مصانع الطوب تقتل رجالها بأعمال لا يتحملها بشر وأهمال أصحاب المصانع في درجات حرارة عالية تصل لـ 500م

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالصور..الموت خطر يهدد عمال مصر يومياً في مصانع الطوب بسب الأهمال

عامل يحمل الطوب  الشورى
عامل يحمل الطوب



مصانع الطوب تقتل رجالها بأعمال لا يتحملها بشر وأهمال أصحاب المصانع 
 
في درجات حرارة عالية تصل لـ 500م يقف العامل في مصانع الطوب دون أدنى حماية له من الأضرار الناجمة عن تلك الدرجات العالية من الحرارة، فاقدين لكل معاير الأمان.

العمال من داخل مصانع الموت عمال تتفحم مقابل رغيف عيش مسموم 
يبدأ العامل يومه داعيا الله عز وجل أن لا يصاب بأي أذى حتى يكمل يومه ويحصل على الفتات أخر اليوم كى يطعم أبناءة، وتضع "الشورى" بين يدي المسؤلين هذا التحقيق، لينظروا بعين الرأفة لهولاء المواطنين المصريين.

يسير العمل داخل مصانع الطوب مكن يصنع الطوب الطفلي أخضر ويدخل الفرن ليصبح صالح اللبناء تحت درجة حرارة 500 م، ويوجد شخصان مسولان عن تسوية الطوب يقفو أعلي الفرن طوال الاربعة وعشرون ساعة لمرقبة الطوب وتهويته يطلق عليهم الحريق هولاء الاشخاص معرضين للموت يوميا بنسبة 80 بالمائة.

 وبالفعل بعد دراسة تبين أن ضحايا هذا العمل يتجاوز العشرات شهريا علي مستوي الجمهورية مقابل أجور رمزية لا تكفي لمعاش يوم يدفعو حياتهم مقابل بعض الجنيهات وبالفعل رصدت "الشورى" اكثر من قتيل يخرجون من بطن الفرن مجرد قليل من الرماد والرماد لا يكفن هولاء البش لهم الحق في معيشة آمنة خالية من الموت المحقق وطريقة آمنة لكسب الرزق، ويجب على الحكومة أن تنظر لهولاء بعين الحق الذي حرموا منهم هم وأمثالهم.

 بالاضافة الي تشرد أطفالهم ومعانة الأسرة التي تدفع تمن رغيف العيش بالدم أليس لهولاء المصريين لهم الحق فى الحماية وأن لم تتوفر الحماية يجب من توفير معاش أو تامين وهذا ابسط حقوقهم الأن هم من يصنعو الطوب الذي يبني البلد ويجب توفير الراحة التامة لهم وتنتهي مرحلة الحريق لتبدا مرحلة العصفور وهو حامل يوضع علي ظهر العامل عبارة عن قطعة خشبية لتحميل الطوب من داخل من داخل المصنع ليرفع بها العامل ما يقرب من 30 الف طوبة يوميا وهذا ما لا يتحملو بشر وهولا الابطال لا يتوفر.