السندات الخضراء.. بوابة إفريقيا لتمويل المشروعات المستدامة
الكاتب
قال أحمد سايهيجو، المساعد الفني لوزير
الدولة لشئون البيئة في نيجيريا، ان بلاده تفتقر للخبرات في مجال إصدار السندات الخضراء.
وترتبط السندات الخضراء بالاستثمارات الصديقة
للبيئة، لأن عوائدها تستخدم لتمويل المشاريع الخضراء، ، مثل مشاريع الطاقة النظيفة
أو مشاريع النقل الحكومية التي تقلل من الانبعاثات.
واضاف انه تم توقيع اتفاقية باريس من أجل
الخبرات المتعلقة بالسندات الخضراء ، إلا أن ضعف الموازنة في نيجيريا يعد أهم التحديات
التي تواجهها في دفع الاستثمار في السندات الخضراء .
ومع ذلك، أضاف أحمد ساليهيجو إن نيجيريا
حاولت الحصول على دعم من البنك الدولي، بلغ%10.7 (30 مليون دولار) لاو ل عملية اصدار.
ورأى المسئول النيجيري أنه يجب في السنوات
القادمة فتح الباب للمزيد من المستثمرين في هذه السندات التي تساعد في مواجهة التغير
المناخي.
أما دانيال سولفيان، محلل سياسات واستراتيجيات
في وحدة السياسة الاستراتيجية بمدينة كيب تاون، فقال إنه رغم إصدار مدينة كيب تاون
سندات خضراء،إلا أن جنوب افريقيا بحاجة إلى ادخال المزيد من السندات الخضراء للأسواق.
ورأى أن السياسات الخاصة بتغيير المناخ
تعتبر إحدى التحديات التي تواجه الدول الافريقية، إلا أنه إذا قارننا سوق السندات الخضراء
الآن بالوضع في السنوات الماضية سنجد تحسنا نسبيا، بعد الاستفادة من تطبيق المواصفات
الخاصة .
وشدد سولفيان على أهمية دور الأطراف الأخرى
ذات العلاقة بإصدار السندات الخضراء، نظرا لأهميتها في مواجهة التغير المناخي، وقال:"نشعر
بالفخر عند بحث مشروعات جديدة صديقة للبيئة وتساهم في تحسن المناخ العالمي".