_أصبحت "مهنة من لا مهنة له" _إستخدام الحجامة بهذه الطريقة تكون في منتهى الخطورة _الحجامة مصدر ربح لمجمو

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الحجامةتتحول من سنة نبوية ومعجزة طبية إلى مصدر ربح لمجموعة "نصابين" |تقرير|

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


_أصبحت "مهنة من لا مهنة له"
_إستخدام الحجامة بهذه الطريقة تكون في منتهى الخطورة
_الحجامة مصدر ربح لمجموعة فشلة

أصبحت المعالجة بالطب النبوي او مايسمي بالحجامة من أشهر ممارسات الطب البديل والمنتشر المتفشي في الدول العربية حيث يقال انها واحدة من طرق علاجات اﻷحاديث التي تلخص اﻹستشفاء في شربة شيئ طبيعي أو كي بالنار أو أكل بعض من ثمرات الفاكهة ونسو ان ممكن يصبح المرض شيئ يصعب علاجة بالطريق هذه , حيث يلجأ اليها عدد كبير من المواطنيين ، هروباُ من التكاليف باهظة الثمن في العيادات او المستشفيات أو لجوءاُ لحلول علاج بعض الحالات المرضية المستعصية .

علميًا هي طريقة لم يعترف بها في الطب البديل كفرع منه ولكنها في الطب النبوي سنة عن الرسول صل الله عليه وسلم ولكن هل يتم العمل بها صحيحاُ كاسابق عهدها ام يتم العمل بها للتربح ولا يهم حياة انسان، حيث لا توجد مجلة علمية معترف بها دولياُ او محليًا، أو أحد المراكز العالمية المتخصصة في علاج الطب البديل كا الابر الصينية والعلاج بالاعشاب بطريقة صحيحة حول العالم ، قد تبنو العمل بالحجامة كعلاج أو ذكرت فائدة واحدة من الفوائد العديدة التي يذكرها مروجيها الان ، حيث نرى أن كل ما يقال عن الحجامة مذكور في مواقع إنترنت يستطيع أي شخص الكتابة عليها بالاشخاص الذين يروجون لها كذباُ.

قال الدكتور صبري الطويلة عن العلاج بالحجامة في عصرنا هذا .. الحجامة هي فرع من فروع الطب البديل والطب البيل بيشمل بيشمل كل ماهو بعيدعن التعامل بالعلاج المودرن او التداوي بمستخلصات المادة كمستخلص النعناع كان قديما يتم غلي النعناع كعلاج للمغص والاستفادة من 17 مادة موجودة به والاستفادة من مادة المنتول الموجودة به وهي احدي المواد الموجودة به فالطب الحديث الان عرف ان هذه المادة الفعالة تعمل علي علاج العضلات الملساء التي تسبب المغص .

وهل الطب البديل الان قدر يحصل علي خلاصة المواد الفعالة كلها مرة واحدة بالطبع لا ولكن يوجد مجموعة من العلوم الحديثة والتي لا يمكن ان ننكرها مثل الطب الشعبي الصيني والهندي وايضا لديما الطب الشعبي العربي او الطب النبوي او البديل, ولكن اصبح "كل من هب ودب" يدعي انه يعرف فيه سواء كان عن طريق بعض الامور كالتداوي بالحجامة او غالاعشاب للأسف الشديد الابر الصينية وهي اجد فروع الطب البديل "الصيني" وهي غلق اماكن الاحساس المعنية ويتم معالجة امراض كثيرة بها الا ان الامريكان استطاعو تطويرها بطريقة علمية صحيحة رغم انهم رفضو هذه الفكرة من قبل ولكن , اخذو الفكرة وطوروها وبحثو فيها وعملوها بشكل حديث بدلاُ ما كان يتم تسخينها بطريقة يدوية "علي النار" اصبح يتم تسخينها عن طريق مموجات كهرومغناطيسية مخصصة لها حسابات دقيقة , فهم طورو من انفسهم ومن الطب الصيني.

نحن لم نعمل علي تطوير انفسنا بالعكس أصبحت "مهنة من لا مهنة له" واصبح كل من اطلق اللحية وارتدي العمامة يقول انه بفهم في الطب .. كذب وافتراء علي المهنة فالطب علم واي شيئ لابد ان اعود الي اصول علمية اذا وافق الاصول العلمية عليها يحترم, والا لم يطبق فلا فائدة له.

ولكن الحجامة كون اني اتعامل بألات حادة فهي نوع من انواع الهاجس بأسم العلم انه يعمل حجامة بطريقة صحيحة ,فأي نوع من انواع الطب تطور وكانت تعرف منذو زمن بأسم كاسات الهواء ,فالان اصبحت هي مكسب وسبوبة دون اساس علمي فهذا انا ضدده شكلاُ وموضوعاُ فلابد علي من يتعامل مع الانسان المريض يكون له رخصة لمباشرة التعامل معه.

اما مسئولية من محاربة هؤلاء فانا اصر دائماُ ان الجهات الرقابية لا تستطيع محاربت الاشخاص والجهات او المراكز التي تتعامل بها , ولكن مطلوب منا كامجتمع الارتقاء بالثقافة الطبيةوعلي كل شخص معرفة دوره في المجتمع ماله وماعليه كي لا يقع فريسة في يد هؤلاء النصابين باسم الدين , فلابد من التوعية الاعلامية لان المرضي هم اللذين يطالبون بالتداوي بالحجامة علي اساس انها سنة نبوية ,لكن انا كمريض هل انا علي علم او عاعي ماهي الحجامة وماهي اضرارها ولكن اتعالج بها لانها سنة نبوية فقط, ولكن من يقوم بالعمل بها بطريقة صحيحة , وما هي فوائدها فأنا اعلم ان هناك اشخاص بحثو في الطب البديل وحصلو علي دراسات علمية في الطب البديل واكدو ان هناك ما هو ثابت بأخذ به واذا ثبت انه لا يأخذ به ولا يمكن ان يكون موثق فهو مجرو بأسم القوانين.

نحن لازلنا نحتاج الي الثقافة الدوائية والعلمية الصحيحة, هناك فرق بين اني ارتقي فكرياُ واني ارتقي بالمرافق الانسانية فالمرافق الفكرية اهم بكثير من الارتقاء الحياتي او الانساني, الفكر يعني العلم والعلم يعني الاصول ..وعندما يتحدث العلم بالاصول فهو الخبير بها "فسألو اهل العلم ان كنتم لا تعلمون" فمعظم المؤتمرات هي مجرد حشو فقط من الكلمات .. آن ألاوان للناس ان تعرف معني الدواء وكيفية استخدامه وماهي الطريقة المثلي لتخزينه وكيفية التعامل مع الجرعات الزائدة .... وما الي ذلك من الاخطاء اليومية المتكررة في منازلنا بلا استثناء.

اما الاطباء اللذين تم تغير نشاطهم العلمي الي العمل بالحجامة يجب علينا كجهات رقابية الرجوع الي التوصيف الوطيفي وهل هناك تخصص في الطب يسمي بطب الحجامة وهل هناك شهادات معتمدة , وهل هي شهادات مهنية اكاديمية تعمل في بعض الجامعات , للاسف الشديد ,كانوع من انواع البح فقط ( كادورات اوكورسات في اي مجال) واموال تعد بعداد وهذا ليس له اي علاقة بالطب النبوي او السنة النبوية الصحيحة والسهوله التي حصلت في طريقة تقديم الدورات المهنية لابد ان تقنن بماعاير علمية صحيحة ولابد ان يوثق ويصبح توصيف وظيفي محترم لمن يتقلد أمراُ او علم.

والسؤال هنا .. هل اصبحت الحجامة شماعة يتعلق عليها اخطاء الاطباء او مصدر ربح لنصابين كل فكرهم اللعب بعقول البسطاء فكريا والاغنياء مادياُ باسم الطب النبوي , واين الرقابة علي هؤلاء الاشخاص او الاباء والمراكز اللذين يتعاملون بالطب النبوي " بطريقة خاطئة" واللعب بارواح الناس من يفارق الحياة يفارقها فهذا قضاء وقدر ومن يظل علي قيد الحياة فقد نجا من المشرط وكاسات الهواء اللذان يتم التعامل بهم علي جسد المريض نحن لا نشكك في السمة النبوية ولكن نشكك في من هم يتعاملون بالنصب ويتم الاخذ بها كا جسر للعبور من اللا مهنة للامتهان بالحجامة .