- إحاله مدرسة اولاد عليو الثانوية المشتركة بالكامل إلى التحقي عندما يتحول الضمير ألى شيء مادي يباع ويشتري

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عادل وزيرى يكتب | ويسألونك عن الفشل في التعليم.. قل سوهاج في المركز الاول ببركة "مها عزالدين وياسر صبري"

طارق شوقى - وزير التربية والتعليم  الشورى
طارق شوقى - وزير التربية والتعليم


- إحاله مدرسة اولاد عليو الثانوية المشتركة بالكامل إلى التحقي

عندما يتحول الضمير ألى شيء مادي يباع ويشتري بأبخث الأثمان فقل على الدنيا يلا السلامة، وعندما تتحول الرسالة التعليميةإلى أداة ووسيله لتركيع وترهيب الطلاب إما للضغط عليهم من أجل أهواء ومصالح شخصية تهدف في المقام الأول والأخير إلى إرضاخهم لوحش الدروس الخصوصية رغما عنهم وعن أبئهم فقل إنه الخراب الذي ينهش كالسوس في عظام الأمة.. تلك العظام التي تحاول مصرنا الغاليه بنائها بالنهوض بالعمليه التعليمية.

 ويأتي أمثال هؤلاء  السيدة الفاضلة مها عزالدين مديرة مدرسه أولادعليو الثانوية المشتركة، والسيد المربي الفاضل ياسر صبري ليكونا حائط صد أمام أي محاولة للنجاح، وكأم تلك المهمة والرسالة السامية التي أوكلت لهم تحولت إلى صوط عذاب فلا داعي إلى الحديث عن التعليم أصلا ولا داعي إلى تحمل الدوله أعباء لاقبل لها.

 الكارثه تتجسد في ذالك الصوت المكلوم الذي تعرض لهؤلاء الطغاة معدومي الضمير الطالب حمدان خلف حسين بهنساوي والذي كان يؤدي امتحان ماده الجبر وحساب المثلثات باللجنه رقم 4 بذات المدرسة المنكوبه( اولاد عليو الثانوية المشتركة) واذ بالمدرس  تسول له نفسه بأنه لا يطيق للجنه انتظارا ضاربا عرض الحائط كل قواعد المهنيه وكل معاني الإنسانية وكل تعاليم وقوانين وزارة التربية والتعليم، وقام بسحب ورقه الإجابة من الطلاب قبل انتهاء الوقت ب 45 دقيقه وعندما حاول الطالب حمدان خلف حسين بهنساوي محاوله إقناعه بان الوقت لم ينتهي مستسمحا هذا المعلم المزعوم -( ياسر صبري) عديم الصبر- لكنه نهره بشده فاستسلم الطلاب للأمر وبعدها توجهوا إلى إدارة المدرسة ليلتقوا بالسيدة المديرة والتي وعدتهم بأم هذا الخطأ لن يتكرر وسوف يتم اتخاذ موقف مع المدرس المذكور من ناحية، ومن ناحية أخرى سوف يتم الاخذ في الاعتبار قدر المستطاع أثناء تصحيح أوراق الإجابة خاصة  الطلاب في هذه المادة، وكان هذا ما صرحت به سيادة مديرة المدرسة لوالد الطالب الذي توجه اليها شاكيا الوضع المؤسف، وطالبا اتخاذ اللازم وقالت "اطمن يا حاج وسوف نعالج المشكله بدون شكاوي وخلافه" وما إن لبث الأمر إلا وتكررت فعلة المدرس نفسه مع الطلاب في المادة التالية وكانت مادة (الفلسفه) فبمجرد مرور منتصف الوقت قام عديم الصبر بسحب ورقه الإجابة من الطلاب – الامر الذي استنكره  معظم المدرسين في المدرسة وسموه بالتعنت المفرط غير المبرر تجاه بعض التلاميذ-  وبدلا من أن تقدم المديرة ( مها عزالدين) حلا جذريا  واقله عدم  تكليف الاستاذ عديم الصبر بمراقبه اللجنه المنكوبه، راحت توزع الطمأنينات على أولياء الأمور الغاضبين بان الامر سوف يتم حله في التصحيح – بما يوحي بان مستقبل الأبناء والطلاب هو مجرد جره قلم أثناء سويعات التصحيح التي تخضع رهن إشارة وطرف عين سيادة المديرة بما يوحي في نفوس الجميع انه لاوجود للجهد والاجتهاد  فكله يخضع للتصحيح الذي تعنيه سيادة المديرة.

 تلك الأحداث المؤسفة التي تضمنتها السطور السابقه لخصتها الشكوي التي تقدم بها ولي امر الطالب حمدان خلف حسين بهنساوي في شكواه المقدمه الي مديريه التربيهوالتعليم بسوهاج  والي الاداره التعليميه بالبلينا في 27/7/2017 والتي طلب فيها إعاده تصحيح الاوراق  من اجل إنقاذ مستقبل الابناء من بين يدي  مدرس متعجرف متغطرس لايبالي لرسالته أي ضمير  ومديرة كل ما تعرفه عن إدارة العملية التعليمية بالمدرسة هو امتصاص غضب أولياء الامور  ولو بالكذب، وهو ما لانقبل ان يتعلمه أبنائنا في المدارس علي يد أمثال هؤلاء كما أننا لا نقبل أن يري الطلاب  مدرسيهم بهذه الصوره.. فإهمال  مثل هذه الكوارث كفيل بلا شك ان يؤدي لانهيار العملية التعليمية في الوقت الذي تحارب فيه الدوله من أجل الرقي بها وتبذل قصاري جهدها من أجل ذلك.

وقد علمت "الشورى" أن المديرة المذكورة ومعظم أعضاء هيئه التدريس بالمدرسة المنكوبة تمت إحالتهم إلى التحقيق لأنهم يغادرون المدرسه قبل انتهاء الوقت الرسمي لليوم الدراسي متحججين بان طلاب الصف الثالث الثانوي لم يحضروا للدراسه وجميعهم حريصون على اخذ معظم جدول الحصص في الصف الثالث الثانوي ليبقي المدرس خالي الأيدي وهوما كشفه تفتيش مفاجي على المدرسه ترتب عليه أحاله الجميع للتحقيق وعاشت المدرسة يومين كاملين قمة في الانضباط، وفي الثالث عادت ريمه لعادتها القديمه

 لذا من ناحيتنا نضع الامر برمته إما كل المسئولين بوزارة التربيه والتعليم وعلى رأسهم  السيد الوزير.