اتجهت الدوحة خلال السنوات الأخيرة الماضية، إلى إنشاء الكثير من السجون لتكون مصير أي معارض يقف في وجه الأسرة

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الشيطانة والمجرم جرائم العائلة المالكة فى قطر

صورة ارشيفية   الشورى
صورة ارشيفية


اتجهت الدوحة خلال السنوات الأخيرة الماضية، إلى إنشاء الكثير من السجون لتكون مصير أي معارض يقف في وجه الأسرة الحاكمة، والغريب في الأمر أن تلك التوسعات كانت بأوامر من زوجة الأمير القطري السابق "موزة"، حيث اتبعت خطة ممنهجة للقضاء على المعارضة، بتحويل تلك السجون إلى سلخانات للتعذيب، إلى أن نجح أحد السجناء الفرنسيين في الكشف عن الفضيحة.

 

 نجل القرضاوي

 

والمفاجأة الأخرى التي تم اكتشافها مؤخرًا، أن "موزة" لم تكن وحدها في تنفيذ هذا المخطط غير الإنساني أو بمعنى أدق "الشيطاني"، حيث يساندها نجل القرضاوي في ذلك، والذي يعتبر قائد عمليات التعذيب داخل المعتقلات القطرية حاليًا، ويُعتبر سجن "بوهامور" هو أكثر السجون القطرية التي يديرها نجل "القرضاوي" وتستخدم أشد أنواع التعذيب ضد المحتجزين به، كما أن المعارضة القطرية قد ناشدت الكثير من منظمات المجتمع الدولي للتدخل، وإغلاق هذا السجن تحديدًا ولكن دون جدوى.

 

البداية كانت مع أحد الأجانب الفرنسيين ويدعى "جون بيير مارونجي" المحتجز في واحد من سجون الدوحة، والذي نجح في أن يقوم بتسريب تلك المعلومات أثناء زيارة زوجته له، وأن يكشف للمجتمع الدولي عن جرائم النظام القطري وأساليبه التي يستخدمها ضد المواطنين المعارضين والمحتجزين داخل سجون الدوحة، حيث قال إنه تم إلقاء القبض عليه في مايو 2013 دون توجيه أي تهم له، ثم تم تلفيق تهم له من قبل حاشية تميم.

 

تعذيب بشع

 

وتابع، إنه تعرض لأشد أساليب التعذيب داخل السجن، والتي من بينها التعذيب بالكهرباء والحرمان من الطعام والشراب لفترات طويلة، بالإضافة إلى معاناته الشديدة في التعامل مع عناصر التنظيم الإرهابي داعش والمعتقل معهم في نفس السجن، مناشدًا المجتمع الدولي التدخل لإنقاذه من هذا العذاب نتيجة لتهم ليس له أي علاقة بها.

 

وأشار المعتقل الفرنسي، إلى أن الأمور تدهورت أكثر خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث زاد عدد المعتقلين أضعافا داخل العنبر الواحد، والغالبية العظمى منهم تم اعتقالهم دون أي محاكمة، والغريب في الأمر أن من بين هؤلاء المعتقلين أفرادا من الأسرة الحاكمة نفسها والمعارضين للنظام القطري، وتم سجنهم بتهمة "شيكات بدون رصيد" وذلك بعد احتجازهم وتجميد أموالهم.

 

 حاج قطري


 ومن الحالات التي تعرضت للتعذيب أيضًا داخل سجون النظام القطري، حاج قطري تم القبض عليه، وتعرض لأشد أنواع التعذيب عقب ظهوره على فضائية الإخبارية وهو يشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وقال شقيق هذا الحاج "جابر المري"، إنه تم اعتقال أخيه وأسرته بالكامل عقب عودته من الحج، بسبب ثنائه على سياسة النظام السعودي وحسن معاملته للحجاج عبر قناة الإخبارية، خاصةً أن أخاه معروف بمعارضته للنظام والسياسة القطرية.


وتابع "المري" إن السلطات القطرية أجبرت أخاه على الاعتراف بتهم ليس له أي علاقة بها خوفًا على أسرته التي كانت معتقلة حينها، وتم احتجازه في أمن الدولة وقطع كافة سبل التواصل معه سواء على الصعيد الأسري أو القانوني.

 إن السجون القطرية معاناة ليس بعدها معاناة، وهى فضيحة من العيار الثقيل تنتظر تدخل المجتمع الدولي، لاجبار الدوحة على فتح معتقلاتها للتحقيق والوقوف على هذه التجاوزات.