إستقبل أهالي مركزي سمالوط ومطاي بمحافظة المنيا بالفرحة والزغاريد خبر نبأ إعلان السلطات الليبية بالعثور على

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالزغاريد .. سماء المنيا تستقبل نبأ العثور على مقبرة الـ 21 قبطي بليبيا

شهداء ليبيا - أرشيفي  الشورى
شهداء ليبيا - أرشيفي


إستقبل أهالي مركزي سمالوط ومطاي بمحافظة المنيا بالفرحة والزغاريد خبر نبأ إعلان السلطات الليبية بالعثور على المقبرة الجماعية للمصريين ، ضحايا مذبحة تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، والتي وثقت عبر مقطع مصور في فبراير من العام 2015.

وقال القمص داود ناشد- وكيل مطرانية سمالوط، إن المطرانية بصدد التواصل مع وزارة الخارجية والسلطات المختصة للتحقق من دقة الأمر، ولبدء مساعي استعادة الجثامين لما يمثله ذلك من أهمية بالغة لأسرهم ومصر كلها.

ويضيف بشير اسطفانوس- الشقيق الأكبر للشهيدين بيشوي وصموئيل اسطفانوس، إن أقباط قرية العور التي ينتمي إليها 14 من الضحايا، يصلون تمجيدات يومية لشكر الله ومدح الشهداء، بعد إعلان الجانب الليبي ضبط بعض المتورطين في ذبح الشهداء قبل أكثر من أسبوع، وكان الجميع يصلي أن يظهر الله موضع دفن الشهداء للمطالبة باستعادة رفاتهم.

ووتابع : "بعد التأكد من صحة ما تداول عن الجانب الليبي من إعلان العثور على مكان المدفن الجماعي، سيتم ترتيب الأمر مع الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، وقداسة البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكرازة المرقسية، للمطالبة باستعادة الجثامين".

ووصف اسطفانوس مشاعر الفرحة، قائلاً: "الزغاريد متصلة والتمجيدات لا تنقطع وسوف تستمر لحين عودة جثامين الشهداء قبل حلول الذكرى الثالثة لاستشهادهم في فبراير المقبل".

يذكر أن تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا أعلن في فبراير من عام 2015 ذبح عدد 21 مسيحيًا، بينهم أفريقي واحد، وعشرين مصريًا من العمال المنتمين لمحافظة المنيا، تتوزع محال إقاماتهم على عدد من قرى مركزي سمالوط ومطاي بالمنيا. وفي أعقاب ذلك، وجهت القوات المسلحة ضربات جوية لمعسكرات التنظيم الإرهابي، بتوجيهات من الرئيس السيسي، للقصاص للشهداء بعد نشر فيديو الذبح الصادم.