كشف العميد الجنوبى المتقاعد فيصل حلبوب، لـ"الشورى" أسرار تكشف لأول مرة عن حرب أكتوبر حيث قال، بحجة إعادة ترم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 17:38
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عميد جنوبى يكشف لـ"الشورى" أسرار جديدة عن حرب أكتوبر

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


كشف العميد الجنوبى المتقاعد فيصل حلبوب، لـ"الشورى" أسرار تكشف لأول مرة عن حرب أكتوبر حيث قال، بحجة إعادة ترميم مدمرتان من طراز "سكوري" Skoryy غادرة ميناء بورسعيد في أغسطس 1973 إلى المحيط الهندي، وكانت الأوامر أن تتوجه إلي الهند أو باكستان لعمل بعض الاصلاحات في المدمرات ولكن توقف السرب في ميناء عدن وتم استقبالهم حينها من رئيس اليمن الجنوبي سالم ربيع علي وقد اخبر الرئيس سالم ربيع المسؤلون في الميناء ان يقدموا ما بوسعهم للبحرية المصرية لتكون مستعدة للقيام بمهامها وقد واظب السرب علي التدريبات بين عدن وباب المندب بتعاون بحرية اليمن الجنوبي وعمل زيارات لبعض الموانئ في السودان والصومال.


تعاون بين دولة الجنوب ومصر

وقد أضاف العميد فيصل: "قبل خمسة ايام من الحرب تم فتح خطاب كان فيه ميعاد الحرب ومهمة السرب البحري خلال الحرب. وكان السرب مسئولا عن اعتراض أي سفينة إسرائيلية تدخل أو تخرج من مضيق باب المندب. وكان مقدراً للسرب ان يبقي في هذه المنطقة لمدة 7 شهور من بداية الحرب مؤدية لعمليات منع وقطع لخطوط الابحار لميناء إيلات، وكان مرافقا للمدمرتين بعض السفن المساعدة للامداد والتموين واعتمد المصريون علي جمع المعلومات من السفن التجارية العربية الداخلة لمضيق باب المندب وكان هناك بعض التشويش من سفن المراقبة التي كانت تراقب التحركات المصرية. وكانت هذه السفن من أمريكا وفرنسا وانجلترا".


اسرائيل تتكبد الخسائر

وقد أكد العميد " فيصل " أن حجم الخسائر الإسرائلية قُدِّرَت خلال ستين يوماً فقط من إغلاق المضيق بما يصلُ إلى مليار دولار وقتها، إضافةً إلى إصابةِ ميناء إيلات بالشلل التام وتسريح ما لا يقل عن 35 ألفَ عامل صهيوني كانوا يعمَلون في المصانع وفي التجارة البحرية وتوقّف صادرات الفوسفات والإسمنت إلى الدول الأفريقية وتوقفت 20% من واردات الكيان الصهيوني.


مائير وكسينجر في مهمة رَفْع الحصار:

فقد أضاف العميد " فيصل " أمامَ الخسائر الكبيرة التي تكبّدها الاقتصادُ الصهيوني تحرّكت رئيسةُ الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير مع وزير الخارجية الأميركي كيسنجر لرفعِ الحصار حتى أَن واشنطن وقتَها وتحديداً في ديسمبر 1973م هدّدت بتحريك أسطولها البحري العسكري (الأسطول السابع) لرفع الحظر والحصار على إسرائيل من باب المندب، وهو التهديدُ الأميركي الثاني خلال 3 سنوات.


مفاوضات وقف إطلاق النار بين مصر واسرائيل

وأكد العميد " فيصل " أن بابُ المندب كان حاضِراً في مفاوضات وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل حيث اشترطت الأخيرةُ رفْعَ الحصار اليمني الديمقراطي المصري عن باب المندب مقابِلَ رفْعِ الحصار الإسرائيلي عن الجيش المصري الثالث في سيناء، وهو ما يُعرَفُ بـ “الثغرة” حيث وقَعَ الجيشُ المصري الثالث تحت حصار الجيش الإسرائيلي بعد توغله في صحراء سيناء