أشاد خبراء وسياسيون وبرلمانيون بالكلمة التى ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحد

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سياسيون ونواب: خطاب «السيسى» متكامل وفرصة تاريخية للسلام

الرئيس عبد الفتاح السيسى   الشورى
الرئيس عبد الفتاح السيسى


أشاد خبراء وسياسيون وبرلمانيون بالكلمة التى ألقاها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأول، مؤكدين أنها تضع الأطراف المعنية أمام مسئولياتهم التاريخية فى تحقيق السلام، وقالوا إن رسائل الرئيس للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى تضع الكرة فى ملعب الحكومات والمسئولين، وإن الموقف المصرى من القضية الفلسطينية ثابت لم يتغير على مدار العقود الماضية.

قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، المتخصص فى ملف القضية الفلسطينية لـ " الشورى " إن رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى مهمة وذكية، وكررها أكثر من مرة، لكن الجديد هذه المرة أنه حدد الأطراف الثلاثة الفاعلة فى القضية الفلسطينية، وهى إسرائيل وفلسطين والولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالى وضع الكرة فى ملعب هؤلاء، ومن ثم على الأطراف المتلقية لهذه الرسالة التفاعل معها، مضيفاً: «الرئيس أكد أن مصر تباشر دورها فى القضية، وهو ما جرى فى الاجتماعات المصرية مع فتح وحماس، وأيضاً مع الجانب الإسرائيلى، لكنه كان من المهم جداً أن يخاطب الأطراف الثلاثة فى أهم محفل دولى».

واعتبر «فهمى» أن الرئيس السيسى ألقى حجراً فى المياه الراكدة بهذه الكلمة، وأصبح من المنتظر دور أكثر فاعلية وإيجابية وحركة من جانب الإدارة الأمريكية بالمقام الأول، ثم إسرائيل وفلسطين، وتابع: «هناك ردود فعل إيجابية حول كلمة الرئيس السيسى سواء فى إسرائيل أو فلسطين أو أمريكا، لكن المهم أن تترجم هذه الردود إلى خطوات جادة وفاعلة على أرض الواقع، وتعى الأطراف المعنية الثلاثة أنها أمام فرصة تاريخية حقيقية لتقريب وجهات النظر والوصول إلى حالة سلام حقيقى».

وقال الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية لـ " الشورى" إن الرئيس تناول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال كلمته جملة من القضايا الإقليمية والدولية وخرج عن النص المكتوب بِحَثّه للشعبين الفلسطينى والإسرائيلى على العيش معاً فى سلام وأمان، ووجه نداءً أيضاً إلى الرئيس الأمريكى بأن يتحمل المسئولية لنبذ العداوات بين الشعبين، مؤكداً أن تركيز الرئيس السيسى على هذه القضية يعد بداية حقيقية على طريق تحقيق السلام. وأضاف اللاوندى أن مصر اتخذت خطوات كثيرة لتحقيق السلام وكانت البداية الصلح الذى أقامته القاهرة بين حركتى فتح وحماس لتهيئة الأجواء لحل الأزمة الفلسطينية وخلقت فرصة تاريخية لتحقيق السلام، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى كان مهموماً بالقضايا العربية ومنها الأزمات السورية والليبية واليمنية، مشيداً بتأكيده أن الحل السياسى لتلك القضايا هو الأمثل وليس الحل العسكرى.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، المتحدث باسم «ائتلاف دعم مصر» البرلمانىلـ " الشورى" إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعد وثيقة شاملة لحل قضايا منطقة الشرق الوسط ومواجهة الأزمات التى تضرب دول العالم، خاصة ملف الإرهاب، وعلى المجتمع الدولى العمل على تنفيذ رؤية مصر الشاملة التى طرحها الرئيس السيسى فى مواجهة هذه الظاهرة.

وحول الدور المصرى فى القضية الفلسطينية، قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب لـ " الشورى "إن موقف مصر لم يتغير من القضية الفلسطينية، ورؤساء مصر يعبرون عن موقف ثابت هو الموقف الرسمى الدبلوماسى المصرى، مضيفاً: «الرئيس السيسى قال نصاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إننا متمسكون بدولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 67، وهو الأمر الذى أكده الرئيس أنور السادات من قبل، وأكدته الخارجية المصرية طوال الوقت، وبالتالى هو موقف ثابت لا يتغير». وأشاد «الخولى» بالرسالة التى وجهها الرئيس السيسى إلى الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى، قائلاً إن هذه الرسالة تضع الحكومات والمسئولين أمام مسئولياتهم التاريخية من أجل تحقيق السلام وحقن الدماء.