إبرز المحطات الفنية فى مشوار الفنان " وديع الصافى " فى ذكرى ميلاده
02:52 م - الأربعاء 1 نوفمبر 2017
كتب
مروة السورى
اليوم تمر الذكرى الـ"96" على ميلاد صوت الجبل للراحل وديع الصافى ، والذى بدأ انطلاقته الفنية بعام 1938، حينما فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متباريًا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، بأغنية "يا مرسل النغم الحنون" للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة).
وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيي الدين سلام، والذين اتفقوا على اختيار اسم "وديع الصافي" كاسم فني ، نظرًا لصفاء صوته.
بدأ مسيرته الفنية بشق طريق للأغنية اللبنانية، التي كانت ترتسم ملامحها عن طريق إبراز هويتها وتركيزها على مواضيع لبنانية وحياتية ومعيشية
إبرز ما إثر على مشواره الفنى لقاءه مع الموسيقار محمد عبد الوهاب وسافر مع فرقة فنية إلى البرازيل حيث أمضى 3 سنوات في الخارج.
بعد عودته من البرازيل، أطلق أغنية «عاللّوما»، فذاع صيته بسبب هذه الأغنية التي صارت تردَّد على كل شفة ولسان، وأصبحت بمثابة التحية التي يلقيها اللبنانيون على بعضهم بعضا. وكان أول مطرب عربي يغني الكلمة البسيطة وباللهجة اللبنانية بعدما طعّمها بموال «عتابا» الذي أظهر قدراته الفنية.
قال عنه محمد عبد الوهاب عندما سمعه يغني أوائل الخمسينات «ولو» المأخوذة من أحد افلامه السينمائية وكان وديع يومها في ريعان الشباب: "من غير المعقول أن يملك أحد هكذا صوت". فشكّلت هذه الأغنية علامة فارقة في مشواره الفني وتربع من خلالها على عرش الغناء العربي، فلُقب بصاحب الحنجرة الذهبية، وقيل عنه في مصر أنّه مبتكر «المدرسة الصافية» (نسبة إلى وديع الصافي) في الأغنية الشرقية.
شارك فى أكثر من فيلم سينمائى من بينها "الخمسة جنيه" و"موّال" و"نار الشوق" مع صباح فى عام 1973.
وقد كرمه الرئيس اللبنانى اميل لحود ومنحه وسام الأرز برتبة فارس.