طالب ناجى الشهابى- رئيس حزب الجيل الديمقراطى ،الحكومة المصرية بالانسحاب من مفاوضات سد النهضة الفنية الثلاثية

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

حزب الجيل:لابد انسحاب الحكومة من مفاوضات سد النهضة

ناجي الشهابي  الشورى
ناجي الشهابي


طالب ناجى الشهابى- رئيس حزب الجيل الديمقراطى ،الحكومة المصرية بالانسحاب من مفاوضات سد النهضة الفنية الثلاثية ورفع الأمر إلى المنظمات الدولية والإقليمية وذلك بعد اعترافها رسميا بفشل هذه المفاوضات نتيجة تعمد الوفدين الاثيوبى والسودانى الاضرار بمصر وحقوقها التاريخية فى مياه النيل التى أقرتها الاتفاقيات المبرمة بين دول حوض النهر عام 1929 وبين مصر والسودان عام 1957 والتى يحميها القانون الدولي.
 وتابع "الشهابي" في بيان له اليوم الاربعاء، اننا طالبنا من ثلاث سنوات من خلال 20 بيان أصدرهم الحزب ولم تستمع الحكومة لصرخاتنا المحذرة من استغلال اثيوبيا والسودان للمفاوضات الفنية الثلاثية فى المماطلة والتسويف حتى يصبح السد حقيقة واضاف ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان نطالب الحكومة المصرية بوقف تلك المفاوضات واللجوء إلى مجلس الأمن طبقا للمادة 33 والمادة 38 من ميثاق الأمم المتحدة التي تسمح بإنهاء وتسوية المنازعات بالطرق السلمية، وأى نزاع يهدد السلم والأمن الدوليين وللمادة 36 التى تعطى لمجلس الأمن ان يستدعى الأطراف المتنازعة لتسوية النزاع الذى يهدد السلم والأمن الدوليين وصولا الى الخيار العسكري من خلال الفصل السابع وإعلان ان كل الخيارات متاحة للحفاظ على حقنا فى مياه النيل وأضاف الشهابى اننا وافقنا مبدئيا على التقرير الاستهلالي للمكتبين الاستشاريين ولكن السودان وإثيوبيا رفضتا التقرير الذى جاء متسقًا مع مراجع الإسناد الخاصة بالدراسات وطالبتا بإدخال تعديلات على التقرير تتجاوز مراجع الإسناد المتفق عليها، وتعيد تفسير بنود أساسية ومحورية على نحو من شأنه أن يؤثر على نتائج الدراسات ويفرغها من مضمونها...واكد الجيل فى بيانه ان النيل خط أحمر والمساس بحقوقنا التاريخية فيه يعتبر إعلان حرب وأن حصتنا التى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب كانت عندما كان عدد سكاننا 18 مليون نسمة وأنها لا تكفينا الآن بعد وصل عدد السكان الى 104 مليون نسمة.