شهدت الشرطة المصرية خلال تاريخها مظاهر عديدة من التطور والتحديث مما يعكس مدى توافقها مع الرؤى والآفاق والت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

نظرة أمنية بقلم لواء مصطفى مقبل

اللواء مصطفى مقبل   الشورى
اللواء مصطفى مقبل


شهدت الشرطة المصرية خلال تاريخها مظاهر عديدة من التطور والتحديث مما يعكس مدى توافقها مع الرؤى والآفاق والتطلعات والطموحات التي تحقق الأمن والاستقرار في ربوع البلاد.
وكان حتميا أن تطور الشرطة من فعاليتا وأدائها في ظل تطور رسالتها وما صاحبها من متغيرات الأمر الذي فرض التحديث سواء في بنائها التنظيمي أو من حيث إعداد وتدريب رجال الشرطة وفقا لمتطلبات تحديث الأداء الأمني في ظل الاستعانة بالتقنيات والتكنولوجيا لمواكبة كافة المتغيرات المحلية والعالمية.

فمن نظرة الأمن ومدرسة البوليس إلى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة والتي يطلق عليها مصنع الرجال .

أنشئت مدرسة البوليس وصدر أول قانون لنظام العمل بها عام 1911 وكانت إحدى المحطات المهمة في تاريخها تولى عزيز بك المصري رئاستها عام 1928حيث قام بتطويرها وتحديثها معتمدا على تاريخه الحزبي المشرف في العديد من الدول العربية.

ولم تقتصر المدرسة حينذاك على تخريج ضباط البوليس فقط بل أنشأت عدة أقسام لتخريج دفعات ممن هم دون الضباط مثل قسم الكونستابلات وكذا قسم الكلاب البولسية الذي أحدث طفرة في مجال تعقب الجناة واقتفاء الأثر.

تطورت المدرسة البسيطة في الإمكانيات حتى عام 1975 حيث أنشئت أكاديمية الشرطة وأصبحت كلية الشرطة أحد فروعها المتعددة.

وأصبحت أكاديمية الشرطة في الوقت الراهن نموذجا متكاملا للمؤسسات الأمنية والعلمية والتدريبية على مستوى العالم فهي تتولى تأهيل وإعداد ضباط الشرطة وتدريبهم وتنمية مهاراتهم وكذلك إتاحة الفرصة المناسبة لهم لاستكمال دراستهم العليا في مجال العلوم الشرطية كما تتولى إجراءات البحث والتطبيق الذي يكفل تطوير العمل بكافة أجهزة الشرطة ورفع كفاءة العاملين بها والمحاكاة وكيفية التغلب على المشكلات .

ويحصل الخريج من كلية الشرطة على ليسانس الحقوق وليسانس العلوم الشرطية إضافة إلى المستوى التدريبي العالي بما يسمح لهم بالتعامل مع الجريمة بشتى صورها .

كما أنها تضم كلية للضباط المتخصصين من خريجي الجهات وفقا للتخصصات والاحتياجات للوزارة سنويا.كما تضم مركزا على أحدث مستوى لبحوث الشرطة يلعب دورا هاما في أعمال البحث العلمي والتحليلي ودراسة أسباب الظواهر الإجرامية وإيجاد الحلول لها .

كما يتدرب به العديد من الكوادر الأمنية سواء المصرية أو الدول الإفريقية والإسلامية تنسيقا مع وزارة الخارجية .