القصير تحتضر من حمي "الضنك"حالة من الرعب سادت بين أهالي القصير خاصة وأهالي البحر الأحمر عامة ، بعد ظهور فير

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

القصير "تحتضر" والضنك يهاجم المواطنين و "بعوضة" وراء إنتشارها

مرضى الضنك   الشورى
مرضى الضنك



القصير تحتضر من حمي "الضنك"حالة من الرعب سادت بين أهالي القصير خاصة وأهالي البحر الأحمر عامة ، بعد ظهور فيروس جديد، تسببه بعوضة، تنمو في الخزانات، وتعيش في المياه الراكدة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالحمى بمدينة القصير جنوب البحر الأحمر .
حيث تعاني القصير منذ أكثر من ثلاث أسابيع من الفيروس المنتشر بين المواطنين  وعودة مره أخري للحالات التي تم علاجها .
حيث بدأت الأجهزة المعنية بإستخدام الرش في جميع المناطق، للقضاء على البعوض، خوفًا من نقل العدوى، خاصة أن هذه الحشرة الناقلة للمرض تعيش وتنمو في المياه غير النظيفة، مشيرًا إلى أن عدم تنظيف الخزانات، وتركها من دون غطاء، يساعد على إنتشارها.
وتقوم أيضا شركة المياه بتنظيف الخزانات علي نفقة المحافظة ، وأيضا وزارة الصحة أرسلت منذ أكثر من أسبوع من الطب الوقائي لمسح شامل ومكافحة الفيروس .
وقال "حسن محمد" أحد أهالي القصير ، أن أغلب أعراض المرض كانت ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وآلام خلف العين، مؤكدًا أن المحافظة تعاني من نقص في شبكة الصرف الصحي.
وأكد عدد كبير من أهالي القصير ، من إستغلال بعض أصحاب الصيدليات للأزمة، ورفع أسعار الأدوية والمحاليل بشكل كبير، خصوصًا مع وجود عجز في عدة أنواع من الأدوية".
وهذا الأمر الذي دفع بعض المدن بالدفع بكميات كبيرة من الأدوية لسد العجز منها مدينة رأس غارب شمال البحر الأحمر ، وأيضا تقوم رابطة شباب البراهمة بمحافظة الإسماعلية بتجهيز كميات كبيرة من الأدوية لدعم مدينة القصير لمكافحة حمي " الضنك" .

ومازالت الأجهزة المعنية تكافحة "الضنك" ولكن لايوجد تحسن علي حد قول الأهالي .

وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية، فإن "حمى الضنك"، هي عدوى فيروسية، تنتقل إلى الإنسان عن طريق لدغة بعوضة أنثى من جنس "الزاعجة"، مصابة بالعدوى، وهو مرض يشبه الأنفلونزا، ويصيب الرضّع، وصغار الأطفال، والبالغين.
وأوضحت المنظمة أن أعراض المرض تظهر خلال فترة تتراوح من 4 إلى 7 أيام في المتوسط عقب اللدغة، ولا يوجد علاج محدد ضد حمى الضنك.

وأشارت إلى أن المرض ينتشر أكثر في جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ بأكثر من 70%، مشيرةً إلى أن الفترة الأخيرة، كانت هناك زيادة سريعة في نسبة وقوع المرض ووخامته في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي.

وتابع تقرير المنظمة: سجّلت أفريقيا عددًا أكبر من فاشيات المرض في السنوات العشر الأخيرة، وفي عام 2010 كان إنتقال المرض في بلدين من بلدان الإقليم الأوروبي".

وناشدت مديرية الشئون الصحية بالمحافظة، المواطنين، التأكد من نظافة خزانات المياه، وتغطيتها، وغسلها دوريًا، وإستبدال المياه بالخزانات المكشوفة بمياه أخرى، والتخلص من أي تجمعات للمياه الراكدة داخل وخارج المنازل، أو بالقرب من أي تجمعات، مثل الأسواق، والمدارس، ومحطات المواصلات العامة، وإغلاق النوافذ السلكية لمنع دخول البعوض والتخلص الآمن من القمامة .