هاتفي جرى بين السيسي وترامب، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكد الموقف المصري الثابت بشأن الحفاظ على الوضعية القانونية للقدس، وعلى ضرورة العمل على عدم تعقيد الوضع بالمنطقة من خلال اتخاذ إجراءات شأنها تقويض فرص السلام في الشرق الأوسط.

 وكان مجلس الشيوخ الأمريكي قد تبنى عام 1995 قرارًا جاء فيه أن مدينة القدس "عاصمة دولة إسرائيل ولا يجب تقسيمها" لكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة لم تنفذ هذا القرار أمام مساعي الاحتلال الإسرائيلي وقرار مجلس الشيوخ لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس والتزمت سياسة ترك مصير المدينة النهائي للمفاوضات الطرفين.
وصوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة ضد تبعية مدينة القدس لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد إعلان ترامب نيته لنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس.