توقع 3 خبراء محللين في بنوك أستثمار عن تراجع سعر صرف الدولار الأميركي أمام الجنيه المصري ، وذلك مع نهاية ا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محللين : إنيهار سعر الدولار أمام الجنية نهاية العام الحالي

أرشيفي   الشورى
أرشيفي


توقع 3 خبراء محللين في بنوك أستثمار عن تراجع سعر صرف الدولار الأميركي  أمام الجنيه المصري ، وذلك مع نهاية العام الجاري، ليتراوح ما بين 16.5 و17.5 جنيه مصري، مقارنة مع 17.70 جنيه في المتوسط حالياً.
وفي نفس السياق توقعت رضوى السويفي، رئيس قسم البحوث ببنك استثمار فاروس، أن ينهي سعر صرف الدولار العام الجاري عند مستوى 17.5 جنيه في ظل التحسن البطئ في قوة الجنيه خلال الشهور الأخيرة.
لكن هاني فرحات، محلل الاقتصاد الكلي ببنك استثمار سي آي كابيتال، لمصراوي، توقع أن يهبط سعر الدولار ليتراوح بين 16.5 و17 جنيها مع نهاية 2017.
وكانت تقديرات سابقة لمحللين في بنوك الاستثمار، توقعت أن ينخفض سعر صرف الدولار إلى مستويات أقل من المستوى بنهاية العام، ولكن التوقعات تغيرت بعد تباطؤ وتيرة تعافي الجنيه.
وقال نعمان خالد محلل الاقتصاد الكلي بشركة سي آي أستس مانجمنت لإدارة الأصول، لمصراوي، إن سعر صرف الدولار سيظل فوق مستويات 17 جنيها حتى نهاية عام 2017.

وأضاف" خالد" ، إن تباطؤ وتيرة تعافي الجنيه يعكس عدم زيادة التدفقات الدولارية بالدرجة الكبيرة التي كانت متوقعة، خاصة من المصادر المستدامة مثل الاستثمار الأجنبي والسياحة والصادرات، بينما يرى فرحات أن التعافي التدريجي للجنيه أفضل للاقتصاد من التحسن السريع.
ووفقا لبيانات البنك المركزي، تراجع متوسط سعر صرف الدولار في السوق من 18.14 جنيه للبيع بنهاية يونيو الماضي إلى نحو 17.71 جنيه للبيع بنهاية سبتمبر بنسبة تراجع 2.4%.
ويرى محللون أن البنك المركزي رغم أنه لا يتدخل بشكل صريح في سوق الصرف بعد تعويم الجنيه في نوفمبر، إلا أنه يفضل سعر صرف منخفض للجنيه في الفترة الحالية، لتجنب التذبذب الكبير في سعر الصرف، وأيضا من أجل الحفاظ على جاذبية الاستثمار في أدوات الدين الحكومي أمام المستثمرين الأجانب.
خاصة أن ارتفاع قيمة الجنيه بشكل سريع قد يشجع الأجانب على الخروج من سوق الدين الحكومي من أجل تحقيق مكاسب كبيرة في وقت قصير.
وجذبت مصر حوالي 18 مليار دولار استثمارات اجنبية في أذون الخزانة منذ التعويم، كما أن القروض التي حصلت عليها من صندوق النقد الدولي والبنكين الدولي والأفريقي، ساهمت في انعاش الاحتياطي الأجنبي ليعود إلى مستوياته المرتفعة التي كان يسجلها قبل ثورة يناير.
وقفز احتياطي النقد الأجنبي إلى 36.535 مليار دولار في نهاية سبتمبر وهو أعلى مستوى له على الإطلاق.
وساهمت زيادة تحويلات المصريين في الخارج والصادرات والاستثمارات الأجنبية خاصة في قطاع البترول في تحسين مستوى الاحتياطي أيضا.
ومن المنتظر أن يتحسن سعر صرف الجنيه بشكل ملحوظ خلال عام 2018، مع طرح سندات في الأسواق الدولية، وإمكانية عودة السياحة الروسية، وارتفاع تدفقات الاستثمار المباشر، وفقا لتوقعات المحللين.
كما توقع " محلل الاقتصاد الكلي  " ،أن يصل سعر الدولار إلى حدود 17 جنيها خلال الربع الثاني من 2018.

وتوقعت رضوى السويفي أن يصل سعر صرف الدولار إلى مستوى بين 16 و16.5 جنيه مع نهاية عام 2018.