شارك الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات المنتدى العالمي للعلوم، الذي نظمه

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 22:51
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

التعليم العالي يشارك في المنتدى العالمي للعلوم بالأردن

الدكتورعصام خميس  الشورى
الدكتورعصام خميس


شارك الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فعاليات المنتدى العالمي للعلوم، الذي نظمه مكتب اليونسكو الإقليمي، بالتعاون مع جامعة الدول العربية وعدد من الشركاء الإقليميين بالعاصمة الأردنية عمان، بمشاركة وحضور كبير لنخبة من ممثلي المؤسسات والجهات البحثية في المنطقة العربية والعالم.
وألقى خميس كلمة مصر، نائبا عن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في افتتاح جلسة ميثاق أخلاق عربي من أجل علوم وتكنولوجيا تركز على الإنسان في المنطقة العربية، أشار فيها إلى الحالة الراهنة للعلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية وواقع التنمية فيها، فضلا عما تملكه المنطقة العربية من إمكانيات وثروات بشرية ومادية، وما تواجهه من تحديات ومشكلات.
وأضاف: «لدى المنطقة تحديات متنوعة تواجه المجتمع العربي وتعوق خطواته ومحاولاته للحاق بركب العالم المتقدم، ومع ذلك فهناك قناعة راسخة لدى شعوب المنطقة بأن العلوم والتكنولوجيا هما الطريق الأسرع والأفضل للوصول إلى مستقبل أفضل، بالإضافة إلى امتلاك المنطقة العربية لثروة بشرية لا تحتاج لأكثر من التعليم والتدريب الجيد ومضاعفة الاستثمارات الموجهة إلى البحوث العلمية والتكنولوجية».
واستعرض خميس نتائج القمة الإسلامية الأولى للعلوم والتكنولوجيا منذ نحو شهرين في العاصمة الكازاخستانية آستانا، وعما أسفرت عنه من نتائج وبرامج وخطط مستقبلية ستكون الدول العربية من أكبر المستفيدين منها، ولاسيما في صدد مكانة وأولوية البحث العلمي والتكنولوجيا على الأجندة الحكومية.
وأشار خميس إلى أن استراتيجية الدولة المصرية في مجال العلوم والتكنولوجيا، جاءت بمثابة إطار عام جامع يراعي احتياجات المجتمع المصري وتتمشى أهدافه وغاياته مع غايات خطة التنمية الوطنية الشاملة (مصر 2030) التي تستهدف تحقيق تنمية مستدامة يستفيد من ثمارها الجيل الحالي والأجيال القادمة.