عبد الرحمن صقر: يكشف الحقائق والمستور وراء حل حزب البناء والتنمية
02:17 م - الإثنين 30 أكتوبر 2017
كتب
حمادة مرزوق
قال القيادي السابق في حزب البناء والتنمية عبد الرحمن صقر ، أن حزب البناء والتنمية عقب تأسيسه خلال ثورة 25 يناير لعام 2011م كأحد الأحزاب السياسية المتواجدة في الحياة السياسية المصرية ، وإن كان البعض صنفه على أنه حزب إسلامي سياسي ، فقد شق طريقه للنور بسرعة البرق ، ولهذا أنضم له العديد من أبناء مصر المحروسة من شتى أرجاء محافظات مصر ، كما انضم له شخصيات لها مكانتها ورونقها في الداخل والخارج ، وأستطاع أن يكون علامة بارزة لها مكانتها في الحياة السياسية المصرية كأحد الأحزاب السياسية القوية والتي هي لسان المعارضة الحقيقفية والشفافة دون تزيف أو مجاملة لأحد .
وأوضح عبد الرحمن صقر ، في تصريح خاص لجريدة " الشورى " ، بأن هذا الحزب سرعان ما تهدورت حالته الصحية وكان لزاما ً حله ، ويرجع ذلك لعدة أسباب تتبلور في :
أولا ً : تمرد الحزب على الدولة بعد عزل مرسي عن سدة الحكم للبلاد ، وكذلك أحد قيادات مجلس شورى الجماعة الإسلامية وحزبها البناء والتنمية .
ثانيا ً : مشاركتهم في إعتصام رابعة سلمي المؤدين ومسلح القيادات والمقربين منهم .
ثالثا ً : أن قيادات وأعضاء الجماعة والحزب حملوا السلاح في المنيا وأسيوط وميدان رابعة .
رابعا ً : قيامهم بحرق كنائس الأقباط بالمنيا .
خامسا ً : أن الجماعة الإسلامية قد تلقت تمويلات وكانت هذه التمويلات تأتي من دولة قطر والمعروف بالتمويل القطري لأحزاب الإسلام السياسي تحت اسم جمعية الإصلاح والتنمية وهي جمعية تابعة للجماعة الإسلامية .
سادسا ً : تزويد الحركة الإرهابية في سوريا عن طريق ثلاث قيادات من الجماعة .
سابعا ً : وجود قيادات بارزة في الحزب والجماعة هاربة تهاجم مصر من قلب قطر وتركيا رغم قطع العلاقة مع دولة قطر .
ثامنا ً : وجود 122 محبوس على ذمة قضايا ومحكوم عليهم بالخيانة العظمى والتورط ضد الدولة .
تاسعا ً : لا يوجد أي نشاط على أرض الواقع في أي نشاط يخدم الدولة والمجتمع .
وأكد صقر ، على أن هذا جزء من بعض وأليس بكافي لحل الحزب ، موضحا ً أن نشاطات الحزب تجمدت بالكلية ، ولا يمكن له العودة مجددا ً للحياة السياسية والتواجد في المشهد السياسي المصري إلا بمعجزة ربانية .