زيارة البطريرك الماروني للسعودية وكنيسة عمرها 900 سنة تثير الجدل
حازم رفعت
وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، مساء أمس الاثنين ، البطريرك
الماروني بشارة بطرس الراعي قادما من بيروت.
وكان
في استقباله، بحسب مصادر رسمية، وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر
السبهان.
في سياق متصل قال وليد فارس، مستشار الرئيس الأمريكي دونلد
ترمب، أن المملكة ستعيد ترميم وافتتاح كنيسة عمرها 900 سنة بمناسبة زيارة البطريرك
بشارة للمملكة.
ومن جانبة كتبت صحيفة الرأي الكويتية مادة بعنوان: كنيسة عمرها
900 سنة هدية السعودية للبطريرك الراعي.
وأثار
موضوع الكنسية جدلا واسعا على مواقع التواصل، بين المؤيدين للفكرة والمعترضين
عليها.
وعدَّ كثير من المتابعين زيارة الراعي للمملكة العربية السعودية
دليلا على تقاربها وتعايشها مع الديانات الأخرى.
وكتب
ثامر السبهان، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: زيارة بشارة
الراعي تؤكد نهج المملكة للتقارب والتعايش السلمي والانفتاح على جميع مكونات
الشعوب العربية.
وعبر محللون عن أملهم في أن تؤثر زيارة الراعي للمملكة العربية
السعودية على مواقفه المتطرفة الداعمة لنظام بشار الأسد.
وكتب
المحلل والكاتب الأردني ياسر الزعاترة: البطريرك الراعي كان متطرفا في دعم نظام
بشار، إلى جانب مواقفه حيال اللاجئين السوريين. هل تتأثر مواقفه بعد زيارة الرياض؟
نرجو ذلك وننتظر.
من جهته عبر البطريرك الراعي عن سعادته بزيارة المملكة العربية
السعودية.
وقال،
في تصريحات صحفية له: ما كنت احلم يوما ان ازور المملكة ولكنني كنت في شوق
لزيارتها.