لطفى بوشناق : لامونى اللى غاروا منى أقوى إنطلاقة فنية لى داخل مصر
مروة السورى
وأشار بأنه ليس ناقل لللتراث التونسى، ولكنه تعلم هذا التراث بإيقاعاته ونغماته، حيث يبحث خلال تلك الفترة عن بناء تراث لنفسه بغض النظر عمن سبقوه، فهو غير مفضل أن يعيش على التراث فقط، لانه يجب أن يكون مرآة تعكس الحقبة الزمنية التى يعيشها بتطوراتها وتأثيراتها.
وأضاف بأنه يعتبر أوبريت «عناقيد الضياء» والذى شارك فيه الفنانى حسين الجسمى و محمد عساف و على الحجار وغيرهم من أفضل الأعمال التى تم إنجازها فى الوطن العربى، مع الملحن خالد الشيخ، وهذا عمل مكلف جدًا، تولى إنتاجه حاكم الشارقة الشيخ القاسمى وتم عرضه فى مصر خلال احتفالات 6 أكتوبر والذى لقى نجاحاً ضخماً جداً .
وعن اسباب عدم انتشار الاغنية العربية بشكل كبير يرجع لدور الإعلام والذى يجب أن يُحاسب على ذلك، لأن ما نشاهده على شاشة التليفزيون العربية لا يعبر عن التاريخ ، فالإعلام هو الجسر الذى يُمكن هؤلاء المبدعين من الوصول للشعوب فنحن نعانى من خلل واضح فيه .