طالب عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية في مصر، بخروج الإخوان من المشهد السياسي، وذلك بعد "رفضهم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"عضو بالجماعة الاسلامية "الاخوان اكبر مقلب شربه الشعب

  الشورى


طالب عاصم عبد الماجد عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية في مصر، بخروج الإخوان من المشهد السياسي، وذلك بعد "رفضهم المتكرر، لكل النصائح التي وصلتهم سرا وعلانية".

وطالب عبد الماجد قيادة الإخوان بذلك عبر بيان نشره في حسابه على "فيسبوك".

وأوضح عبد الماجد، أن الشعب الذي وقف خلف الإخوان في خمسة استحقاقات انتخابية "أيقن أن الإخوان أكبر مقلب شربه في تاريخه".

وأشار إلى أن الإخوان لو أحسنوا صنعا، لأعلنوا اعتزالهم المشهد السياسي اعتزالا كاملا

("عاصم يحاول المراوغة والتلاعب بالالفاظ"أخرجوا الإخوان من المشهد)

بعد رفض قيادة الاخوان الحالية المتكرر لكل النصائح التي وصلتهم سرا وعلانية بالخروج من المشهد السياسي ليس كعقوبة لهم على أخطائهم الكارثية منذ تولي د/مرسي حتى يومنا هذا وإنما لأن وجودهم كان ولا يزال عائقا أمام تبلور ثورة شعب تتجمع نذرها في الأفق.. أصبح من المحتم الآن الحديث عن إخراجهم معنويا من المشهد.
إخراجهم المعنوي لا يعني فقط العمل بمنأى عنهم بشكل كامل.. وإنما أيضا مفاصلة هذه القيادات وإدانتهم بوضوح.
لا أقول إنهم خونة للثورة كحمدين صباحي مثلا.. ولا للشعب كالعسكر مثلا.. ولا للدين كحزب النور مثلا. إنما أقول إنهم عقبة كأداء أمام تحول السخط الشعبي لثورة كاسحة.
لا أتكلم هنا عن قطاعات شبابية ضحت ولا يزال كثير منها عنده استعداد للتضحية. وإنما أتكلم عن قيادات قادت المشهد منذ خمسة أعوام وأصرت على فرض رؤيتها البائسة على الجميع بدءا من شباب جماعتهم وانتهاء بكل القوى الراغبة في التغيير.
لقد كانت هذه القيادات دون أن تدري الورقة الرابحة التي لعب العسكر بضعفها وعجزها وجمودها وسذاجة تصرفاتها (آسف لقساوة اللفظ) لعب العسكر بهذه الورقة كي يضمن أن الأمور لن تمضي بعيدا وأن الدولة العميقة ستظل في مأمن وأن الإخوان أنفسهم سيشكلون غطاء على أعين الناس ريثما يتم المعسكر المضاد جمع قواه للانقضاض على الحكم مرة ثانية. وقد كان.
ثم راهن مرة ثانية على أن قيادتهم للحشود عقب الانقلاب ستمثل ضمانة لكي لا تنحول هذه الجموع الى مشروع تغيير وحسم على الأرض. وقد كان.
وهو الآن مصر على وصم كل الراغبين في إزاحته بأنهم من الإخوان أو المتحالفين معهم لاستغلال الصورة السلبية الضعيفة المهتزة التي رسخها الإخوان عن أنفسهم في عقلية الشعب المصري.
الشعب لم ينفض عن الإخوان لقلة وعيه كما يتهمه دراويش الاخوان ولا لأنه استمرأ العبودية كما تحاول أجهزة المخابرات تيئيسنا.. الشعب الذي وقف خلف الاخوان في خمس استحقاقات انتخابية والذي ثار عقب الانقلاب ثورة لا مثيل لها في تاريخه (فشلت قيادة الاخوان في استثمارها) هذا الشعب أيقن أن الإخوان أكبر مقلب شربه في تاريخه.
الشعوب لا يملأ عينها الضعيف.. الشعوب أذكى مما نتصور.. ذاكرة الشعب لن تنسى للإخوان ما فعلته بهم قبل مضي عشرات السنين.. الشعوب لا تفرق بين قيادات الجماعة وقواعدها ولا بين شيوخها وشبابها.. الاخوان بوضوح أصبحوا في نظر الناس عنوان الضعف والفشل.
هذا يفسر لنا حرص النظام على تصدير فزاعة الاخوان للناس.
وهذا يفسر لماذا أقول للراغبين في التغيير منذ ثلاثة أعوام كاملة ابتعدوا عن الاخوان.. بل أقول لهم الآن للأسف تبرؤوا من الإخوان (اقصد القيادة التي أوصلتنا لما نحن فيه .. وإن كانت الجماهير كما قلت لا تفرق بين القادة والقواعد)ليس بغضا مني للإخوان (والله مطلع على سريرتي) ولكن حرصا على الأمة أن تخرج بسرعة من هذه الكبوة الخطيرة.
لو يحسن الاخوان صنعا لاعلنوا اعتزالهم المشهد السياسي اعتزالا كاملا. وﻷغلقوا على أنفسهم محاريب عبادتهم في انتظار الفرج.
ولا بأس أن يأخذوا في يدهم مناصريهم من الجماعة الإسلامية أيضا.
أما إذا رأوا أن مصلحة الجماعة أن تظل في المشهد فليس أمامنا إلا ما قلته لكم أعلاه.