قرار يحى راشد ينقذ السياحة الخليجية فى مصر ويخلق ٢٠٠٠ فرصة عمل جديدة
12:07 م - الثلاثاء 5 ديسمبر 2017
كتب
إيهاب العجمى
ما يفعله وزير السياحة يحى راشد من نجاحات متلاحقة تصب فى مصلحة القطاع السياحى فى مصر وتعود عليه بالعديد من المكاسب والفوائد لا يمكن أن ينكره إلا شخص جاحد .
لا يمكن أن ننكر أن وزير السياحة كان على قدر المسئولية لأنه يواجه حربا شرسة دولية تحاك ضد مصر لا تقل خطورة عن تلك الحرب التى تواجهها مصر فى سيناء ضد الإرهاب هدفها القتل بالرصاص أما حرب السياحة تهدف للقتل بالجوع والنهاية واحدة أن يموت المصريين إما بالرصاص الغادر أو الموت بالجوع عن طريق ضرب السياحة التى تعد مصدرا هاما جدا للدخل القومى فهى قاطرة التنمية الإقتصادية ومن هنا نستطيع أن نؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن السياحة هدف وعلامة تنشين فى ميادين ضرب النار ورغم ذلك تحمل يحى راشد أعباء تنوء بتحملها الجبال وخرج بالقطاع من النفق المظلم ودخل الوزير عش الدبابير ولم يخشى لدغها وكان على قدر المسئولية وأثبت بالفعل أن السياحة تمرض ولا تموت وقام الرجل بخلق بدائل للسياحة الوافدة وأسواق جديدة أنقذ بها الموقف بفضل خبراته الواسعة فى مجال التسويق وسانده بقوة ودعمه الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى وقف خلف قطاع السياحة بكل قوة من أجل حمايته من الانهيار .
أخر القرارات الصائبة التى نالت إستحسان الجميع كانت برفع قيود مواعيد السهر الغير قانونية التى فرضت لسنوات طويلة بالمخالفة لقانون المنشأت الفندقية والتى تسببت فى هروب جماعى للسائح الخليجى من مصر بسبب فرض قيود عليه تقضى بإغلاق الفنادق فى السادسة صباحا فى وجه السائح لكن الوزير صحح الأوضاع المغلوطة وقرر إطلاق مواعيد السهر داخل مرافق الفنادق لإحتواء هذا النوع الهام جدا من السياحة الخليجية التى تساهم فى ضخ مبالغ طائلة من العملات الأجنبية للدولة بل وساهم أيضا فى خلق أكثر من ألفين فرصة عمل جديدة داخل هذه المنشأت الفندقية وهو قرار تأخر كثيرا ولو تأخر هذا القرار لكان تسبب فى إغلاق العشرات من هذه الفنادق التى تعمل فى المقام الأول على السائح الخليجى الذى يعشق السهر فهو يقصد هذه الفنادق للإقامة بداخلها للإستمتاع فى أى وقت بمرافقها هذه هى طبيعته وكان لابد لنا أن نوفر له ما يحبه ولا نغلق الباب فى وجهه لأن الخاسر الوحيد فى هذه اللحظة هو الدولة فكان لابد لنا أن نعمل على وسائل جذب جديدة للسائح لا للتطفيش .
وزير السياحة يحى راشد كان واعيا لأقصى درجة قرر منذ أيام تحطيم قيود مواعيد السهر على الفنادق مع إلتزام المحلات العامة التى تقع داخل الكتلة السكنية بمواعيد السهر التى حددها القانون الساعة ٤ فجرا للإغلاق وخاصة أن غير مغلقة على نفسها وتقع فى الشارع وتحدث إزعاج لو إستمرت بدون مواعيد محددة وضوابط والتى تختلف جوهريا عن الفنادق ﻹنها منشأت مغلقة على نفسها.