رحبت منظمة العدل والتنمية نإحدى المنظمات افقليمية لحقوق الانسان بالشرق الاوسط ،بقرار السلطات السعودية للسما

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 04:18
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

منظمة تطالب السعودية بالغاء هيئة الامر بالمعروف وتحذر من التيار الدينى بالسعودية ومصر

أرشيفي   الشورى
أرشيفي


رحبت منظمة العدل والتنمية نإحدى المنظمات افقليمية لحقوق الانسان بالشرق الاوسط ،بقرار السلطات السعودية للسماح بالمراة بقيادة السيارة ،وإعتبرته إنتصاراً كبيراً للمراة، كما دعت المنظمة الملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى، بالغاء هيئة الآمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وتقليص حجم السطة الدينية داخل المملكة التى تعوق الإصلاح والإتجاه نحو بناء دولة مدنية حديثة بالسعودية، كما دعت المملكة بالإتجاه نحو السياحة بالبحر الاحمر والإنفتاح على العالم بصورة أكبر.

وحذرت "المنظمة" من عوائق الاصلاح داخل السعودية التى تتمثل فى السلطة الدينية والتى قد تتصدى لاى اصلاحات داخل السعودية كما كشفت عن ان السعودية فى طريقها الى ازمات اقتصادية بعد ان دفعت مليارات الدولارات للولايات المتحدة الامريكية مقابل الحفاظ على أمنها القومى ومحاربة الارهاب إضافة الى فقد مليارات أخرى فى حربها على اليمن.

وأعتبر زيدان القنائى - المتحدث الرسمى للمنظمة ،قرار الملك سلمان بالسماح للسيدات قيادة السيارات بالتزامن مع تعيين سيدة متحدثة رسمية باسم سفارة السعودية لدى واشنطن خطوة جادة نحو العلمانية والاصلاح تمهيداً لانقاذها من الافلاس عبر بوابة السياحة والتخطيط لإنشاء مناطق سياحية على كل من الخليج العربى والبحر الأحمر مما سيؤدى حتماً الى عدم الانصياع الى الأحكام الدينية الوهابية التى تحقر المرأة والرافضة الى العلمانية باعتبارها من المفاسد .

وقال "القنائى "،ان إتخاذ قرارات منفردة تخالف جميع الفتاوى الوهابية والخاصة بالنساء من جانب الملك سلمان يعتبر إنقلاباً رسمياً على الاتفاقيات الرسمية مع التيار الوهابى الذى ابرمه ملوك السعودية تاريخيا.

كما حذر "المتحدث "، من صراعات داخلية ضد إصلاحات الملك سلمان من جانب السلطة الدينية والتيار السلفى بالسعودية وتحالف هذا التيار مع السلفيين داخل مصر لإعاقة أى إصلاحات داخل المملكة خاصة فى ظل تركيز التيارات السلفية على أقامة شرع الله وإعلان دولة الخلافة الوهابية بالسعودية .