الاسعار زادت بسبب الحالة الاقتصادية التي تعيشها مصر غياب رقابة الجهات المختصة الوكالة اقرب للمواطن من اي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

أسعار ملابس الشتاء تشعل الشارع المصري.. والمواطن يلجأ إلى الملابس المستعملة |تحقيق|

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


الاسعار زادت بسبب الحالة الاقتصادية التي تعيشها مصر
غياب رقابة الجهات المختصة 
الوكالة اقرب للمواطن من اي سوق آخر
حالة من السكون في محلات وأسواق الملابس الشتوية 

أسعار البناطيل من 200 جنيهاً إلى 290 جنيهاً، ومتوسط أسعار "الجواكت" ما بين 550 جنيهاً إلى 650 جنيه.

فى جولة لجريدة "الشورى" بالأسواق المصرية رصدت اسعار الملابس الشتوية لهذا العام ومدى إقبال المواطنين على عملية الشراء فى ظل الارتفاع الملحوظ فى الأسعار، حيث أبدى أصحاب المحلات الموجودة بمناطق وسط البلد والجيزة والعتبة وشارع الموسكى غضبهم من قلة إقبال المواطنين على شراء الملابس الشتوية نظراً لغلاء أسعارها، ما أدى إلى انخفاض نسب البيع مقارنة بالعام الماضى حيث تشهد الأسواق ومحلات بيع الملابس حالة من السكون في محلات وأسواق الملابس الشتوية ، بعدما خلت جميعها من الزبائن، ليصبح الركود سيد الموقف، وضعفا في الإقبال من المواطنين وتظل أنظار أصحاب المحلات مترقبة فى انتظار أول زبون يكسر جمود الموقف نتيجة ارتفاع أسعار الملابس الشتوي بنسب تخطت 3اضعاف عن العام الماضي ،حسب روايات أصحاب المحلات حيث يبيعون خلال اليوم كميات محدودة لشخص أو أكثر، مما جعل العديد من المواطنين يستغنوا عن شراء ملابس الشتاء لهذا العام والاكتفاء بملابسهم القديمة من السنوات السابقة.

وفى أحد المتاجر في العتبة كانت تتراوح أسعار البناطيل من 200 جنيهاً إلى 290 جنيهاً، ومتوسط أسعار "الجواكت" ما بين 550 جنيهاً إلى 650 جنيه، ومتوسط سعر "البلوفر" من 180 إلى 300 جنيهاً، وهذه الأسعار رآها المواطنون فوق قدراتهم وتؤدى لإحجامهم عن الشراء.

وهو الامر الذي يبررونه بأن الناس مش معاها فلوس والتجار المسؤلين عن الجملة هم من يقومون بارتفاع الاسعار علينا.

الحالة الاقتصادية
قال يحي زنانير رئيس اتحاد مستوردي الملابس ورئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات, ليس كله غالي انما في المصنع الخاص بي الجواكت ب800 جنية وايضا في ب 700 لكن السعر يوصل ل8000 او 5000 حتي لايمكن فهذه الاسعار تنطبق فقط علي المستورد اما الملابس الشتوية التي تكون صناعة مصرية فهي من 400 جنيه فيما فوق, مبدئيا الاسعار زادت 100% الي 300% وهذا بسبب الحالة الاقتصادية التي تعيشها مصر الان وهذا وضع طبيعي لكن مش لدرجة البدلة المصرية تصل ل8000 ج .

اذا كان الدولار زاد 3 اضعاف فما بالك بالاسعار فالان لا يمكن للاسعار ان تستقر طالما الحالة الاقتصادية متذبذبة هكذا والدولار في الارتفاع ولكن في الامل القريب اري ذلك , قرض النقد الدولي ليس له علاقة بالاسعار "لاهتقل ولا هتزيد", حيث ان عملية الاستيراد من الخارج موجودة الان فالعملية التجارية مع الصين وتركيا وأمريكا,مؤكداً ان الوضع كما هو ولكن قل قليلاً,مضيفاً ان القطن المصري ليس عليه اقبال الان فالمستورد ارخص لذلك عليه كمية كبيرة من الاقبال لذلك حدثت عملية تراجع في البيع والشراء بسبب غلاء القطن المصري سواء مادة خام او مصنع في ملابس او منتجات منزلية. 

الاسعار ارتفعت لأكثر من 80%
وعلي صعيد اخر قال محمد الداعور رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية بالقاهرة إن أسعار الملابس الشتوي ارتفعت خلال هذا العام لأكثر من 80 إلى 90% عن العام السابق مضيفاً إن هذه الزيادة تعود لارتفاع معدلات التكلفة منذ زيادة سعر الدولار بعد تحرير سعره حيث ارتفع إلى 3 اضعاف سعره وهو أحد عناصر التكلفة الهامة في هذه الصناعة مشيرًا إلى أن سوق الملابس يشهد ركودًا كبيرًا خلال الفترة الحالية ولذلك يسعى التجار إلى دفع عجلة المبيعات على حساب هوامش أرباحهم حتى يستطيعوا تلبية متطلباتهم المعيشية سواء في الملابس او الطعام او الشراب او اي مستلزمات اخري.

وأكد الداعور على أنّ ضعف القدرة المالية للمستهلك مقابل الزيادة التي حدثت في الأسعار مؤخرًا وراء تراجع القوة الشرائية ليس في قطاع الملابس فقط بل في معظم الانشطة التجارية.

حركة البيع اختلفت
ومن جانبه قال احمد سلمان بائع، ان حركة البيع والشراء هذا العام ليست كما كانت في العام الماضي واصبحت عندما اقول سعر القطعة للزبون "خائف من رد الفعل" حيث ان القطعة التي كانت جملة بـ200 جنيه العام الماضي اصبحت جملة هذا العام 450 طيب "هتقف علي الزبون بكام" بالرغم من ان هامش الربح العام الماضي كان اعلي لكن هذه الايام "ماحدش بيشتري كله بيكتفي بالفرجة"من بعيد.

الأسعار غالية 
رجب خليل صاحب محل ملابس اسعار الملابس غالية جدا بمعني القطعة التي كانت العام الماضي بـ200 جنية هذا العام بـ400 جنية الزي زاد بنسبة 90% طب انا اقول كدة للزبون ازاي وإن موضة رفع الاسعار متكررة مع بداية كل موسم من جانب التجار المستغلين حاجة المواطن لشراء الملابس الجديدة فليس كل بائع مستغل للحركة الزائدة.

ومن جانبه قال احمد كمال عامل باحد المحلات في الجيزة غضباً من ارتفاع الأسعار، توجد زيادة هائلة وملحوظة فى أسعار الملابس الا هذا العام ، حيث ان قطعة الملابس الأطفالى التى كان سعرها 50 جنيهاً العام الماضى، أصبح سعرها 90 جنيهاً، والمواطن لا تعجبه هذه الأسعار، موضحاً أن التفاوت الملحوظ فى سعر قطعة من نفس النوع والخامة، بين العام الحالى والماضى، يجعل الزبون يعتقد أننى بقزم بزيادة الاسعار وأريد سرقته الأسعار زادت 90% اعلم ان الزيادة على الكل سواء بائع اومواطن.

الملابس المستعملة
محمد سيد بائع ملابس في وكالة البلح، قال الاقبال هذا العام علي الملابس المستعملة اصبح عالي جداً اكثر من الاعوام الماضية والسبب غلاء الاسعار حيث زادت 3 اضعاف علي المواطنين لكن الاسعار في الوكالة اصبحت هينة علي المواطن اسعار الوكالة في الجواكت 300 جنية "هي صحيح مستعملة لكن اهو كله هيتكسي".


وفي سياق اخر قال المواطنون ، مش هشتري لان الدنيا صعبة جدا اللي عندي يكفيني والحمدلله اني مش عندي اولاد لان اسعار اللبس الاطفالي زاد زيه زي الكبار واكثر البجامة اللي كانت بـ150 اصبحت بـ300 لية الاسعار ليست في متناول الشباب حاليا.

تقول سامية محمد ربة منزل أن الأسعار وهمية وفوق الخيال مما دفعها لشراء الملابس الضرورية فقط وليس بناء علي ما يتمني الأطفال بسبب ارتفاع الاسعار بما يفوق قدراتها الشرائية حيث انها غير قادرة علي شراء اطقم كاملة لاطفالها مؤكدة أن اسعار الملابس خصوصاً للأطفال ارتفعت عن العام الماضي مشيرة إلي أن الشراء يحتاج إلي ميزانية خاصة ولا تستطيع توفير كل متطلبات الأسرة في وقت واحد.
 
4000جنيه عشان اشتري بيهم طقم واحد ليه طب باقي الشتاء وهل هكمل الشتاء كلها بطقم واحد طب جبت ال4000 اجيب تاني 4 منين حرام مش هعمل جمعية عشان أشترى لبس.

صعب وانا بشتغل انا سالت علي طقم داخل في ال3000 والجاكت لوحدة 900 جنيه ازاي همشي انا بجاكن واحد وانا موظفة كدة هنتظر الاوكازيون افضل ليا حيث اصبحت عملية الشراء نتيجة غلاء اسعار الملابس الشتوية من الباعة الجائلين في الشوارع والميادين الملاز الاخير لنا كمواطنين ولكن منطقة العتبة ووكالة البلح اصبحو كالمناطق الراقية في الاسعار الفرق الجودة وطريقة البيع.

ويري محمود محمد محامي أن الأسواق اصبحت للفرجة فقط وليس لشراء الملابس مشيراً إلي أن الملابس الرجالي تشهد حركة ضعيفة مقارنة بالسنوات الماضية السبب وراء زيادة الأسعار التي تشهدها البلاد يعود إلي القرارات الاقتصادية الأخيرة والتي ترتب عليها ارتفاع سعر الوقود وتحمل المواطنين مزيداً من الأعباء المالية في المواصلات والخدمات وأسعار السلع الأساسية. *فيما قال عاطف لطفي ، موظف ، إنه لا توجد رقابة من الجهات المختصة علي المحلات التجارية والأسعار أصبحت في زيادة بشكل ملحوظ ومستمر، ولكن الملابس ليست هي الأهم لأن المواطن يفكر في توفير السلع الأساسية من المأكل والمشرب وبعد ذلك يتجه إلي شراء الملابس وتوفير المال للشراء، ونلجأ إلي المناطق الشعبية كالوكالة والعتبة والجيزة لشراء الملابس بارخص.

ومن جانبه قال اسعد عبدالرحمن ارتفاع الأسعار جعلتنا نقلل من عملية الشراء هذا العام ونكتفي بملابس الأعوام السابقة ولكن نشتري بعض الملابس لأولادنا من بعض المناطق رخصية الثمن لامكانية التعايش مع سلسلة الارتفاعات سوء في الأكل والشرب أو الملبس وغيرها.