تسود حاله من السخط والغضب الشديد بين اهالى قرى مدينتى ببا والفشن جنوب محافظه بنى سويف من حاله التلوث للبيئه و

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 08:49
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالصور.. سيارات صرف تفرغ حمولتها فى الترع والمصارف ببني سويف

سيارة صرف ترمي مخلفاتها في الترع  الشورى
سيارة صرف ترمي مخلفاتها في الترع



تسود حاله من السخط والغضب الشديد بين اهالى قرى مدينتى ببا والفشن جنوب محافظه بنى سويف من حاله التلوث للبيئه والترع والمصارف التى تروى الاراضى الزراعيه حيث يقومون السائقين بتفريغ حموله سيارات الصرف الصحى داخل الترع والمصارف وامام اعين الجميع وهذا مما يعرض حياه الكثير من الاهالى للخطر والموت المحدق خلق الانسان داخل رحم الأم يعد بيئة الإنسان قبل ولادته يستمد منه مقومات نموه جنيناً ويتأثر بالبيئة الخارجية عن طريق تأثيرات أمه وبعد الولادة يعد البيت والمدرسة والمدينة والقطر والكرة الأرضية بل حتى الكون كله يعد بيئة له. وتتسع البيئة مع نمو الإنسان واتساع خيراته وتشعب متطلباته . وبذلك تشعب وتصنف معها البيئة إلى بيئات متعددة كالبيئة الصحية والاجتماعية والثقافية والصناعية والزراعية والروحية والسياسية.
لذلك تعتبر مشكلة إلقاء المياه “” التخلص منها “” سواء أكانت غازية أم سائلة أم صلبة. وستبقى مستويات السيطرة على التلوث والأدوات الإدارية المعتمدة لهذا الغرض غير مجدية ما لم يكن العلم وسيلتها.
فالتلوث يعد من المشاكل الكبيرة التي يواجهها الإنسان المعاصر. لا بل وأخطرها . وهي بحاجة إلى تظافر الجهود كافة لمعالجتها والحد منها . ومما يزيد المشكلة تعقيداً إن للإنسان نفسه الدور الواضح في زيادة خطورتها من خلال نشاطاته المختلفة التي أصبحت تهدد الحياة البشرية . فضلاً عن تأثيرها في الكائنات الحية الأخرى مما يحدث تغيرا في التوازن الطبيعي للبيئة ومكوناتها المختلفة الحية منها وغير الحية.
وتمثل مياه المجاري الصحية مصدراً من مصادر التلوث المائي حيث تلجأ معظم المدن إلى التخلص من مياه مجاريها بطرحها في البحار والمحيطات أو الأنهار التي تطل عليها سواء كانت معالجة أم غير تامة المعالجة ولا شك إن إلقاء هذه المياه الملوثة بالكيماويات والميكروبات والفيروسات وما تحويه من مواد عضوية كثيرا ما تفسد نوعية المياه وتصبح مرتعاً خصباً لتكاثر البكتريا الضارة والفيروسات محدثة تلوثاً ميكروبياً يؤثر في صحة الإنسان وإنتاجه الزراعي الذي يعتمد على مثل هذه المياه الملوثة
وفى النهايه اضع هذه الصور السياره والسائقين الذين رأيتهم بأعيني
وهو يسكب مياه الصرف عيانا بيانا فى مياه الترع والمصارف فى واضح النهار فهل يتدخل المسئولين لسرعه ضبط هذه السائقين معدومين الضمير قبل اصابه الاهالى بالأمراض والموت المحدق الناتج عن هذا التلوث فهل يستجيب المسئولين