في ظل التحركات المختلفة من جانب الأحزاب والقوى السياسية استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر عقدها

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

انفراد ..ننشر المخطط السرى للإخوان لإسقاط السيسى فى 2018

صورة ارشيفية   الشورى
صورة ارشيفية


في ظل التحركات المختلفة من جانب الأحزاب والقوى السياسية استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر عقدها منتصف 2018، وبينما قامت عدة أحزاب باعلان تأييدها المباشر للرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمها له للحصول علي فترة رئاسية جديدة، لإستكمال مشروعاته القومية وإنجازاته السياسة والاقتصادية خلال الفترة الرئاسية الجديدة،  فيما رأت أحزاب أخرى ضرورة البحث عن مرشح وطني جديد لمواجهة السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة.

خطة جديدة

قرر الارهابيون الهاربون من مصر الى كلا من قطر وتركيا، اتباع خطة جديدة للظهور في الانتخابات الرئاسية القادمة، بهدف الاساءة للسيسي وتشويه صورته ، حيث قاموا بالدعوة إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية وعدم المقاطعة والعودة مرة أخري لممارسة العمل السياسي والظهور بالمشهد السياسي، واستغلال ذلك لعمل مصالحة مع قوى المعارضة المدنية ، والعمل علي تشويه صورة الرئيس السيسي والحكومة أمام المصريين والعالم.

و قال طارق الزمر الرئيس السابق لحزب البناء والتنمية، ،إن الإسلاميين لا يجب عليهم مقاطعة الانتخابات الرئاسية القادمة بل يجب عليهم المشاركة وإعادة إنفسهم للمشهد السياسي مرة أخرى، من خلال التوافق مع المعارضة السياسية الليبرالية، مشدداً، علي ضرورة المشاركة واستغلال الوضع السياسي لتحسين صورتها. كما أكد الزمر، علي ضرورة المشاركة واستغلال الوضع السياسي الذي تمر به البلد والعمل عليه وإلا سيظلون مهمشين ، فيما كتب عصام تليمة، المدير السابق لمكتب الإرهابي يوسف القرضاوي، على ضرورة المشاركة في الانتخابات المقبلة وأعتبرها فرصة لن تتكرر مرة أخري أمام الجماعة للعودة للعمل السياسي ولابد من أستغلالها جيداً.

 وتعليقا على هذه الدعوات، قال سامح عيد الباحث في شئون الحركات الإسلامية،أن هذه الدعوة التى دعا اليها أعضاء جماعة الاخوان الهاربين في قطر وتركيا بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية والمشاركة في العمل السياسي ومساندة المعارضه لتشوية صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي هى دعوة متوقعة مضيفاً يجب أن نواجهها بقوة حتى لا ينخدع الشعب المصرى بها وتحقق أغراضها. مطالبا هيئة الأستعلامات بىداء واجبها فى مواجهة هذه الحملة وكذلك وسائل الإعلام الوطنية، والتصدي لها ايضا من خلال الاحزاب السياسية.

 تمويل مرشح إخواني

في السياق نفسه قال الشيخ نبيل نعيم، القيادي السابق في تنظيم الجهاد، جماعة الاخوان أصبحت في موقف ضعيف جدا، ولا تقوي علي أن تدخل في المعركة الانتخابية من جديد، مضيفاً الأخوان الان تفرقوا وأصبحوا   بين سجين وهارب، وبين من وافق أن يعيش تحت مظلة الدولة، كما كثرت الأنشقاقات في صفوفهم فأصبح تنظيمهم مترهلاَ ويحتاج الي ترميم وبناء جديد ليقف مرة أخرى ، موضحاً أن التنظيم الأن ماهو إلا عبء ثقيل علي أي شخصية أو حزب سياسي، كما أن بعضهم يري المقاطعة هي الحل

وأكد نبيل، أن اتخاذ الاخوان موقف المشاركة من خلال الأحزاب الأخرى المعارضه سيكون من خلف الستار من خلال دعم شخصية مدنية مرموقة أو مساندة حزب ليبرالي يريد المعارضة، أو خوض مغامرة الانتخابات الرئاسية المقبلة، او الاكتفاء بتمويل أحد المرشحين.

و قال ماهر فرغلي الباحث في شئون الحركات الإسلامية، ان الدعوة التي اطلقها بعض قادة التيار الاسلامي الاخواني، ليس لها أي صدي في الشارع المصري ، مضيفاً الشارع الآن لديه من الثقافة والوعي ما يكفيه ولن ينطوي مره اخري لأي حكم يحمل فكر إرهابي أو متطرف.

مؤكدا أن هذه الدعوات غير مقبولة في الحياه السياسية، كما ان الإخوان المسلمين هم الفصيل الذي أراد أن يحكم مصر بالدماء